الاثنين، 2 يناير 2012

مجموعة العائلة الأسلامية؟؟؟

مجموعة العائلة الأسلاميه
نقول الحقيقة فقــــط ولانخاف الا الله
 
 
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على
 الصورة
لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
islamic-family
 
Doa'a AlBialy
 
 
 

إن كل إنسان مؤمنًا كان أو كافرًا يعود
ساعة الخطر إلى الله؛ لأن الإيمان مستقر في كل نفس حتى
في نفوس الكفار، ولذلك قيل له : [كافر]، والكافر في لغة
العرب [الساتر] ذلك أنه يستر إيمانه ويغطيه، بل يظن
هو نفسه أن الإيمان قد فقد من نفسه، فإذا هزّته الأحداث
ألقت عن غطاءه فظهر
قريش التي كانت تعبد هُبل
واللات والعزى، إنما كانت تعبدها ساعة الأمن،
تعبدها هزلا منها، فإذا جدَّ الجدُّ، وركب القرشيون السفينة،
وهاج البحر من حولها بموج كالجبال، وصارت سفينتهم
بيد الموج كريشة في كفّ الرياح، وظهر الخطر،
وعمّ الخوف، بدأ الإيمان الكامن في أعماق النفس،
فلم تُدْعَ اللات والعزى ولا هاتيك [ المَسْخرات]، ولكن
دعت الله رب الأرض والسماوات، وعندما تغرق السفينة
وتبقى أنت على لوح من الخشب بين الماء والسماء، لا تجد
ما تصنع إلا أن تنادي: يا الله. هذا فرعون الذي طغى
وبغى، وتكبّر وتجبر، حتى قال
أحمق مقالة قالها إنسان قال :ـ
﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾
 [النازعات:24]
لما أدرك الغرقُ
فرعون قال :
 ﴿آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو
إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
 [يونس:90]

وعندما تضل في الصحراء، ويحرق العطش جوفك
وترى الموت يأتيك من كل مكان، لا تجد ما تصنع
إلا أن تنادي : يا الله

 والله يجيب دعوة المضطر
ولو كان فاسقًا، ولو كان كافرًا، ما دام قد التجأ إليه،
واعتمد عليه، ووقف ببابه، وعلق أمله به وحده،
يُجيب دعوته إن طلب الدنيا، أما الآخرة فلا تُجاب
فيها دعوته لأنه كافر لا يؤمن بالآخرة
هؤلاء كفار
قريش لما دعوا الله مخلصين له الدين استجاب دعاءهم
ونجاهم إلى البر، بل هذا شرّ الخلق إبليس لمّا دعا دعاء
المضطر، قال :ـ
﴿ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾
... [الحجر:36]
 قال له :ـ
 ﴿ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴾
[الحجر:37]
 
من كلام الشيخ علي الطنطاوي
رحمه الله
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
الصدقــة بالروح
 
 
 رأيت البنت البارحة قد أخذت شيئاً من الفاصولياء وشيئاً من الرز ، وضعتهما في طبق كبير من النحاس ، ووضعت عليهما قليلاً من الباذنجان ، ورمت في الطبق خيارة وحبات من المشمش .... وذهبت به ، فقلت : لمن هذا يابنت ؟ قالت للحارس ، أمرتني سته أن أدفعه إليه

قلت : ارجعي ياقليلة الذوق ، هاتي صينية ، وأربعة صحون صغار ، وملعقة وسكيناً وكأس ماء ، وضعي كل جنس من الطعام في صحن نظيف ، فوضعت ذلك كله في الصينية مع الملعقة والسكين والكأس

وقلت : الآن اذهبي به إليه

فذهبت وهي ساخطة تبربر وتقول كلاماً لا يفهم

فقلت : ويحك هل خسرت شيئاً ؟ إن هذا الترتيب أفضل من الطعام ، لأن الطعام صدقة بالمال ، وهذه صدقة بالعاطفة ، وذلك يملأ البطن ، وهذا يملأ القلب ، وذلك يذل الحارس ويشعره أنه شحاد مُنّ عليه ببقايا الطعام ، وهذا يشعره أنه صديق عزيز أو ضيف كريم

