السبت، 7 يناير 2012

من مكفرات الذنوب؟

 
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه وأشهد أن محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مكفرات الذنوب
 
1 - من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، في يوم ، مائة مرة . كانت له عدل عشر رقاب . وكتبت له مائة حسنة . ومحيت عنه مائة سيئة . وكانت له حرزا من الشيطان ، يومه ذلك ، حتى يمسي . ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . ومن قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم ، مائة مرة ، حطت خطاياه . ولو كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2691
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
2 - إن المسلم إذا لقي أخاه فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف وإلا غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر
الراوي: سلمان الفارسي المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/374
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
 
3 - من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي:  معاذ بن أنس الجهني المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/221
خلاصة حكم المحدث: حسن
 
4 - من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فبلغ تسعا وتسعين ثم قال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/104
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏
 
5 - من قال حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، غفرت له ذنوبه أو قال : خطاياه شك مسعر وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم: 1/117
خلاصة حكم المحدث: حسن
 
6 - ما على الأرض رجل يقول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 9/194
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
 
7 - من سبح في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة وهلل مائة تهليلة غفر له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8738
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
8 - من قال : سبحان الله و بحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر
الراوي:  أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8898
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
9 - يا عم ! ألا أصلك ؟ ألا أحبوك ؟ ألا أنفعك ؟ تصلي يا عم ! أربع ركعات ، تقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وسورة ، فإذا انقضت القراءة فقل : الله أكبر ، والحمد لله وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، خمس عشرة مرة ، قبل أن تركع ، ثم اركع فقلها عشرا ، قبل أن ترفع رأسك ، ثم ارفع رأسك ، فقلها عشرا ، قبل أن تسجد ، ثم اسجد ، فقلها عشرا ، قبل أن ترفع رأسك ، ثم ارفع رأسك ، فقلها عشرا ، ثم اسجد ، فقلها عشرا ، ثم ارفع فقلها عشرا قبل أن تقوم ، فتلك خمس وسبعون في كل ركعة ، وهي ثلاث مائة في أربع ركعات ، فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج ، غفرها الله لك ، إن لم تستطع أن تصليها في كل يوم ، فصلها في كل جمعة ، فإن لم تستطع ، فصلها في كل شهر ، فإن لم تستطع فصلها في كل سنة
الراوي:  أبو رافع المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7955
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
10 - قال أبو ذر يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا مال نتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تدرك بهن من سبقك ولا يلحقك من خلفك إلا من أخذ بمثل عملك ؟ تكبر الله دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمده ثلاثا وثلاثين وتسبحه ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وزاد في آخره غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر
الراوي:  أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/209
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
 
اللهم فرج كرب إخواننا المسلمين في سوريا ومصر واليمن خاصة وفي بلاد المسلمين عامة
 
 
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد  
قال تعالى :(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) من كان مع الله كان الله معه
 
  

فكر قبل ان تتكلم؟؟

 إشترك معنا بمجموعة العائلة الأسلاميه
 
 
 
Doa'a AlBialy 
  
فكر قبل أن تتكلم
 
 إذا ما كانت الكلمات التي ستخرجها ستؤذي مشاعر الآخرين
ولن تستطيع بعدها الاعتذار لعمق الجرح الذي سببته فالكلمات أقسى
واكبر من ضرب السيوف ,,
 
 فكر قبل أن تتكلم
 
بكل كلمة تخرج من فمك فإما أن ترفع قدرك عند الناس
وإما أن تذلك وتبقى نادما على كلمة خرجت منك دون تفكير…
 
  فكـر قبل أن تتكلم
 
إذا ما كانت كلماتك ستكسبك الأجر عند الله أم تغرقك بالذنوب
فأما كلمات تخرج كأنها درر وأما كلمات تبعد عنك البشر.. 
 
.. فكر قبل أن تتكلم..
 
قبل أن تغتاب فلان وتسب فلان وتعيب على ذاك الشخص وذاك
فلست وحدك من يرى عيوب الآخرين فكل الناس ترى عيوبك وكل الناس لها أفواه 
 
.. فكر قبل أن تتكلم..
 
إذا كنت ستغضب فاصمت فإنك لا تعرف ما قد تقوله في لحظة غضب
فأما ستقول حقائق مؤلمة أو أكاذيب تطفي من نار غيظك
 
  .. فكـر قبل أن تتكلم..
 
لا تجعل عواطفك تتكلم عنك تكلم بعقلك ثم زنه بقلبك فليس كل الناس لها قلب كقلبك
وليس كل الناس لها عقل كعقلك…
 
 .. فكر قبل أن تتكلم..
 
في مدى الكلمات الرائعة التي يجب أن تقولها لشخص عزيز فأنت
لا تدري متى ستفتح عينك ولا تجده أمامك…فأرجوك فكر
لأن الزمن لا يعود أبدا إلى الوراء
 
 
 
كن واثقا من النجاح و استعد للعقبات
 
 
يُحكى أن حاكما لأمريكا, معروف بحكمته و محبته لشعبه, هذه المحبة التي أتمرت محبة
متبادلة من الطرف الأخر؛ فكان شعبهُ جد مرتبط به يعمل بكل قرارات هذا الحاكم الذي كان يحب الطبيعة و جمالها و أجمل ما يحب فيها الغزلان, و قد لاحظ بمتابعته الدائمة لها أنها تعاني كثيرا من جراء مطاردة الأسود الدائمة لها؛ فقرر قرارا قاطعا بحماية الغزلان الضعيفة من الأسود الظالمة , و بدأ بالفعل حملة عشواء للقضاء على هذه الوحوش , و قد أطلق آلته الإعلامية و القانونية لدعم هذه الحملة , و قد كانت استجابة الناس كبيرة لهذه الحملة بل إن هناك من أتى من أماكن بعيدة للمساهمة في هذه الحملة, مما أدى إلى قتل معظم الوحوش و هرب الباقي منها بعيدا خارج حدود مرعى الغزلان , فرح الحاكم جدا بنجاحه في حماية الغزلان الضعيفة, و بعد مرور عدة شهور لاحظ هذا الحاكم أن عدد الغزلان بدأ يتناقص بشكل كبير مما أدى إلى إخافته ؛ فطلب من أخصائيين دوليين في البيئة معرفة سبب هذا التناقص المتطارد , و بعد البحث وصل الأخصائيون لنتيجة جد مفاجئة مفادها أنه لابد من وجود الأسود لاستمرار الغزلان , فتعجب الحاكم و طالب بشرح مفصل لهذه النتيجة التي وصل لها الباحثون , فجاء التبرير بأن الأسود كانت تجري خلف الغزلان و بذلك تجبرها على الجري و تنشطها للرياضة , و مع عدم وجود الأسود فإن هذه الغزلان تكاسلت و سمنت مما أدى إلى انتشار الأمراض بها , بل و أكثر من ذلك فالأسود تصطاد الغزلان الضعيفة و المريضة و بذلك تحمي بقية القطيع من العدوى و تساهم في بقائه
 
 
 
المسجد الذي أسس على التقوى 
س : قال الله تعالى في محكم كتابه ( لا تقم فيه أبدا، لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ) التوبة : 180 ما المراد بهذا المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم؟
 
ج : المراد بهذا المسجد، إما مسجد قباء الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق هجرته إلى المدينة، فقد نزل هناك وأسس هذا المسجد وكان هذا أول مسجد أسس في الإسلام، وإما هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه، فهو أيضا أسس على التقوى من أول يوم، وقد ورد بهذين الأمرين أحاديث صحيحة، أن المسجد المقصود بالآية هو مسجد قباء، وأنه هو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا تنافي بين القولين ولا بين الروايتين، فكلا المسجدين أسس على التقوى من أول يوم، وكلاهما من المساجد العظيمة المباركة في الإسلام:ـ
 
أما مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فهو ثاني الحرمين للمسلمين

وأما مسجد قباء فقد قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : (صلاة في مسجد قباء كعمرة) وقد جاءت هذه الآية تنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم في المسجد الذي بنى ضرارا، مضارة ومناوأة لمسجد قباء
بناه جماعة من المنافقين يتخذونه وكرا للفتن والفساد… وتفريق كلمة المؤمنين، ولهذا نهى الله نبيه عليه الصلاة والسلام أن يقوم فيه، أو أن يصلى فيه وقال : (لا تقم فيه أبدا) وذلك ليفسد على المنافقين أمرهم، ويحبط مكرهم، وإنما أمره بالقيام والصلاة في مسجده، وفي مسجد قباء، الذي أسس على التقوى من أول يوم فهو أحق أن يقوم فيه

الشيخ يوسف القرضاوى
 
 
ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك : أن تبدأه بالسلام „
وتوسع له في المجلس „ وتدعوه بأحب الأسماء إليه
 
سيدنا عمر بن الخطاب
 
 
 
 
أضعف الناس من ضعف عن كتمان سره، وأقواهم من قوي على غضبه، وأصبرهم من ستر فقره، وأغناهم من قنع بما تيسرله
 
 
 
سنـة مهجورة ذكرها الشيخ ابن عثيمين
قول : لبيك ، إن العيش عيش الآخرة ، عند رؤية الشيء الجميل
قال الشيخ رحمه الله أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان إذا رأى شيئاً يعجبه من الدنيا يقول : لبيك ، إن العيش عيش الآخـــرة لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من الدنيا ربما يلتفـت إليه فيعرض عن الله ، فيقول : لبيك : استجابة لله ، ثم يوطّن نفسه فيقول : إن العيش عيش الآخرة ، فهذا العيش الذي يعجبك عيش زائل ، والعيش حقيقة هو عيش الآخـرة.
المرجع / الشرح الممتع
 
 
 
One day at year 1 at a missionary school the teacher said to the class of 5-year-olds, "I'll give $10 to the child who can tell me who was the most famous man who ever lived."
A little Irish boy put his hand up and said, "It was St. Patrick."
The teacher said, "I'm sorry Sean, that's not correct."

Then a little Jewish boy raised his hand and said, "It was Jesus Christ The Lord."
The teacher said, "That's absolutely right, Marvin. Come up here and I'll give you the $10."
As the teacher was giving Marvin his money, she said, "You know, Marvin, since you're Jewish, I was very surprised you said 'Jesus Christ.'"
Marvin replied, "Yeah. In my heart, I knew it was Moses -- but business is business."

أحب الاعمال الي الله ؟؟

http://img74.imageshack.us/img74/3641/lph00697dg5.gif



http://img375.imageshack.us/img375/2895/97417684mo7.gif

أدومها و إن قل .. ( واصل السير ... لا تقف )
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


إنَّ العبد إن فُتِح له باب من أبواب العمل الصالح فإنه ينبغي عليه أن لا يدعه ،بل يداوم عليه، وباب الخير نعمة ، شكرها المداومة عليها ، وقد كان هذا دأب النبي صلى الله عليه وسلم ، في جميع أعماله الصالحة ، تصفه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته


َوقَدأَمَرَ - سُبحَانَهُ – نبيه صلى الله عليه وسلم إذا بِاستِدَامَةِ العِبَادَةِ وَالمُحَافَظَةِ عَلَى الطَّاعَاتِ حَتَّى يَأتِيَهُ المَوتُ قَالَ -سُبحَانَهُ -:﴿وَاعبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأتِيَكَ اليَقِينُ﴾ وَقَالَ عَن عِيسَى - عَلَيهِالسَّلامُ -:﴿وَأَوصَاني بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمتُ حَيًّا﴾


قليل دائم خير من كثير منقطع
جملة نسمعها كثيرا وحكمة مأخوذ ة من هذا الحديث :قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل) أخرجه البخاري في صحيحه،(3/31)
وهذا نص عظيم في الحث على الاستمرار فيعمل الخير ودوام التعبد
(
إِنَّ هَذِهِ القَاعِدَةَ يَجِبُ أَن تَكُونَ لَنَا نِبرَاسًا وَمَنهَجَ حَيَاةٍ، سَوَاءٌ في أَدَاءِ الوَاجِبَاتِ وَهُوَ مَا لايَحتَمِلُ مِنَّا التَّركَ وَلا التَّأجِيلَ وَلَو مَرَّةً وَاحِدَةً، أَوفي التَّزَوُّدِ مِنَ السُّنَنِ وَالمَندُوبَاتِ، وَهُوَ الزَّادُ الَّذِي لا يَحسُنُ بِمُؤمِنٍ عَلِمَ قِصَرَ الحَيَاةِ أَن يُقَصِّرَ فِيهِ وَلايَأخُذَ مِنهُ بِحَظٍّ وَافِرٍ وَنَصِيبٍ كَبِيرٍ ، فَإِنَّ القَلِيلَ الدَّائِمَ خَيرٌ مِنَ الكَثِيرِ المُنقَطِعِ )


وعن الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَائِشَةَ . قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:أحب الأعمال إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ.قَالَ : وَكَانَتْ عَائِشَةُ إِذَا عَمِلَتِ الْعَمَلَ لَزِمَتْهُ. أخرجه أحمد 6/165 . و"مسلم" 2/189.


فلا ينبغي لمن كان يعمل صالحاً أن يتركه؛وليحرص على مداومته لتلك الأعمال الصالحة ولو كانت تلك الأعمال قليلة
عن عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ:قَالَ لِيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ( يَا عَبْدَ اللهِ ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ،كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ) متفق عليه
،،،،،،،،،،


وهذه بعض النصائح تعيننا لنا على والمداومة والثبات على الطاعة والعبادة


1-
إخلاص التوجه في عبادته لله تعالى


2-
الاستعانة بالله
قال الله تعالى ( إياك نعبد و إياك نستعين )


3-
الصبر على الطاعة
يقول تعالى) وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا(


4-
استصغار العمل
قوله تعالى ( ولا تمنن تستكثر )قيل فيها أي لا تمنن بعملك [ تستكثره ] على ربك


5-
الخوف من عدم قبول العمل
فعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) (المؤمنون: 60]أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟قال: " لا يا ابنة الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلّون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات


6-
التوبة المستمرة والإنابة إلى الله سبحانه.


7-
تذكر الموت دائما والاستعداد للقاء الله


8-
مجالسة الصالحين


9-
قراءة سير الأنبياء والصحابة الكرام


10-
الدعاء لله والتضرع اليه
الدعاء المستمر بأن يرزقك الله الصبر على الطاعات ويثبتك ويعينك عليها وأن يجعل خير أعمالك خواتمها
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو و يقول) يا مقلب القلوبثبِّت قلبي على دينك(
و أَوصَى ِ النَّبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - مُعَاذًا حَيثُ قَالَ لَهُ: "يَا مُعَاذُ، وَاللهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ،أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لا تَدَعَنَّ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ أَن تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكرِكَ وَشُكرِكَ وَحُسنِ عِبَادَتِكَ" رَوَاهُأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيرُهُمَا وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.


11-
إتباع السنة في التوسط ، بعيداً عن التفريط والإفراط
،،،،،،،،،،
وللمداومة على الطاعة ثمرات جليلة منها


1-
امتثال أمر الله تعالى
قال الله تعالى ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأَتِيَكَ الْيَقِينُ)
أي: داوم على عبادة ربك حتى يأتيك الموت ، فإن طاعة الله تعالى ، بامتثال أمره ،واجتناب نهيه لا منتهى لها دون الموت


2-
سبب حفظ الله للعبد و للنجاة من الشدائد
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس " احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة "


3-
من أعظم أسباب حسن الختام- نسأل الله حسنه
قال الله تعالى في حق المداومين على طاعته(يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحياة الدُّنيَا وَفِي الآخرة وَيُضِلُّ اللهُ الظالمين وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاء )


4-
إذا انقطعت عن عمل صالح كنت تداوم عليه بسبب مرض أو سفر كُتِبَ لك أجر ذلك العمل
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) رواه البخاري


5-
استِدَامَةَ العَمَلِ الصَّالِحِ وَفِعلَ العِبَادَةِ بَعدَ العِبَادَةِ، وَالمُحَافَظَةَ عَلَى الطَّاعَةِ بَعدَالطَّاعَةِ، َعَلامَةٌ عَلَى تَقَبُّلِ اللهِ مِنَ العَبدِ


6-
سبب لمحو الخطايا والذنوب
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " أرئيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شئ ؟ قالوا لا , قال فكذلك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا "


7-
سبب لدخول الجنة
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" من كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ...." الحديث


8-
سبب في أن يستظل الإنسان في ظل عرش الرحمن
يقول الرسول في حديثه الشريف: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ورجل معلق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه وشاب نشأ في طاعة الله ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله"
--------------
جاء في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اكلفوامن الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا. وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ".
هل نفهم من هذا الحديث أنه ينبغي على المسلم أن يلتزم الوسطية في كل أمورحياته؟و هل هناك تعارض بين القصد في العبادة و بين المسارعة في الخيرات و الإكثار في الطاعات؟


لا تعارض بين الجد والمثابرة وإتقان العمل بل والإكثار من العمل الصالح والمسابقة إلى الخيرات، وبين الأمر بالقصد والاعتدال والبعد عن التشديد على النفس وتكليفها ما لا تطيق .

