الاثنين، 20 فبراير 2012

نكران الجميل ؟؟

مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
 
 كيف نواجه هذا النكران؟
  
 مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
     
 عندما نعطي بغير حساب ... عندما ندفع من اعمارنا ...
من راحتنا ... من فرحنا
نعطي لماذا ... هل لنفرح ... او لنبتهج
لا فنحن نعطي ليفرح من هم حولنا ...
لنرسم الابتسامه على محياهم ...
لنشعربالرضى من انفسنا ...
 
 مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
 
 
ليغمرنا احساس بأنا فعلنا شي يستحق ان نعيش ...
لكي نشعر باننا نقدم شي لمن احبهم قلبنا ...
ولكن ... يأتي مايصدمنا ...
 
مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
انه الاستنكار من منهم حولنا ...الاستياء ... 
لماذا نقدمه لهم ...
 
 مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
 
ان اصعب شعور لا تتحمله اقوى نفس بشريه مهما اتسمت بالقوه ...
هو النكران ...
 نكران ماعملنا به فنحن لا نريد الشكر
ولا الثناء ...
 مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم
 
ولكن لا نريد النكران ...
انها كسكين غرست بالقلب كصفعه افقنا بها من سباتنا...
اعادت لنا حساباتنا ...
 كيف نواجه هذا النكران ؟
 مجموعة سر الحياة الإسلامية ترحب بكم

الفشل ؟؟



انس الفشل وابدأ تجربة جديدة  
نصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"

 
الكثير من الناس قد سمع نصحا من أصدقائه وأقربائه وزملائه بأن يبتعد عن الموضوع الفلاني، مثل أن لا تشتري أرضا في المكان الفلاني، أو لا تدخل سوق الأسهم بكامل أموالك، أو لا تدخله أصلا طالما أنك لا تفقه قواعد المضاربة فيه، أو لا تضع أموالك في الاستثمار الفلاني فالقائمين عليه ليسو كفأ، وغيرها الكثير، ولكن كل هذه النصائح المجانية لم تجد معه، وذهب ليجرب بنفسه، فوقعت الواقعة وخسر وفشل، وهنا فقط يكون قد وعي الدرس تماما، ومع أنه قد خسر من أمواله ووقته وجهده، إلا أنه قد تعلم شيئا جديدا أضافه إلى خبراته في الحياة، فتجده يبدأ بنصح غيره أن لا يخوض نفس تجاربه التي فشلت، وأما بالنسبة له فتجده قد يعيد نفس التجارب ولكن بطرق مختلفة، طرقا أصبح فيها أكثر وعيا وإدراكا وخبرة، وقد ينجح فيها بعد ذلك.

 
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"

 
أديسون فشل مرات عديدة قبل أن يصل التجربة الألف التي استطاع فيها أن يضيء المصباح الكهربائي، وكان يقول بعد كل هذه التجارب التي أعدها الناس في زمانه فشلا وضربا من الجنون، لقد تعلمت 999 طريقة لا يمكن عمل المصباح الكهربائي بها، وأخيرا استطاع أن يضيء الأرض، لقد كانت نظرته لمرات الفشل أنها تجارب جديدة تعلم منها وأضافها لمخزونه من العلم والمعرفة، ولم يعدها فشلا ولم يجلس يندب حظه.

 
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"

 
فلننظر إلى تجربة، أو قل تجارب الشعب الفلسطيني، فقد عانى هذا الشعب من الويلات على مدار أكثر من قرن مضى، فقد احتلت أرضه في عدة مراحل، وعانى من الحروب والتشريد واللجوء والمرض والفقر والجهل أحيانا، وجرب الثورة والنضال والجهاد في أكثر من مرحلة وأكثر من طريقة وأكثر من مكان، وعانى أيضا من الفشل أو الإخفاق السياسي من أجل الوصول إلى حل لقضيته، ولكنه كان في كل مرة يقوم أقوى، فجامعاته لم تتوقف عن تخريج الكفاءات، وأبناؤه لم يتوقفوا عن السفر للنهل من بحور العلم، والمجاهدين فيه لم يصبهم اليأس، والسياسيون لم يضنهم طول الطريق، ولم يجلس اللاجئون يندبوا حظهم بعد اللجوء، بل سافر منهم من سافر ليبني مستقبلا له ولأولاده وليساهم في تعليم أبناء الشعوب الأخرى ويساهم في بناء نهضتها وتقدمها ورقيها، ومنهم من بقي في فلسطين، وتعلم وعلم أبنائه، لتصبح له مكانة في المجتمع، فمنهم الأطباء والمهندسون والمدرسون والمحامون والتجار والمزارعون والصانعون وغير ذلك، فتجد الجميع ينهض ويواصل بعد كل تجربة فاشلة أو مريرة، وقد تعلموا منها ما يفيدهم في التجارب اللاحقة.

 
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"

 
هل تعرفون قصة "جو جيرارد" هذا الرجل، فشل في حياته كثيرا، فهو قد طرد من المدرسة أكثر من مرة، ولم يكمل تعليمه، وقد سجن بتهمة السرقة، وجرب حوالي 50 وظيفة قبل أن يبلغ من العمر 35 عاما، ولم يكمل في أي من تلك الوظائف سوى بضعة أشهر، ولكنه لم ييأس ولم يفقد الأمل، حتى تزوج ورزق بالأطفال وشعر كم هو بحاجة إلى المال ليعيل أسرته، ومن هنا بدأ التصميم والنجاح في حياته، حيث عمل كمندوب مبيعات للسيارات يأخذ عمولة على كل سيارة يبيعها، وركز في عمله وبدأ ينجح حتى دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مندوب مبيعات يستطيع الحصول على عمولة من بيع السيارات، حتى تجاوزت عمولته في بعض السنوات 300 ألف دولار.
وأخيرا أصبح يقدم المحاضرات والدورات التدريبية لمندوبي المبيعات في أكبر الشركات العالمية، وقد ألف كتابا سرد فيه قصة حياته وركز فيه على الطرق والوسائل التي اتبعها لينجح ويصبح أكبر مندوب مبيعات في زمانه.

 
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"

 
ولو أردنا سرد قصص كثيرة من الذين كانت المعاناة من نصيبهم أو الفشل حليفهم ولم يستسلموا لما كفانا مقالا ولا اثنين ولا عشرة، فمن "أبراهام لنكن" الذي فشل كثيرا جدا قبل أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، إلى "والت ديزني" الذي أفلس عددا كبيرا من المرات قبل أن يصبح صاحب أكبر شركة لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة وأحد الأغنياء الكبار في العالم، وغيرهم الكثير.

 
والمثال الأكبر هو في سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، حيث عانى كثيرا من المشركين في مكة، وخذلان أهل الطائف، وتنكر له الأقربون، وتربص به المتربصون، وكان يتخفى بدينه، واضطر للهجرة من موطنه لكي ينجح وتنجح دعوته، وبعد كل تلك المعاناة استطاع أن يدخل النور إلى بيوت الناس في شرق الأرض وغربها، وأن يعلم البشرية أسس التعاون والتعامل والعيش المشترك والهداية والتسامح والحب والعطاء والكرم والأمانة، وأن ينقل عن ربه نظام حياة ودستورا تهتدي به الأمة إلى يوم الدين.
 
ولم تكن تجربة سيدنا محمد فقط، فكثير من الأنبياء عانوا من أقوامهم، فهذا سيدنا موسى وسيدنا لوط وسيدنا نوح الذي لبث في قومه 955 سنة يدعوهم ولم يستجب له إلا القليل.

 
وكثير من الأئمة العظماء مثل أبو حنيفة الذي أرسله الخليفة للعمل في صناعة الحجارة في الصحراء، والإمام أحمد الذي سجنوه وعذبوه، فهؤلاء الأئمة عانوا وواجهوا المحن والمصاعب الجمة، ولكنها لم تؤدي بهم للاستسلام والتوقف وترك الطريق، بل واصلوا وبنو على تجاربهم وتراكمت علومهم حتى أصبحت نظرياتهم وأقوالهم وأفكارهم مراجع يهتدي بها الناس.

 
أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"

 
ما يمكن أن نخلص إليه، أنه علينا أن لا نندب حظنا بعد كل تجربة فاشلة، بل يجب أن ننظر إلى الجزء المفيد من تلك التجربة، ونسأل أنفسنا، هل تعلمنا منها شيئا، ما هو، وكيف يمكن الاستفادة منه في التجارب القادمة.

 
ولنكن مقتنعين أنه لا يوجد فشل وإنما تجارب مفيدة، ولنقل لأنفسنا بعد كل تجربة:
"أنا لم أفشل ولكني ازددت علما"


ولنكن مقتنعين أنه "لا يوجد هناك فشل، ولكن تجارب جديدة"

 
وأنا هنا أنصحك بأن تمسح كلمة "فشل" من قاموسك... وتضع بدلا منها، "تجربة جديدة وعلم مفيد"

 
لا يوجد هناك فشل، ولكن تجارب جديدة: من افتراضات البرمجة اللغوية العصبية
 
**********************************

قواعد مهمة في معالجة الخطأ

الخطأ سلوك بشري لا بد ان نقع فيه حكماء كنا او جهلاء ..
و ليس من المعقول أن يكون الخطأ صغيراً فنكبره .. و نضخمه.. 
ولابد من معالجة الخطأ بحكمة ورويه و أياً كان الأمر فإننا
نحتاج بين وقت و آخر إلى مراجعة أساليبنا في معالجة الأخطاء .. 
و لمعالجة الأخطاء فن خاص بذاته .. يقوم على عدة قواعد .. 
أرجو منكم أن تقرؤها معي بتمعن ..


 
القاعدة الأولـــــــــى ,,
 اللوم للمخطيء لا يأتي بخير غالباً
تذكر أن اللوم لا يأتي بنتائج إيجابيه في الغالب فحاول أن تتجنبه ..
وقد وضح لنا أنس رضي الله عنه انه خدم الرسول صلى الله عليه وسلم 
عشر سنوات ما لامه على شيء قط .. 
فاللوم مثل السهم القاتل ما أن ينطلق حتى ترده الريح علي صاحبه 
فيؤذيه ذلك أن اللوم يحطم كبرياء النفس 
و يكفيك أنه ليس في الدنيا أحد يحب اللوم ..


 
القاعدة الثانية ..,,
 
أبعد الحاجز الضبابي عن عين المخطئ
المخطئ أحيانا لا يشعر أنه مخطئ فكيف نوجه له لوم مباشر 
وعتاب قاس وهو يرى أنه مصيب .. 
إذاً لا بد أن نزيل الغشاوة عن عينيه ليعلم أنه على خطأ 
وفي قصة الشاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم درس في ذلك 
حيث جاءه يستسمحه بكل جرأة و صراحة في الزنا 
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اترضاه لأمك ؟؟) 
قال: لا 
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فان الناس لا يرضونه لأمهاتهم ) 
ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أترضاه لأختك؟؟ ) 
قال : لا 
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( فإن الناس لا يرضونه لأخواتهم ) 
فأبغض الشاب الزنا

 
القاعدة الثالثه ..,,

 
استخدام العبارات اللطيفه في إصلاح الخطأ
إنا كلنا ندرك أن من البيان سحراً فلماذا لا نستخدم هذا السحر الحلال
في معالجة الاخطاء .. 
فمثلاً حينما نقول للمخطئ 
(لو فعلت كذا لكان أفضل..) 
(ما رأيك لو تفعل كذا..) 
(أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك)
أليست أفضل من قولنا ..
يا قليل التهذيب و الأدب.. 
ألا تسمع.. 
ألا تعقل.. 
أمجنون انت .. 
كم مره قلت لك ..
فرق شاسع بين الأسلوبين .. إشعارنا بتقديرنا و احترامنا
للآخر يجعله يعترف بالخطأ و يصلحه

 
القاعدة الرابعه ,, ,,
ترك الجدال أكثر إقناعاً ..
تجنب الجدال في معالجة الأخطاء فهي أكثر و أعمق أثراً من الخطأ
نفسه وتذكر .. أنك بالجدال قد تخسر ..لأن المخطئ قد يربط الخطأ 
بكرامته فيدافع عن الخطأ بكرامته فيجد في الجدال متسعاً و يصعب 
عليه الرجوع عن الخطأ فلا نغلق عليه الأبواب ولنجعلها مفتوحه 
ليسهل عليه الرجوع .

 
القاعدةالخامسه ,,
 
ضع نفسك موضع المخطئ ثم ابحث عن الحل
حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ و فكر من وجهة نظره 
وفكر في الخيارات الممكنه التي يمكن أن يتقبلها واختر منها ما يناسبه

القاعدة السادسه,,
 
ماكان الرفق في شئ إلا زانه..
بالرفق نكسب .. ونصلح الخطأ .. ونحافظ على كرامة المخطئ .. 
وكلنا يذكر قصه الأعرابي الذي بال في المسجد
كيف عالجها النبي صلى الله عليه وسلم بالرفق .. 
حتى علم الأعرابي أنه علي خطأ..
 
القاعدة السابعه,,
دع الأخرين يتوصلون لفكرتك..
عندما يخطئ الإنسان فقد يكون من المناسب في تصحيح الخطأ 
أن تجعله يكتشف الخطأ بنفسه ثم تجعله يكتشف الحل بنفسه و الإنسان
عندما يكتشف الخطأ ثم يكتشف الحل و الصواب فلا شك أنه يكون
أكثر حماساً لأنه يشعر أن الفكره فكرته هو..


 
القاعدة الثامنه,,

 
عندما تنتقد اذكر جوانب الصواب..
حتى يتقبل الأخرون نقدك المهذب و تصحيحك بالخطأ أشعرهم 
بالإنصاف خلال نقدك .. فالإنسان قد يخطئ ولكن قد يكون 
في عمله نسبه من الصحه لماذا نغفلها..

 
القاعدة التاسعه,,
لا تفتش عن الأخطاء الخفية..
حاول أن تصحح الأخطاء الظاهرة و لا تفتش عن الأخطاء الخفية 
لأنك بذلك تفسد القلوب ..و لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن تتبع عورات المسلمين

 
القاعدة العاشره,,
استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن..
عندما يبلغك خطأ عن انسان فتثبت منه واستفسر عنه مع 
حسن الظن به فانت بذلك تشعره بالاحترام و التقدير كما يشعر 
هو بالخجل وان هذا الخطا لا يليق بمثله ..كأن نقول وصلني 
انك فعلت كذا ولا اظنه يصدر منك

 
الحادية عشر,,
 
امدح على قليل الصواب يكثر من الممدوح الصواب ..
مثل