وتلك يا أيها القراء الصدقة بالمادة ، وهذه الصدقة بالروح ، وهذه أعظم عند الله ، وأكبر عند الفقير ، لأن الفرنك تعطيه السائل وأنت مبتسم له أندى على قلبه من نصف الليرة تدفعها إليه متنكراً متكبراً عليه ، والكلمة الحلوة تباسط فيها الخادم ، أبرد على كبده من العطية الجزيلة مع النظرة القاسية

فيا أيها المحسنون ، أعطوا من نفوسكم ، كما تعطون من أموالكم ، وأشعروا الفقراء أنكم إخوانهم ، وأنكم مثلهم ، وانزلوا إلى مكانتهم لتدفعوا إليهم الصدقة يداً بيد ، لا تلقوها عليهم من فوق ، فإن صرة الذهب إن وضعت في يد الفقير أغنته ، وإن ألقيت على رأسه من الطبقة السادسة قتلته
 
الشيخ : علي الطنطاوي
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
فعلا

إن الله لا يردّ دعوة داعٍ مخلص مضطر أبدًا ولكن
الإنسان يدعو بالشر دعاءه بالخير والله أعلم بمصلحته منه

كان معنا فيها رجل من
الشام لا أسميه، كان مقيمًا في الرياض هو وأمه، فعرض
له عمل اقتضى سفره إلى لبنان، كرهت أمه هذا السفر
لئلا تبقى وحدها، فلما حلّ موعده حمل ثقله
[أي حقائبه وأشياءه]
إلى المطار فسلمه إلى الشركة وذهب
إلى بيته على أن يأتي الفجر ليسافر
ورجا أمه أن توقظه
قبيل الفجر، فلم توقظه حتى بقى لموعد قيام الطيارة ثلاث
أرباع الساعة، فقام مسرعًا وأخذ سيارة وحثَّ السائق
على أن يبلغ به المطار ويضاعف له الأجر، وجعل
يدعو الله أن يلحق بالطيارة قبل أن تطير، ولما وصل
وجد أنه لا يزال بينه وبين الموعد ربع ساعة
فدخل المقصف وقعد على الكرسي فنام،
ونودي من المكبر على ركاب الطائرة أن يذهبوا إليها،
فلم يسمع هذا النداء وما صحا حتى كانت
الطيارة قد علت في الجو، وكنت معه،
فجعل يعجب كيف دعا الله بهذا الإخلاص دعاء المضطر
ولم يستجب له؟
وجعلت أهون الأمر عليه وأقول له :ـ
إن الله لا يردّ دعوة داعٍ مخلص مضطر أبدًا، ولكن
الإنسان يدعو بالشر دعاءه بالخير،
والله أعلم بمصلحته منه،
وأهمّ الغضب والحزن عن إدراك ما أقول
أفتدرون
ماذا كانت خاتمة هذه القصة؟ لعل منكم من يذكر
طيارة شركة الشرق الأوسط التي سقطت تلك السنة،
وهلك من كان فيه؟ هذه هي الطيارة التي حزن على
أنها فاتته
إن الإنسان قد يطلب من الله ما يضره ولكن الله أرحم به من نفسه، وإذا كان الأب يأخذ
ولده الصغير إلى السوق فيرى اللعبة
فيقول : أريدها، فيشتريها له، ويبصر الفاكهة الجميلة، فيوصله إليه،
ويطلب الشُّكولاته فيشتري له ما يطلبه فإذا مرَّ على
الصيدلية ورأى الدواء الملفوف بالورقة الحمراء،
فأعجبه لونه، فطلبه، هل يشتريه له وهو يعلم أنه
يضره؟
إذا كان الأب وهو أعرف بمصلحة ولده لا يعطيه كل ما يطلب لأنه قد يطلب ما لا يفيده، فالله
أرحم بالعباد من آبائهم ومن أمهاتهم ومن ذويهم
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
لأنه يكون مع الله
 
 
 وسيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة ، حتى يتصلوا بالله ويفكروا دائمآ في أنه معهم وأنه يراهم ويسمعهم .. هنالك تصير
 
الآلام في الله .. لذة
والجوع في الله .. صحة
والموت .. هو الحياة السرمدية الخالدة
هنالك لايبالي الإنسان ألا يكون معه أحد
! لأنه يكون مع الله
 
الشيخ : علي الطنطاوي
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
هذا هو الحـــــب
 

لا يرى العالم النفسي في الحب إلا الرغبة في متاع الجسد
قابلها امتناع وإباء فاشتدت وامتدت
وكانت بين الرغبة والامتناع شرارة وهذه الشرارة هي الحب

ما الحب إلا شهوة لم تقض ورغبة لم تتحقق وكل ما يقول المحبون العذريون وهم وضلال

يقولون أنهم لا يطلبون إلا المجالسة والكلام ولو كانت مجالسة وكلام لطلبوا لمسة اليد
وقبلة الخد ولكانتا لطلبوا العناق والضم ورشفة الفم

إنها سلسلة لها حلقات متصلات
ما أمسكت بواحدة منها إلا جرّت معها التي بعدها
حتى تصل إلى آخر حلقة فيها
نظرة فابتسامة فسلام .. فكلام فموعد فلقاء
 
فالمحكمة الشرعية لعقد العقد أو محكمة الجنايات لتلقي العقوبة

هذه هي سنة الله
ما جعل الله طريقاً للصداقة بين الشاب القوي والصبية الحسناء
لا .... لا صداقة قط بين رجل وامرأة

ما بينهما إلا الحب المفضي إلى الاجتماع

إن الصداقة صلة بين متشابهين
بين الرجل والرجل وبين المرأة والمرأة
والحب صلة بين مختلفين ليتكاملا به فيغدوا بالحب كالكائن الواحد

فإن لم تكن رغبة يقابلها امتناع لم يكن حب, والمرأة التي تمنح جسدها كل طالب
تكون مطلوبة وتكون مرغوباً فيها,للذة العابرة والمتعة السائرة,
ولكنها لا تكون محبوبة أبداً

والحب إن حللته إلى عناصره وجدته يرجع إلى (غريزة الاستطلاع) وإلى (غريزة التغلب) وهما من (أصول الغرائز) الإنسانية

أما كون الحب غريزة تغلّب فظاهر من أحوال الناس والنفس تكون متعتها
باللقاء الجنسي أكبر كلما كانت العوائق أكثر والطريق أبعد وأصعب ومن أجل هذا
ترون أناس يتركون زوجات لهم كالبدور ويتبعون نساء كالقرود,
مايستمتعون بالجمال وحده
بل بالوصول بعد العناء والظفر بعد النضال
وتظهر هذه الصورة جلية في قصة النوار مع زوجها الفاسق : الفرزدق الشاعر
وقوله لها : أنتِ أجمل ولكن الحرام ألذ من الحلال
ولا يصدق النفسيون دعوى الحب من النظرة الأولى
ويقول النفسيون
إن النظرة الأولى تنشئ (الحس بالجمال) لا الحب وقد وصف أحد علماء النفس
هذا الحس بأنه هزة في الأعصاب يعقبها خدر سريع
فإذا أحسست جمال فتاة قد طلعت عليك من الطريق فصبّرت عنها نفسك
وغضضت بصرك وثبتّ لحظة واحدة حتى تمر بك وتمضي عنك واشتغلت عنها بغيرها
نسيتها , وإن كررت النظر إليها أو تبعتها لتعرف مقرها ولد حبّك إياها في الاجتماع بها
وهنا أقطع كلام النفسيين لأذكّر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه :ـ
لك النظرة الأولى : أي التي تلقيها عرضاً بلا تعمد ولا قصد
وعليك الثانية : أي المتعمدة المقصودة

 والحب عاطفة عابرة , تدوم مادامت الرغبة والامتناع , فإن زال أحدهما زالت
فإن كان اللقاء لم يبق حب ,لأنه يختنق تحت اللحاف, ومن هنا يتبين لك أن الزواج
إن بني على الحب وحده لم يكن فيه خير ولو أن المجنون تزوج ليلى زواج عاطفة فقط
بلا مراعاة مصلحة ولا نظر في كفاءة ,لكان بينهما بعد ثلاث سنين (دعوى تفريق

والحب العذري, أي الحب الشريف الذي ليس فيه مطلب جنسي هو في نظر العلم كذبة حمراء

وإنما هما غريزتان, حفظ الذات بالطعام, وحفظ الجنس بالاتصال فهل تصدق الجائع إذا حلف لك أنه لايريد من المائدة الملكية إلا أن ينظر إليها ويشم على البعد ريحها؟!!!ـ
كلا, كل حب مصيره إلى النكاح أو السفاح
هذا هو الحب فصدقوا مايقوله المحبون أو صدقوا مايقوله المفكرون العالمون
هو عند الأدباء والشعراء وعند المحبين والعشاق, سلطان عنت له القلوب وذلت له
الملوك ,فباعوا في سبيله التيجان,المحبوبة عندهم هي الدنيا
دينهم التوحيد في الحب

لكل شاعر عشيقة وقف عليها قلبه وأدار عليها شعره وقرن حياته بها,
فلا تُعرف إلا به ولا يعرف إلا بها

قيس وليلى جميل وبثينة وكثير وعزة ........ إلخ
فكان رباطاً لم تقدر على حلّه يد الزمان

وهو عند النفسيين والطبيعيين ما قد قرأنا ورأينا,( وهو الحق) لاما يقوله العاشقون

والحب بعد ذلك كله سرّ الحياة وروح الوجود
 

الشيخ : علي الطنطاوي رحمه الله
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
فـنأخــذ منها ونـــــدع
 
 
نحن لا نكره هذه الحضارة الغربية ولا نرفضها جملة كما يفعل الجَهَلة المتعصبون ، ولكن لا نقبلها كذلك جملة كما يفعل القردة المقلّدون ، بل نُحكّمَ فيها شرعنا وعقولنا ، فنأخذ منها وندع
 
الشيخ : علي الطنطاوي
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي 
 

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه

خصلتان +
 أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيم

من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في

نعيم
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
 

إن الذي لا يقفز إلى الفريسة تفلت منه , ومن لا يغتنم الفرصة في وقتها لا يجدها , ومن لا يضرب الحديد حاميا لا يستطيع أن يضربه إذا برد , والذي يؤجل ما يجب عليه لايقدر أن يؤديه كاملا
فيا أيها المدخن , إذا عزمت حقا أن تترك الدخان فأبدا من الآن , الق السيجارة من يدك ولا تؤجل تركه دقيقة واحدة لأن الدقيقة تجر ساعة والساعة تجر ساعة , فلا تتركه أبدا

ويأيها التلميذ , الذي يريد أن يستعد للامتحان ابدأ من الآن ولا تقل سأبدأ غدا : لأن الغد إذا جاء صار حاضرا وأعقبه غد جديد , فلا ترى إلا الامتحان قد صار أمامك وأنت لم تصنع شيئا

ويأيتها المرأة التي تريد أن تصلح من نفسها , وتضع عقلها في رأسها فتهتم بأمر زوجها وأولادها لا بالأزياء والكلام الفارغ , اشرعي من الآن

