خدمة النفس والأهل |
نور إسلامنا |
كيف كان يتعامل الرسول مع أهله وببيته؟
قال عليه افضل الصلاة والسلام:
"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي." رواه الترمذي وقال: حسن صحيح
"وقال النبي
: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً." رواه أحمد والترمذي
"وعن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي
يصنع في بيته؟ قالت:
كان يكون في مهنة أهله - تعني في خدمة أهله _ فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " صحيح البخاري
وروى أحمد وابن حبان وصححه عن عروة قال:
" قلت لعائشة ما كان رسول الله
يصنع في بيته؟
قالت: يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم. "
وروى أحمد وابن حبان وصححه عن عروة قال:
" قلت لعائشة ما كان رسول الله
يصنع في بيته؟
قالت: يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم. "
الرسول كان يعمل في البيت كما يعمل الناس.
كان يخدم نفسه كان يحلب شاته بيده
ويخصف نعله بيده ويَرْقَعُ ثوبَه وهذا من كمال التواضع
و كان بخف نعله و يرقع ثوبه و يحلب الشاة
تخيل؟؟
الرسول يعمل هذا
تخيل الرسول, القائد العظيم و المعلم
حبيب الله ومن بعث رحمة للعالمين كان كله إنسانية ورحمة عطفا
وهذا يدل على انه كان يعين أهل بيته
وليس عيباً أن يعين الرجل أهل بيته ولا ينقص ذلك منه شيء
وكان هذا الهدي منه
تربية لرجال أمته في حسن التعامل مع أزواجهن .
وكان
يعامل خدمه أحسن معاملة ، كما ذكر خادمه أنس ابن مالك قال:
( خدمت رسول الله
عشر سنين والله ما قال لي:
أف قط، ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا) متفق عليه .
وكان يقول
:" وما تواضع أحد لله تعالى إلا رفعه." رواه مسلم.
و
عنه:
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً) سورة الاحزاب
فأين نحن من هذه القدوة الحسنة
لماذا يتعامل بعض الرجال مع زوجاتهم و كأنهن خادمات لهم؟
لماذا يحسبونها ولدت لترضيه فقط، و لا يفكرون بأنها انسانه خلقها الله لتعبد كما أمر هو،
بل أمر الله الرجال بأن يكون قدوة حسنة و يحسنون المعامله.
لماذا الصراخ و السب و اللعن؟
لماذا التهزيء والتحقير و التقليل من قيمتها؟
و لا ننسى الخادمات أيضا، فقد تركن أهلهم و بلدهم لكسب الرزق،
الى يجدر بنا بأن نتبع الرسول في معاملته؟
فلنجعل هذا الشهر الكريم فرصة لتغيير النفس الى الأفضل
فرصة للعودة لكتاب الله
و لمعرفة سيرة النبي 
واتباع سنته
**
المرئيــــــــــ
ــات
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق