الاثنين، 9 يناير 2012

صنع المعروف لا يضيع أبدا؟

صنع المعروف لا يضيع أبدًا

هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذات اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفـًا على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه ؟ وهو مازال صغيرًا والحياة ليست لعبة سهلة ، إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟

ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ، سمع صوت كلب ينبح نباحًا مستمرًا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلاً يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب.

ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.
وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ، اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.

قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك ).
أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا ).
أجاب اللورد الثري ( حسنـًا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلاً متعلمًا نافعًا لبلاده وقومه).

لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرًا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلاً متعلمًا بل عالمًا كبيرًا .. نعم ؛ فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.
لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ، لكن انتظر المفاجأة الأكبر ، فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ، الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان ).

هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلاً صغيرًا ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدًا والمحبة لا تسقط أبدًا.

الحكمـــــــــــــة
باختصار شديد جدًا:
إذا عملت معروفـًا فلا تنتظر شكرًا من أحد، ويكفيك ثواب الواحد الصمد، وثق تمامًا بأنه لن يضيع أبد.

islamic -club: مشاكل المراهقين؟؟

islamic -club: مشاكل المراهقين؟؟: 1. الخطوة الأولى : اجلس معه • أنواع المجالسة : 1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف . • الرسالة : افهم . أنا أعلم منك...

islamic -club: مشاكل المراهقين؟؟

islamic -club: مشاكل المراهقين؟؟: 1. الخطوة الأولى : اجلس معه • أنواع المجالسة : 1. الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف . • الرسالة : افهم . أنا أعلم منك...

مشاكل المراهقين؟؟

http://img74.imageshack.us/img74/3641/lph00697dg5.gif


http://img375.imageshack.us/img375/2895/97417684mo7.gif


1.
الخطوة الأولى : اجلس معه


أنواع المجالسة :
1.
الفوقية : بأن تكون أنت جالس وهو واقف .
الرسالة : افهم . أنا أعلم منك وأنا أعلى منك شرفاً ومعرفة .
النتيجة : المكابرة والعناد .


2.
التحتية : أنت واقف وهو جالس .
الرسالة : أنا أقوى منك وأستطيع أن ألطمك وأهجم عليك في أي لحظة .
النتيجة : الخوف وضعف الشخصية .


3.
المعتدلة : نفس مستوى المراهق وبمواجهته و الدنو منه .
الرسالة : أنا أحبك .
النتيجة : الاطمئنان و الصراحة .


أين تجالسه :


1.
في مكان مألوف .
2.
بعيد عن أعين الناس .
3.
فيه خصوصية وسرية .
4.
يفضل خارج المنزل أو مكان غير مكان حدوث المشكلة .
5.
يفضل التغيير والانتقال إذا كان الوقت طويلاً .


متى تجالسه :
1.
في وقت لا يتبعه انشغال .
2.
في وقت كاف للمراهق أن يقول ما لديه .
3.
في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم ، الطعام ... غيرها ) .
4.
وقت الصباح أفضل من المساء .
5.
في أوقات أو فترات متقطعة .



2.
الخطوة الثانية : لا تزجره (الرفق و اللين)


لاحظ في هذا :
.
مراعاة نبرة الصوت في الحديث معه أن لا تكون حادة في كل وقت .
.
مراعاة البطء في الحديث لتتأكد من أن المراهق يسمع كل كلمة مراده .
.
فصاحة ووضوح الكلمة و العبارة باستعمال العبارات التي يفهمها الشاب .



3.
الخطوة الثالثة : أشعره بالأمان


يجب أن يشعر المراهق بالأمان و الثقة وأن المقصود هو البعد عن العادات السيئة
و الأخطاء المرفوضة ويمكن لتحقيق ذلك مراعاته :
*
في شكل الجلسة بالدنو منه دون التلويح باليد .
*
بالصوت الهادئ بدون تأفف أو تذمر .
*
بإعطائه فرصة كافية ليعبر عن نفسه .


4.
الخطوة الرابعة : تحاور معه


ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية :
*
الحديث معه بعرض المشكلة وبيان خطرها ، ومدى حرصنا على حمايته ،
وإمكانية سماعنا منه ، واحتمالية سماحنا له عنها .


*
عدم تصيد أخطاؤه أثناء الحديث معه ، وعد مقاطعته كلما وجدنا تناقض أو خطأ ،
لأننا قد نعدل به عن الصراحة بهذا التصرف .
*
استعمال أسلوب الإقرار الذاتي ، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه
بالخطأ الذي وقع فيه ، وهذا يكون بالسؤال ، غير المباشر المؤدي إلى الإجابة المباشرة .
*
الحرص على الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب ،
و الأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب ،
بحيث لا يقل تكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف .



5.
الخطوة الخامسة : أحسن الاستماع إليه


وللاستماع بصورة أجود يجب مراعاة :
*
عدم التحديق في عين المراهق ، إنما النظر إليه بهدوء .
*
الاستماع إلى الكلمات بالاهتمام المناسب .
*
الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين ، الشفاه المشدودة ، اليد المتوترة ، تعبيرات الوجه
وتغيراته ، طريقة الجلسة ... غيرها ) .
*
التقليل من المقاطعة ، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر ، صوت فتح الباب ،
الاستماع للراديو ... غيرها ) .
*
الانتباه إلى نبرة صوته ، مع التفاعل معها .


6.
الخطوة السادسة : أعطه حرية الاختيار


مجالات يمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها :
*
طرق الحل للمشكلة .
*
العقوبة وقدرها .
*
المكافأة وكيفية الحصول عليها .
*
أسلوب تنفيذ التكاليف المطلوبة .



7.
الخطوة السابعة : حفزه عند الإنجاز


الحوافز تشمل الأمور المعنوية كالشكر و الثناء و إبداء الرضا عنه ،
والأمور المادية كالهدية و تقديم مصلحة له و الخروج به لمكان معين ،
ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي أو استقرار وتعزيز سلوك حسن .



8.
الخطوة الثامنة : عاقبة عند التقصير


من أشكال العقاب :
*
حرمانه من بعض محبوباته ، أو التقليل منها .
*
اللوم و العقاب اللفظي كالكلام معه بشدة .
*
خسارته من بعض حقوقه مثل منعه من المصروف أو الخروج مع أصحابه .
*
فقده للثواب الموعود به عند الإنجاز .
*
ضربه إذا دعت الحاجة لذلك ، لكن يكون آخر العلاج .



9.
الخطوة التاسعة : اجعل له مجال للعودة


وذلك بتقبله بعد التغيير ، ونسيان ما كان منه ، وكما قيل : " الوالد المنصف
هو الذي تتغير نظرته عن ابنه كلما تغير ابنه " ، وبفتح المجال لذلك عند الحديث معه
عن ما يراد تغيره .



10.
الخطوة العاشرة : الدعاء


وهذه الخطوة على جانبين :
*
الأول : الدعاء له بظهر الغيب ، وأمامه بأن يغيره الله إلى ما هو أفضل .
*
الثاني : حثه على الدعاء دائماً بأن يدعو الله أن يغيره إلى ما هو أفضل .



http://img375.imageshack.us/img375/2895/97417684mo7.gif
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد

مركز تحميل شبكة الدعاة الى العلم النافع الاسلامية