ويا من أن بعد الدنيا آخره ، وأن بعد الحياة موتا وأنه لابد من وقفة للحساب ومشية على الصراط وليس بعد الجنة أو النار .. تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد فإنك لا تدري ما هو مقدر عليك غدا

وليكتب كل واحد منكم هذه الحكمة في لوحة كبيرة " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد "ـ

وليعلقها في صدر مجلسه , ولينظر فيها صباحه ومساءه وليعمل بها , فهي دستور النجاح وأساس الفلاح
 

الشيخ علي الطنطاوي
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
الـمُـغـفّـلــة
 

من روائع : أنطون بافلوفتش تشيكوف
 
منذ أيام دعوتُ الى غرفة مكتبي مربّية اولادي يوليا فاسيليفنا لكي أدفع

لها حسابها

قلت لها : اجلسي يايوليا

هيّا نتحاسب

أنتِ في الغالب بحاجة إلى النقود،

ولكنك خجولة إلى درجة انك لن تطلبينها بنفسك
حسنا

لقد اتفقنا على ان ادفع لك ثلاثين روبلا في الشهر
قالت : أربعين

قلت : كلا،

ثلاثين

هذا مسجل عندي

كنت دائما ادفع للمربيات ثلاثين روبلا

حسناً،

لقد عملت لدينا شهرين
 
قالت : شهرين وخمسة أيام

قلت : شهرين بالضبط

هكذا مسجل عندي

اذن تستحقين ستين روبلا

نخصم منها تسعة ايام آحاد

فأنت لم تعملّي كوليا في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معهم فقط ثم ثلاثة أيام
 
أعياد تضرج وجه يوليا فاسيليفنا،

وعبثت اصابعها باهداب الفستان ولكن

لم تنبس بكلمة

واصلتُ : نخصم ثلاثة أعياد ، اذن المجموع اثنا عشر روبلا

وكانت كوليا مريضاً اربعة ايام ولم تكن تدروس

كنت تدرسين لفاريا فقط

وثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحتْ لك زوجتي بعدم التدريس بعد

الغداء

اذن اثنا عشر زائد سبعة.. تسعة عشر .. نخصم ، الباقي .. هم .. واحد واربعون

روبلا .. مضبوط؟
 
احمرّت عين يوليا فاسيليفنا اليسرى وامتلئت بالدمع، وارتعش ذقنها

وسعلت بعصبية وتمخطت ، ولكن

لم تنبس بكلمة

 
قلت : قبيل رأس السنة كسرتِ فنجانا وطبقا

نخصم روبلين
الفنجان أغلى من ذلك ، فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله!ـ

علينا العوض

وبسبب تقصيرك تسلق كوليا الشجرة ومزق سترته

نخصم عشرة

وبسبب تقصيرك ايضا سرقتْ الخادمة من فاريا حذاء

ومن واجبك ان ترعي كل شئ،

فأنتِ تتقاضين مرتباً

وهكذا نخصم ايضا خمسة

وفي 10 يناير اخذت مني عشرة روبلات
همست يوليا فاسيليفنا : لم آخذ
قلت: ولكن ذلك مسجل عندي
قالت : حسناً، ليكن
واصلتُ : من واحد واربعين نخصم سبعة وعشرين

الباقي اربعة عشر

امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع

وظهرت حبات العرق على انفها الطويل الجميل

ياللفتاة المسكينة
قالت بصوت متهدج : أخذتُ مرة واحدة .. أخذت من حرمكم ثلاثة روبلات .. لم آخذ

