كتاب من عجائب الاستغفار
من عجائب الاستغفار
تأليف/خالد بن سليمان الربعي
المكتب التعاونى للدعوة و الارشاد وتوعية الجاليات بالشقة
(( وَأَنْ اِسْتَغْفِرُوا رَبّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَل مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلّ ذِي فَضْل فَضْله ))
يحتوى الكتاب على
من الآيات والأحاديث والآثار التي تبين فضل الاستغفار وفوائده وحاجة المسلم له
وتقرأ فى أخر الكتاب قصصا لمن داوم على الاستغفار فأعقبه ذلك خيرا لتكون حافزا للمداومة عليه
وفى الآيات والأحاديث كفاية
للتحميل
شعوب " مخ مافي " !!
بقلم : محمد بتاع البلادي (كاتب سعودي)
في العام 2007 أطلقت الهند - الدولة النووية التي لا يعرف عنها البعض إلا أنها مصدر للأرز البسمتي والحلاقين - أول مركباتها نحو الفضاء ..
و اللافت أن المركبة الفضائية والصاروخ؛ بل و حتى العلماء والباحثين وعمال الشاي والقهوة في قاعدة (اندرا براديش) كلهم هنود 100% ..
أي أنها عملية ( هنودة) على وزن ( سعودة) مكتملة الجوانب ، وليس كما نفعل نحن العرب عندما نذهب (بفلوسنا) إلى قاعدة ( بايكونور) في كازاخستان، أو إلى قاعدة ( غويانا الفرنسية) ، لتناول المرطبات و الاستمتاع بالفرجة على إطلاق قمرنا الصناعي الذي ليس له من العروبة إلا اسمه .. والأدهى انه لا يضيف للعالم إلا المزيد من (الكليبات ) التافهة وقنوات الشات والدردشة الرخيصة .
- الهند التي يتلذذ بعضنا بالتقليل من شأنها حين يضرب بها المثل في ( القرقرة ) و كثرة الكلام ، والتي بدأت برنامجها الفضائي في العام 1963 حين أسست لجنة الهند للأبحاث الفضائية
(INSCOSPAR) .. ستبقي مركباتها في الفضاء لعامين كاملين ، تجري خلالهما تجارب وأبحاثا غير مسبوقة ، تدرس فيها طبقات الجو ، وسيبحث علماؤها عن مصادر طاقة فضائية بديلة للبترول العربي ..بالإضافة إلى آلاف الأبحاث التي ستفيد كل البشرية دون استثناء.
- وفي حين سنكون نحن السعوديين منشغلين خلال العشر سنوات القادمة باجترار قضايانا المزمنة ( قيادة المرأة للسيارة ..الصراع الفكري السعودي المعروف.. تصريف مياه السيول..
عدم تأهل المنتخب لكأس العالم 2020) .. فان الهنود – الذين يصورهم البعض بأنهم شعب محدود الفهم (مخ مافيه ) - سينشغلون في ذات السنوات العشر بإطلاق 12 رحلة فضائية في كل عام ، أي ما مجموعه 120رحلة ، وستكون بلادهم من أكثر الدول تقديماً لخدمة «إطلاق الأقمار الصناعية»، بعد أن نجحت عام 2008 في إطلاق «10» أقمار صناعية بصاروخ واحد.. كما سيتمكنون -وكما هو معلن - من إطلاق أول رحلة مأهولة إلى الفضاء بحلول 2016.
- من يعرف اهتمام الهند بالعلم والعلماء لا يستغرب تحقيقها كل هذا التقدم المذهل .. فالدكتور أبو بكر عبد الكلام أحد أبرز علماء الهند أصبح الرئيس الحادي عشر للدولة منذ العام 2002 وحتى 2007 تقديرا لدوره العلمي في البرنامج النووي والصاروخي الهندي.. الأمر الذي دفع عالماً عربياً كبيراً كفاروق الباز للقول : «حين كبرت وعرفت حقيقة الهند تمنيت أن أكون هنديا».. وقد جمع ( عبد الكلام ) الكثير من تصوراته في كتابه «الهند 2020» والذي وضع فيه مخططا لتطوير الهند وتحويلها إلى قوة عظمى تقوم على المعرفة بحلول العام 2020.
- إذا كان (عبد الكلام) و الساسة الهنود قد نجحوا في تحويل بلادهم من واحدة من أكثر بقاع الأرض فقراً و ازدحاماً وجهلاً و خرافة إلى دولة حديثة تنافس على الصدارة في علوم الفضاء وتقنية الأقمار الصناعية رغم شح الموارد ..فان المفهوم العربي لعلوم الفضاء والأقمار الصناعية لا يزال يراوح بين إنشاء قنوات الردح والشتائم التي تفرق أكثر مما تجمع .. وقنوات ( الشخلعة ) التي لا تقدم إلا التافه والهابط من البرامج والأغاني والمسلسلات الرخيصة .. وكلها لم تزد العرب إلا غرقا في بحور الجهل والغفلة والإخفاق والعنصرية البغيضة .!
- هل عرفتم الآن مين هو اللي ( مخ مافيه ) ؟!
ملحوظة هامة هذه مقالة لكاتب سعودي
طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالى أثناء مناجاته أن يريه جلسيه بالجنة
في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني . الساكن في المحلة الفلانية.
بقي موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم يشاهد شيء غريب .
لما جن الليل أخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله. ذهب موسى عليه السلام
خلفه وطل ضيافته الليلة بدون أن يعرّف بنفسه .. فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقي موسى يراقبه.
فرأى عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف
وأخرج منه عجوز كهلة غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها أعادها إلى مكانها الأول. فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومة .
ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سوية ..
سأل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
أجاب: هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
سأل عليه السلام: وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
أجاب: كل وقت أخدمها تقول: (غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته)
| ||
| | |
|
|
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه 
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره
وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته
وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى إنشراح الصدر بذكره ومناجاته
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه بنعيم الإقبال عليه والإنابة إليه
وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب .
نصائح 2012م
قال لي صاحبي:
((هل مات والدك.....؟
هل جربت هذا الإحساس من قبل...؟
إذا لم تكن جربته فتعال معي أصفه لك....
بين عشية وضحاها يختفي من حياتك من كان سبباً في حياتك,
يختفي ويترك خلفه مئات الذكريات التي تملأ عقلك وقلبك،
يختفي فجأة دون سابق إنذار،
وهذا دأب الموت دائماً يأتي على حين غفلة
ولا يفرق بين كبير أو صغير.
تصحوا على الخبر المزعج أن أباك قد مات وأنت لا تصدق؛
لقد كان معي منذ أيام وكنا نتكلم في الزواج والبيت والأسرة
وكان يملأ البيت ضحكاً بتعليقاته الساخرة.
الذي لا تعرفه أيها الحبيب - أو ربما تعرفه ولكن تتجاهله-
هو أن البشر كل البشر لا يدركون قيمة ما يملكون إلا حين يفقدونه،
وأنت لن تدرك قيمة أبيك لا حين تفقده -لا قدّر الله-
عندها تسترجع ذكرياتك معه وتسأل نفسك سؤالاً واحداً
ولكنه يحمل دوي آلاف المدافع في عقلك وكيانك كله.......
هل مات وهو عني راض...؟
هل لا زال يذكر أخطائي وإساءاتي معه أم أنه عفا عني بقلبه الرحيم،
قلب الأب الذي لا يحمل ضغينة لأبنائه مهما فعلوا معه؟
إن كان عفا عني فكيف لي أن أعرف
وهل كان من الممكن أن أبلغ منزلة أعلى من هذه المنزلة معه
وإن كان يذكر أخطائي وفي قلبه شيء
من ناحيتي فكيف لي أن أعرف أيضا؟
وهل من الممكن أن أكفر عن هذا الذنب؟)).
انتهى كلام صاحبي
عند هذه النقطة ولم يستطع أن يكمل كلامه بعد أن أجهش بالبكاء
وأنا أنظر إليه في شفقة وأعذره لأن وقع المصيبة كان شديداً عليه,
وتذكرت لحظتها "إياس بن معاوية" لما ماتت أمه بكى،
فقيل له ما يبكيك, قال:
(كان لي بابان مفتوحان من الجنة فأغلق واحد
وإني لأرجو ألا يغلق الآخر حتى أدخل أنا و أبي سوية إلى الجنة)
وتذكرت ساعتها قصص سلفنا الصالح في برهم
بآبائهم فقد روى "المأمون" أنه لم يرى أحد أبر
من "الفضل بن يحي" بأبيه،
((فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن،
فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب
في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء
وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر،
فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ،
فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل
فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه
حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماء والجو...)).
وإليك أخي الحبيب هذهالقصة التي أبكت "عمر بن الخطاب"وأبكت كل من كان حوله.....!
((جاء في بعض الكتب أن أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً, هاجر إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: "الجهاد"، فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو, فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له: "لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما؟" فقال: "أترككما لما هو خير لي" ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.
وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ، فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد وقال: "والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات"، فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه قال له عمر: "ما بلغ برك بأبيك؟" قال: "كنت أُفضله وأكفيه أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه" فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له "عمر" رضي الله عنه: "كيف أنت يا أبا كلاب؟" قال: "كما ترى يا أمير المؤمنين" فقال: "ما أحب الأشياء إليك اليوم" قال: "ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر" فقال عمر: "فلا شيء آخر" قال: "بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت" فبكى رضي الله عنه وقال: "ستبلغ ما تحب إن شاء الله".
ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال: "والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب" فبكى عمر رضي الله عنه وقال: "هذا كلاب عندك وقد جئناك به" فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون ثم قال عمر: "يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما" ))...
هيا أخي الحبيب بادر ببر أبويك وكن كهؤلاء الأفذاذ
قبل أن تصحو يوما على مفاجأة مفزعة والناس حولك يقولون لك
عظم الله أجرك
فقد مات والدكادعوا لوالديكم وأن يجمعكم بهم في جنة الفردوس الاعلىويكونوا راضيين عناامين امين امين
نصائح 2012م
1- خصص من وقتك 10 إلى 30 دقيقه للمشــي . . و أنت مبتسم.
4- عش حياتك بــثلاث أشياء : (( الطاقة+ التفائل + العاطفة ))
7- خصص وقتًا للغذاء الروحي : (( صـــلاة ,, تسبيــح , , تلاوة , , ))
14- انس المواضيع ,, ولا تذكر شريكة حياتك بأخطاء قد مضت لأنها سوف تسيء للحظات الحالية
24- الوحيـــــد المســـؤول عن سعـــادتك (( هو أنــــــت !! ))
35- اتصل بوالديك ... وعائلتك دائـــماُ