فقد ذكر الله تعالى في القرآن ما يدل على الأمرين ووضح ذلك رسوله صلى الله عليه وسلم بسنته القولية والعملية

قال الله تعالى ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ ) البقرة/185وقال تعالى ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/ 78.
وقال سبحانه : ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ) آل عمران / 133.

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: ( لن ينجي أحداً منكم عمله. قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمته. سددوا وقاربوا، واغدوا وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا ) رواه البخاري (6463) .وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ( أدومها وإن قل. وقال: اكلفوا من الأعمال ما تطيقون ) رواه البخاري(6465).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله " (ما تطيقون) أي قدر طاقتكم، والحاصل أنه أمر بالجد في العبادة ، والإبلاغ بها إلى حد النهاية ، لكن بقيد : ما لا تقع معه المشقة المفضية إلى السآمة والملال" انتهى من "فتح البارى" (11/299) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: " فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - هو الاقتصاد في العبادة .. "

إلى أن قال : " فمتى كانت العبادة توجب له ضرراً يمنعه عن فعل واجب أنفع له منها، كانت محرمة، مثل أن يصوم صومأ يضعفه عن الكسب الواجب ، أو يمنعه عن العمل أو الفهم الواجب ، أو يمنعه عن الجهاد الواجب .
وكذلك إذا كانت توقعه في محل محرم لا يقاوم مفسدته مصلحتها، مثل أن يخرج ماله كله، ثم يستشرف إلى أموال الناس ويسألهم .
وأما إن أضعفته عما هو أصلح منها، وأوقعته في مكروهات، فإنها مكروهة" انتهى من "مجموع الفتاوى" ( 25/ 272 ) .

وذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - في شرحه للأحاديث السابقة أن فيها إشارة إلى أن أحب الأعمال إلى الله - عز وجل - شيئان:
أحدهما: ما داوم عليه صاحبه وإن كان قليلاً.
والثاني: أن أحب الأعمال إلى الله ما كان على وجه السداد والاقتصاد والتيسير ، دون ما كان على وجه التكلف والاجتهاد والتعسير.

وقال - رحمه الله - في تفسير (سددوا وقاربوا): المراد بالتسديد: العمل بالسداد، وهو القصد، والتوسط في العبادة فلا يقصر فيما أمر به، ولا يتحمل منها ما لا يطيقه . ( المحجة في سير الدلجة 45 - 51 )

فإن النهي عن التكلف ، والأمر بالاقتصاد معناه : أن يبذل الإنسان وسعه وجهده في تحصيل الخير ، ولو كان في كان ذلك نوع من المشقة التي يمكن لمثله أن يحتملها ، ويداوم على أمره ؛ فإن وصل به الحال إلى أن يلزم نفسه أكثر مما تحتمله ، أو ترتب على فعلها للخير ضرر أعظم في دين أو دنيا : كان هذا من تكليف النفس ما لا تطيق ، وربما أفضى به ذلك إلى الانقطاع عن العمل الصالح ؛ لأن كل خير في إتباع هذه الشريعة التي أنزلها خالق النفس البشرية ، وهو أعلم بما خلق وهو اللطيف الخبير.

وهذا كله ، وإن كان واردا في أمور العبادة والطاعة لله ، التي ينهى عن الانقطاع عنها ، أو فعل ما يقطع العبد عنها ، ويؤمر المرء بالمداومة عليها ، هو أيضا في أمور الدنيا ، غير أن الأمر فيها أوسع ، فقد يطلب من المرء أن يبذل جهدا مضاعفا في حال ، ليرتاح في غيره ، أو يحصل فرصة تفوته ، أو نحو ذلك ، فهذا ينظر فيه بحسب الحال والمقام ، والأمر فيها أوسع وأسهل من أمور العبادة .


ختاما
،، لا تستصغر العمل الصالح أبدا ،،
،، و لكن داوم عليه ،،


و الحمد لله رب العامين
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

قوة التقة في الذات؟؟

قوة الثقة في الذات
سعيد عبد الحليم
undefined

قوة الثقة في الذات

من أنت ؟ كيف يراك الناس ؟ هل تؤثر فيك نظرة الناس لك ؟
لو وبخك أحدهم ، هل ستتغير نظرتك لذاتك ؟
*******
نتأثر جميعا بالظروف المحيطة بنا : وبالناس ، الذين نتعامل معهم وبالأحداث ، التي نتعرض لها
كل هذه التجارب تضيف لنا الكثير من الخبرات التي نتعامل مع العالم من خلالها .

لكن 
هل تؤثر هذه الظروف الخارجية في نظرتك لذاتك ؟
البعض منا يستمد هذه الثقة من الآخرين
- لو ابتسم لك رئيسك في العمل فهذا يعني أنك شخص رائع
- لو وبّخك فهذا يعني أنك في الحضيض و لا داع لحياتك أساسا
هل هكذا تسير الأمور بينك و بين نفسك ؟
هل تقديرك لذاتك يعتمد  أساسا  على تقدير الآخرين لك ؟
لو كانت الإجابة : نعم ، فاقرأ هذا الموضوع جيدا

كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو لا كما يجب أن يرى العالم
الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم لا طبقا لحقيقة الآخرين
كي تفهم ما أعنيه سأحكي لك هذه القصة
كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة
وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة
غابا لفترة ثم عاد واحد منهم التفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟ كيف هم أهلها ؟ ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟
أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة
الحقيقة هي أن :
المدينة هي مرتع الفساد وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء لقد كرهت المدينة
عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا فانفضوا وعاد كل منهم لعمله
وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني لم يهتموا بسؤاله عن رأيه إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه :
لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة
والحقيقة هي أن :
المدينة مليئة بدور العبادة وكل أهلها متدينون طيبون لقد أحببت المدينة
أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟ هل أهلها طيبون أم أشرار؟
لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية كان شيخا كبيرا خبر الحياة 
وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه كان هو ملاذهم الوحيد ذهبوا إليه بالقصة وسألوه :
أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار
والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟
أجاب الحكيم : كلاهما صادق
وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم
استطرد : الأول ، لا أخلاق له لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة فوجدها ممتلئة بالناس
بينما الثاني ، متدين صالح لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينةفوجده ممتلئا بالناس
وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا مافي داخل نفسه

هل عرفت ما أقصد ؟
فكر في شخص رائع تحبه ، فليكن نبيا أو ملكا أو قائدا
لو دققت النظر ستجد أن من المستحيل أن يجمع الناس على تقبل شخص ما ،
أيا كان لأن الناس لا يرون إلا مافي داخل نفوسهم
لذلك لاتكترث كثيرا برأي من يحاول إحباطك أنت جيد في جوانب كثيرة في حياتك 
و لست في انتظار شخص مثله ليخبرك كم أنت رائع لسبب بسيط
هو أنك تدرك هذا جيدا و لست محتاجا لسماعه من أحد
نظرتك لنفسك هي ما تحدد ما أنت عليه
لا نظرة الناس لك

كونوا كالطير؟؟

كونــــــوا كالطيـــــــر
ما أعذب زقزقة العصافير، وما أعجب تحليقها في السماء، وبسط أجنحتها وقبضها، ما أحكم صنع الله، وقد أمرنا الله سبحانه أن نتأمل في هذه الآية بقوله:
{ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَـٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}
﴿الملك: ١٩﴾
وقال سبحانه وتعالى:
{ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّـهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
﴿النحل: ٧٩﴾
إن قلب الطيور يشبه تماماً قلب الثدييات، فهو يتكون من أربع حجرات: اثنتان إلى اليمين، واثنتان إلى اليسار، والناحيتان منفصلتان تماماً، وهو كبير نسبياً، إذ يزن قلب طائر ضعف حيوان ثديي يعادله في الوزن، والقلب في الطيور يتوسط التجويف الصدري وأكثر انحرافاً لناحيتي اليمين والخلف من موضع القلب في الثدييات.
وصف الرسول عليه الصلاة والسلام قلوب أقوام من أهل الجنة بأن قلوبهم كالطيور، فقال كما في صحيح مسلم:
[ يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2840
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وقد ذكر النووي والقرطبي وغيرهما أن المراد بذلك أمور منها: أن قلوبهم كالطيور من حيث الرقة والرحمة وخلوها من الذنوب وسلامتها، أو مثلها في رقتها وضعفها , أو الخوف والهيبة والطير أكثر الحيوان خوفا وفزعا
قال عليه الصلاة والسلام:
[ لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطانا ]
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2344خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلنكن طيوراً تحلق في سماء الخشية والخوف من الله عز وجل
فلتكن قلوبنا سليمة طاهرة نقية
فلنكن كالطير في التوكل على الله عز وجل.
منقولا