غيرها

قلت : حقا؟ انظري ، وانا لم اسجل ذلك !ـ

نخصم من الاربعة عشر ثلاثة ، الباقي احد عشر

ها هي نقودك يا عزيزتي!ـ

ثلاثة .. ثلاثة .. ثلاثة .. واحد، واحد .. تفضلي

ومددت لها احد عشر روبلا

فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة
 
وهمست : شكراً
 

انتفضتُ واقفا واخذتُ أروح واجئ في الغرفة واستولى عليّ الغضب

سألتها : شكراً على ماذا؟
قالت : على النقود

قلت : ياللشيطان ، ولكني نهبتك ، سلبتك!ـ

لقد سرقت منك!ـ

فعلام تقولين شكراً؟
قالت : في أماكن أخرى لم يعطوني شيئا

قلت : لم يعطوكِ؟!ـ

ليس هذا غريبا !ـ

لقد مزحتُ معك ، لقنتك درسا قاسيا

سأعطيك نقودك ، الثمانين روبلا كلها!ـ

هاهي في المظروف جهزتها لكِ!ـ
 
ولكن هل يمكن ان تكوني عاجزة الى هذه الدرجة؟

لماذا لا تحتجين؟

لماذا تسكتين؟

هل يمكن في هذه الدنيا ألاّ تكوني حادة الانياب؟

هل يمكن ان تكوني مغفلة الى هذه الدرجة؟

ابتسمتْ بعجز فقرأت على وجهها: يمكن

سألتُها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها، بدهشتها البالغة، الثمانين

روبلا كلها

فشكرتني بخجل وخرجت
تطلعتُ في اثرها وفكّرتُ : ماأبشع أن تكون ضعيفاً في هذه الدنيا
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
لقد استجاب الله دعاءك يا امرأة
 
 
وقد وقع لي مره ( وذكرت هذا في بعض أحاديثي من قبل) أن دعانا كبير أسرتنا الدكتور طاهر الطنطاوي الذي توفي من زمن بعيد رحمة الله عليه , إلى جمع في بيته يضم أفراد الأسرة جميعا , وأعد لهم مائدة وضع فيها كل ما يلذ ويطيب وهيأ لهم كل ما يسرهم ورضيهم , وذهبت إلى الاجتماع وكنت منشرح الصدر , فيا لبثت فيه ألا نصف ساعة حتى ضاق صدري وأحسست كأن دافعا يدفعني إلى الخروج وأنني إن بقيت اختنقت

واستأذنت بالانصراف فعجبوا مني, وكنت أنا أعجب من نفسي ولا أعرف سببا لهذا الذي حل بي
من كانت فيه خصلتان + أصحاب العقول في نعيموفسد الاجتماع وضاع ما كانوا يتوقعونه من المسرة والانبساط وألقوا اللوم على , وأنا أعذرهم ولا أدري لما فعلت سببا . وكانت داره في سفح جبل قاسيون في منطقة اسمها حي العفيف , وخرجت , ومر بي الترام وكان فارغا , وهممت بأن أصعد إليه , ثم أحسست كأن يدا قوية تصدني عنه وتمنعني من ركوبه , فمشيت على رجلي ولا أعرف إلى أين أنا ذاهب

وثقوا أني أصف لكم ما وقع كأنه وقع بالأمس, وقد مر عليه الآن أكثر من ثلاثين سنة. ما مشيت إلا قليلا, وكان الطريق مقفرا والليل ساكنا, فوجدت امرأة تحمل ولدا وتسحب بيدها ولدا, وهي تنشج وتبكي وتدعو دعاء خافنا لم أتبينه. فاقتربت منها وسألتها: ما لكي يا أختي؟ فنفرت مني وحسبتني أبتغي السوء بها. ونظرت إلي, فلما رأت أنني كهل وأنه لا يبدو علي ما تخشاه نفضت لي صدرها وشرحت لي أمرها , وإذا قصتها أنها من حلب وأن زوجها يعمل موظفا في دمشق , وأنه طردها من بيته وهي لا تعرف أين تذهب , وما لها إلا خال لا تستطيع الوصول إلى مكانه

فقلت لها : أنا أوصلك إلى بيت خالك, واذهبي من الغد إلى المحكمة فارفعي شكواك إلى القاضي
فازداد بكاؤها وقالت : وكيف لي بالوصول إلى القاضي وأنا امرأة مسكينة, والقاضي لا يستقبل مثلي ولا يستمع إليه ؟
وكنت أنا يومئذ قاضي دمشق ,فقلت لها : لقد استجاب الله دعاءك يا امرأة لأنك مظلومة , ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب, وأنا القاضي, وقد استخر جني الله من بين أهلي وجاء بي إليك لأقضي إن شاء الله حاجتك , وهذه بطاقتي تذهبين بها غدا إلى المحكمة فتلقينني

الشيخ الطنطاوي
رحمه الله
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
 
هدايا لا تُشترى

أن تبرّ بوعد
أن تحفظ سرا
أن تشارك أحدهم في حلم
 
هدايا لا تُشترى

أن تبتسم لمن يبتسم لك
أن تضحك لقصة يرويها لك أحدهم للمرة الثانية
دون أن تشعره بأنه يكررها

هدايا لا تُشترى
أن تصغي لطفل يحادثك حتى ولوكان يروي لك أشياء لا تهمك

هدايا لا تُشترى
أن تلتمس الأعذار لهفوات وأخطاء صديقك
أن تساعد والدك في عمله دون أن يطلب منك ذلك
أن تقبّل يد أمك كل يوم لتشعرها بحبك الدائم والأبدي لها
أن تمسح على رأس يتيم

هدايا لا تُشترى
أن ترسم البسمة على وجه مسكين
أن يجدك أصدقائك حيثما احتاجوك
أن تشعر بمحبة الناس لك .. !!ـ
 
 
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
 
 
عندما خرج المسلمون من الاندلس
 

ادرك علماء الاجتماع فى العالم الغربى قيمه وقدرات الشباب فعكفوا على دراسات غريبه ومدهشه وذلك بهدف تحديد العمر الافتراضى لامه او بلد ما حتى تسقط او تستعيد قوتها

موضوع يستحق النقل فهذا هو
ومن خلال الدراسات والابحاث الخاصه فى هذا الشأن تصل نسبه نجاح الدراسه الى 99%ـ

ولكن هذه النسبه نابعه من دراسه حقيقيه ونتائج واقعيه وليست كنتأئج انتخابات بعض الزعامات العربيه

تقول بعض الدراسات ان ذلك يتم من خلال دراسه اهتمامات الشباب، حيث يتجه العديد من الباحثين الى المدارس والجامعات لمراقبه سلوك الشباب فى أماكن تواجدهم وفى الشارع العام ثم تبدأ بعد ذالك التحليلات وإعداد الإحصائيات وظهور النتأئج

وتوضح الدراسه النتأئج التى تشير الى انه اذا كان شباب هذه الامه ضائعاً ومبهور بالأمور التافهه فإ ن هذه الأمًه ستبقى ضعيفه لفتره لا تقل عن 50 سنه

واذ خلصت الدراسه بنتيجه تقول إن فتيات ونساء الأمه فارغات لا تشغلهن أمور الأبناء وتربيتهم وحمايتهم وتوجيههم فتكون النتيجه ان هناك 100 سنه لتستعيد هذه الأمه مجدها وقوتها
وقد ذكرت كتب التاريخ أن الاندلس حكمها المسلمون 800 سنه وحاول البرتغاليون و الا سبان استرجاعها خلال ال 500 سنه الاولى دون جدوى حتى بدأوا بتطبيق الفكره التى يعتمد عليها علماء الاجتماع فى هذا العصر ويتمثل ذلك بإرسال جواسيسهم للتوغل داخل الاندلس وقياس أحوال الشباب هناك
 
وتروى قصص التاريخ أن هؤلا الجواسيس كانو يراقبون مجموعه من الشباب فوجدوهم يتجادلون ويتنافسون على روايه الأحاديث النبويه وحفظ نصوصها وتفسير معانى القرآن الكريم

ليست هناك تعليقات: