الجمعة، 27 أبريل 2012

يُحكى عن رجـل كـان يسكن مدينـة كبيرة ، كـان كـل يـوم يركب البـاص ليتوجـه إلـى عمله فـي أحـد المـصـانـع الكـبيرة ، وكـانت رحلـة الطريق تستغـرق خـمسـين دقيقــة.
مجموعة السماح البريدية
وفـي إحـدى المـحـطـات التي يقـف فيها البــاص صعـدت ســيدة كـانت دائمـاً تـحـاول الجـلــوس بجـانب النـافــذة كانت تـلك السيدة أثنـاء الطريق تفتـح حقيبتها وتـخرج منها كيسـاً ثــم تمـضي الوقـت وهـي تقـذف شيئـاً مـن نـافـذة البــاص ، وكـان هـذا المـشهـد يتكــرر مـع الســيدة كـل يـــوم!
مجموعة السماح البريدية
أحـد المتطفلين سأل السيدة : ماذا تقذفين من النافذة ؟ فـأجـابتـه السـيدة : أقـذف بـذور ، قـال الرجـل : بـذور ! بــذور مــاذا ؟ قالت السيدة : بذور ورود ، لأني أنظر من النافذة وأرى الطريق هنا فارغـة ورغـبتي أن أســافـر وأرى الورود ذات الألـوان الجميلـة طيلـة الطـريـق تـخيـّل كم هـو جـميل ذلك المـنظــر؟!
مجموعة السماح البريدية
قـال الرجـل : ولكن البـذور تقــــع على الرصيف وتهرسها المركبات ، وهل تظنين أن هذه الورود يمكنها أن تنمو على حـافــــة الطـريـق ؟! قالت السيدة : أظن أن الكثير منها سوف يضيع هـدراً ، ولكن بعضها سيقع على التراب وسيأتي الوقت الذي فيه ستزهـر  وهكـذا يمكنهـا أن تنمــو .
مجموعة السماح البريدية
قـال الرجـل : ولكـن هذه البــذور تحتـاج إلـى المـــاء لتنمو قالت السيدة : نعـم ، أنـا أعمل ما علي ، وهناك أيـام المـطــر إذا لـم أقـذف أنــا البـذور ، هذه البــذور لا يمكنهـا أن تنمـــو ثــم أدارت رأسهـا وقـامـت بعملهـا المـعتــاد، نـثر البــــذور نزل الرجـل من البـاص وهو يفكـر أن السيدة تتمتع بالقليل من الخـرف .
مجموعة السماح البريدية
مضى الوقت ... وفي يـوم من الأيـام ، وفـي نفـس مسلك البـاص جـلس نفـس الرجـل بجـانب النافـذة ورفــع بصـره فنظـر الطـريـق فـإذا تـمـلأه الورود على جـانبيه ، يــــاه ، كـــم مـن الورود ، إنهـا كـثيرة ، ومـا أجـملهـــا ! أصبـح الطـريـق جـميـلاً يمتـع النـاظــر ، معـطّــر ، ملــون ، يزهـو بـالـورود والأزهـــار.
تذكـر الرجـل السيدة الكبيرة السـن التي كانت تنثـر البـذور فـسـأل عنهـا بـائــع تـذاكــر البــاص الذي يعـرف الجـميـــع السـيدة الكـبيرة الســــن التي كـانت تـلقـي بـالبـــذور مـن النـافـــذة ، أيــن هــي ؟! فكـان الجـواب : أنهـا ماتت إثـر نـزلـة صدريـة الشهر
 المـاضي .
مجموعة السماح البريدية
عــاد الرجـل إلـى مكـانـه وواصـل النظـر مـن النـافــذة ممتعـاً عـينـاه بمنظـر الزهــور الـرائـــع فكـر الرجـل فـي نفسـه وقـال : الورود تفتحت ، ولكـن ماذا نفــع السيدة الكـبيرة الســــن هـذا العمــل ؟! المـسكينـة مـاتـت ولـم تتمتـع بهـذا الجمـال!
مجموعة السماح البريدية
وفـي نفـس اللحـظـة سمـع الرجــل إبتسـامـات طـفـل فـي المـقعـد الذي أمـامــه من طـفلـة جـلست كـانت تؤشر بحماس من النافذة تقول: أنظر يـا أبي ، كـم هو جـميل الطريق ! يـا إلــهي ! كــم تـمـلأ الورود هـذه الطـريـــق !
الآن ، فهـم الرجــل مـا كـانت قــد عملتــه السـيدة الكـبيرة الســـــن حتى ولو أنها لم تتمتع بجمال الزهور التي زرعتها فإنها سعيدة أنها قـد منحت النـاس هديـة عظيمـة .


مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
كائنات مرعبة تحتل منازلنا!
مجموعة السماح البريدية
قد توجد حولك في السجاد والستائر وحتى الكراسي والأرائك التي تجلس عليها، لكنك لا
تستطيع أن تراها (لحسن الحظ) لأن حجمها صغير للغاية!
لكن ماذا لو كبّرنا صورة الحشرات والبراغيث
مليون مرة لنرى شكلها الحقيقي، فماذا سنشاهد؟ إليكم الإجابة:
مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
لنرى شكلها الحقيقي، فماذا سنشاهد؟ إليكم الإجابة:
هذا الكائن العجيب الذي تشاهدونه في الصورة هو أحد الطفيليات المزعجة التي توجد حولنا في المنزل، إنها حشرة ”عث الغبار أو بق الفِراش التي توجد في الوسائد والأسِرة والأرائك والموكيت وحتى الملابس الصوفية. وعلى الرغم من أنها كائن ميكروسكوبي صغير جداً إلا أننا نراها بهذا الوضوح لأن الصورة ملتقطة بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الذي يستطيع التكبير لأكثر من مليون مرة!
وعلى الرغم من أننا لا نستطيع أن نراها إلا أن أضرارها عديدة بدءاً من حساسية الأنف والصدر وصولاً إلى الربو الشعبي والعديد من المشاكل الصحية الأخرى، لذا ينصح دائماً بتهوية أثاث المنزل والغرف بالهواء الطلق وأشعة الشمس.
صاحب هذه الصور المدهشة هو المصور العلمي ستيف سشميسنر ذو الـ61 عاماً، والذي حاز العديد من الجوائز العالمية في مجال التصوير العلمي باستخدام الميكروسكوبات الإلكترونية، وإذا بدت لكم
الصورة بالأعلى غريبة فلا تتسرعوا لأن الأغرب قادم!
مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
هذا الكائن الفضائي الغريب هو صورة حقيقية لرأس يرقة الذبابة الزرقاء، وهي أحد أنواع
الذباب واسع الإنتشار الذي يوجد في مختلف أنحاء العالم.
 وعلى الرغم من أن أغلب هذه الحشرات الصغيرة مقرفة وتعيش على النفايات إلا أن هناك حشرات أخرى ذَوّاقة تحب إختيار الطعام، كالحشرة التالية!
مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
إنها خنفساء الطحين الحمراء التي تنتشر في المطابخ وتأكل البسكويت والكورن فليكس والمعكرونة!
مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
ولا نعاني نحن فقط من هذه الحشرات الصغيرة المزعجة بل كذلك الحال مع القطط والكلاب.
فهذا الكائن العجيب هو برغوث القطط الذي يعيش على جسم القطط بصورة رئيسية وكذلك على جسم بعض أنواع الكلاب.
تخيلوا أن هذه الكائنات العجيبة ليس سوى أربعة فقط من ملايين الأنواع الأخرى من الحشرات التي تبدو لنا غير ذات قيمة لأننا لا نستطيع أن نراها، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً!!




مجموعة السماح البريدية
مجموعة السماح البريدية
عصارة تجارب الآخرين
مجموعة السماح البريدية
من يُسمِعك الكلام المعسول يطعـِمك بملعقة فارغة
مجموعة السماح البريدية
البيوت السعيدة لا صوت لها
مجموعة السماح البريدية
السر في قلب المرأة كالسم
 إن لم يخرج منها قتلها
مجموعة السماح البريدية
 الشعبية هي أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك كما يحبونك عندما تتسلمه
مجموعة السماح البريدية
تخطو يوما كاملا نحو الشيخوخة مقابل كل لحظة هم!
مجموعة السماح البريدية
الذي يعطي ليراه الناس لايسعف أحدا في الظلام
مجموعة السماح البريدية
الناس أحيانا لايكرهون الآخرين لعيوبهم
 بل لمزاياهم!
مجموعة السماح البريدية
اسطوانة أروع القصص الشيخ نبيل العوضي
 
ضغط هنا للتحميل
هذه كانت بصمتها . فأين وكيف هي بصمتنا ؟
عبد الله
undefined
لم أكن أملك اسما مستعارا ولا رقما سريا على النت حين تصفحت موضوعا لها، فقد كنت أكتفي بالأخذ دون العطاء، ولا شكر غير الدعاء بظهرالغيب..
شدّني إليه بما احتواه، وكيف لا يشدني وهو يتحدث عن حقيقة هذه الحياة وما ينتظرنا بعدها..
قرأته بتركيز كبير وأنا معجبة بصاحبة الطرح، ولا أذكر حقيقة إن كان الموضوع لها أم من طيب ما نقلت..
تأثرت لكلامها..
وهل من شيء يوقظنا كمثل ذكر هادم اللذات!
علمت أن الموضوع اكتمل من خلال رد لأخت بـ: جزاك الله خيرا
وتابعت قراءة الردود بعفوية وإذ بي أفاجأ بإحداهن تكتب: جعله الله في ميزان حسناتك ورحمك وأسكنك فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون..
يا الله.. لا أعرف كيف أصف شعوري في تلك اللحظة..أسأل الله لها الرحمة والغفران.. إنا لله وإنا إليه راجعون..
ورحت أتصفح بقية مواضيعها وكل كلمة لها فيردودها.. ما شاء الله ما تركت خلفها!
ولا كلمة جارحة ولا موضوع مريب!
بل جمع من المواضيع المهمة لحياة المسلم وردود طيبة ومعاملة حسنة..
وتابعت الاطلاع..، وإذ بتعزية لذويها في الساحة المخصصة لذلك بالمنتدى- وقد اشتملت على نبذة عنها وعن عائلتها التي فارقتها..
غرقت في التفكير.. و والله تمنيت لو كانت لي بصمة كمثل بصمتها أثرا طيبا لا يزال ينتفع منه الناس ويدعون لها..
فيما أدركت بعدها أن هذا واجب وبكيت لتقصيري..
فماذا فعلت بعلمي الذي تعلمته- ولو اقتصر على تعلم القراءة والكتابة- وأنا مكتوفة اليدين أمام باب كهذا؟ لماذا أستهين بشيء عظيم؟ لماذا لا أبذل ما في وسعي؟
ألن أسأل؟
قال- صلى الله عليه وسلم- : 
"لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربهحتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وماذا عمل فيما علم"(1)
فلو أنا إذا متنا تركنا لكان الموت غاية كل حي
لكننا إذا متنا بعثنا فيسأل ربنا عن كل شي
"من لا يشكر الناس، لا يشكر الله(2)
قال- صلى الله عليه وسلم- 
:"من صنع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرا، فقد أبلغ في الثناء"(3)
وماذا قدمت للإسلام؟..، وقد قيل: 
"منذ أن ولدت وأنت تفخر بالإسلام، فهل سيفخر الإسلام بك يوما؟"
"وإذا لم تزد في الدنيا شيئا،فستكون أنت زائدا فيها" 
ومن ثم حاولت أن ألبي نداء هذه الأم الفاضلة الذي أسمعنيه أثرها. ولو بكلمة شكر ترفع من همة غيري أو حب في الله ترجى به الجنان..
وكما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :
"
لأن يهدي اللهبك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم "(4)
"والكلمة الطيبة صدقة"
(5)
وقال الله تعالى 
: {
إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِح ُيَرْفَعُهُ}.[فاطر:10]
فلنقتدي بها وبغيرها وبأمهات المؤمنين ونساء السلف الصالح قبلها ، وبلا شك لا تنقصنا الوسائل..
فأخاطب نفسي وإياك، توكلي على الله وأخلصي واصبري واحتسبي فإن أخطأتِ مع حرصك فاستغفري وتذكري أن ربك غفور رحيم وواصلي ولتكثري في المقابل من الأعمال الصالحة..
وما من كاتب إلا سيفنى *** ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء *** يسرك يوم القيامة أن تراه
(1) الراوي:عند الله بن مسعود، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الترمذي، الصفحة أو الرقم:2416 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح

(2) الراوي:أبو هريرة، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 6601 ، خلاصةحكم المحدث: صحيح

(3) الراوي:أسامة بن زيد، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الترغيب، الصفحة أو الرقم: 969 ،خلاصة حكم المحدث: صحيح

(4) الراوي:سهل بن سعد الساعدي، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم:1511 ، خلاصة حكم المحدث: صحيح

(5) الراوي:أبو هريرة، المحدث: الألباني، المصدر: صحيح الجامع، الصفحة أو الرقم: 4528 ، خلاصةحكم المحدث: صحيح