فن التصوير فائق السرعة
قام المصور ليندن جليدهيل بوضع هذه السوائل المخلوطة ببقع من الطلاء فوق سماعات صوت ذات طاقة عالية، ثم قام بإيصالها بأجهزة تَزامن احترافية (جهاز شوت استوب) لالتقاط الصورة المناسبة في اللحظة المناسبة
أمامك خيارينماذا ستختار؟ فأنت الوحيد المسئول عن اختيارك، ولا تبحث عن شعار ترفعه فلا يوجد: عموما أقرأ الرسالة ثم أجب عن السؤال في آخر القصة، هل كنت ستختار نفس اختيار أبطال القصة؟
القصة حصلت في أمريكا ويقول راويها:كنا في حفل عشاء مخصص لجمع التبرعات لمدرسة للأطفال ذوي الإعاقة ، فقام والد أحد التلاميذ وألقى كلمة لن ينساها أحد من الحضور ما دام حياًوبعد أن شكر المدرسة والمسئولين عنها طرح السؤال التالي:حين لا تتأثر الطبيعة بعوامل خارجية فإن كل ما يأتي منها يكون عين الكمال والإتقان.لكن ابني "!!!!" لا يمكنه أن يتعلم الأشياء بنفس الطريقة التي يتعلمها بها الأطفال الآخرين الذين لا يعانون من الإعاقة، فلا يمكنه فهم الموضوعات التي يفهموهافأين النظام المتقن في الكون فيما يتعلق بابني؟وبهت الحاضرون ولم يجدوا جواباً.وأكمل الأب حديثه: أعتقد أنه حين يقدم إلى الدنيا طفل مثل ابني يعاني من عجز في قدراته الجسمانية والعقلية، فإنها تكون فرصة لتحقيق مدى الروعة والاتقان في الطبيعة البشرية، ويتجلى هذا في الطريقة التي يعامل بها الآخرون من هم في نفس ظروف ابنيثم قص علينا القصة التالية:مررت أنا وابني بملعب حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني يلعبون لعبة البيسبول(ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة فأعلى درجة من النقاط يتم تحقيقها بمرور اللاعب على أربع نقاط حول الملعب راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها)وسألني ابني "هل تعتقد أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ وكنت أعلم أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود شخص معاق مثل ابني في فريقهم. ولكني كأب كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب، فإن ذلك سوف يمنحه الإحساس بالانتماء وبعض الثقة في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم اعاقتهواقتربت متردداً من أحد الأولاد في الملعب وسألته (ولم أكن اتوقع منه الكثير)، إن كان يمكن لابني "!!!!" أن يلعب معهم. ودار الولد ببصره، ثم قال نحن نخسر بستة جولات، واللعبة في دورتها الثامنة أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضربوتهادى ابني "!!!!" بمشيته المعوقة إلى دكة الفريق، ولبس فانلة الفريق بابتسامة واسعة على وجهه وراقبته بدمعة فرح رقيقة والشعور بالدفء يملأ قلبي ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لابنيوتحسن وضع فريق ابني خلال الجولة الثامنة ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم بثلاثة جولاتومع بدء الجولة التاسعة اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب، ورغم أن الكرة لم تأت عنده إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين لمجرد وجوده باللعبة واتسعت ابتسامته لأقصى حد وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.وأحرز فريق ابني نقاط إضافية وتقلص الفارق إلى نقطتين، مما جعل الفوز ممكناوكان الدور على ابني ليمسك بالمضرب، فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟لدهشتي أعطوه المضرب، رغم أن الكل يعرفون أنه من المستحيل أن يحرز نقاط الفوز، حيث انه لا يمكنه حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة، ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة بصورة متقنةولكن مع تقدمه لدائرة اللعب وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني "!!!!" يضحي بالفوز لهدف أسمى، وهو إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة التي لا تتكرر، قدم مفاجأة أكبر فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لابني حتى يتمكن على الأقل من لمسها بمضربهوحاول ابني ضرب الكرة ولكنه لحركته المعاقة فشلوخطا مدافع الخصم خطوات اضافية مقترباً من ابني ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابنيوضرب ابني الكرة بضعف وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولةوتوقعنا أن هذه نهاية المباراةوتلقف المدافع من الفريق الخصم الكرة بطيئة الحركة وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولىوكان ذلك سيجعل ابني يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقهوبدلاً من ذلك رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله بعيداً عما يمكن أن يطوله أي من أعضاء فريقهوبدأ الكل يصيح مشجعاً من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين : اجر يا "!!!!" اجر إلى النقطة الاولىوكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني، واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولىوترنح في طريقه على خط الملعب، وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاًوصرخ كل من كان في الملعب اجري إلى النقطة الثانية،ووصل ابني إلى النقطة الثانية لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية وهو يشجعه اجري يا "!!!!" للنقطة الثانية !وكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى اجري حتى النقطة الثالثةوالتقط ابني أنفاسه وجرى بطريقته المرتبكة نحو النقطة الثالثة ووجهه يشع بالأمل أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرىوحين اقترب ابني من النقطة الثالثة كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم وكان أصغر عضو في الفريق ولديه الآن في مواجهة ابني الفرصة الأولى السهلة ليكون بطل فريقه بسهولة ويلقي بالكرة لزميله ولكنه فهم نوايا زميله المدافع فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثةوجرى ابني نحو النقطة الثالثة وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين راسمين له الطريق إلى نقطة الفوزوكان الجميع يصرخون اجري اجري يابطل حتى النهايةوبعد ان تخطي الثالثة وقف المتفرجين حماساً وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة التي بدأ منها!وجرى ابني حتى النقطة الرابعة التي بدأ منها وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور باعتباره البطل الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراةفي ذلك اليوم، أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية إلى هذا العالم.ولم ير ابني الصيف التالي، حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء، ولكن لم ينس حتى آخر يوم في حياته أنه كان بطل المباراة مما ملأني بالفرح وبعد أن رأيته يعود للمنزل وتتلقاه أمه بالأحضان والدموع في عينيها فرحة بالبطل الرياضي لذلك اليوم!انتهت القصة والآن لدينا تعليق قصير عليها:يلاحظ أننا كلنا نرسل آلاف النكات عبر بريدنا الالكتروني دون أن نفكر لحظة واحدة أما حين يأتي الأمر لإرسال رسائل حول الاختيارات ما بين البدائل في الحياة فإن الكثير من الناس يتردد ويفكر فيمن يرسلها له ومن لا يرسلهاونلاحظ أن الرسائل الفجة والسوقية وحتى الداعرة تنتقل عبر الفضاء الالكتروني بحرية، لكن المناقشات العامة حول السلوك القويم غالباً ما يتم قمعها حتى في مدارسنا ومواقع عملنا (احنا جايين نتعلم/ احنا جايين نشتغل مش جايين نصلح الكون وأمثال ذلك)فإن كنت تفكر في إرسال هذه الرسالة فإنك غالباً ما تفكر فيمن لا يناسبهم إرسال هذه الرسالة، ولكن من أرسلها إليك يعتقد أنه يمكن لنا كلنا أن نحدث تأثيراً ونجعل العالم أفضليصادف كل منا آلاف الفرص كل يوم أن نضبط التنظيم الطبيعي الرائع للأشياءوتوفر لنا الكثير من المعاملات التي تبدو قليلة الأهمية أن نختار ما بين بديلين:هل سنقدم قبسة نور من الحب والإنسانية أم سنترك الفرصة تضيع ونترك العالم أكثر برودة عما كان؟هناك مقولة لحكيم ذكر أن المجتمعات تقاس بمدى رقي/ عدم رقي طريقة معاملتها للأقل حظاً من أبنائهاالآن لديك خياران1- أن تقوم بمسح هذا البريد الالكتروني2- أن ترسله لغيركلعل الله يجعل يومك مشرقاً بالعطاء ومراعاة الأقل حظاً
فوالله انه لا ينام الليل،
ولايهنأ بالطعام حتى يذهب الى عتبة بيت هذه المرأة فيشم العتبة ثم تهدأ نفسه،
وأناأريدك أن تفك سحره..
فقلت له: أنا والله يا أخي ما استطيع أن افك سحره
قال: لا تستطيع أن تفك سحره
قلت اي الشيخ عادل المقبل: والله يا أخي ماأقدر
قال:أقول لك تقدر تفك سحره
قلت: يا أخي عصا موسى ليست معي أتلزمني بما لاأستطيع؟
ولكني سأرشدك الى ثلاث أمور،
ان لم تنفعك هذه الثلاث أمور فوالله لن ينفعك أحد أبداً إلا الله !!
قال هاتها .....
قلت: الأولى عليك بالدعاء والانكسار
بين يدي الله جل وعلا في ثلث الليل الأخير،
يوم ينزل ربنا جل وعلا الى السماء الدنيا
فيقول من يدعوني فاستجيب له؟
من يسألني فأعطيه؟من يستغفرني فأغفرله؟
وذلك كل ليلة ربنا جل وعلايناديك والله لن يخذلك
قال: والثانية؟
قلت:الزم الاستغفار واكثر منه،
فانه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم:
{من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب}
قال: والثالثة؟
قلت: هل أنت تعد هذا البلاء مصيبة؟
قال:نعم
قلت:أذكرك بحديث ام سلمة رضي الله عنها
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
« مامن عبد تصيبه مصيبة ، فيقول : انا لله وانا اليه راجعون
اللهم أجرني في مصيبتي ،واخلف لي خيرا منها،
إلا أجره الله تعالى في مصيبته وأخلف له خيرا منها .
قالت : فلما توفي أبو سلمة ،
قلت كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخلف الله لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم .
قال: وغيرها؟
قلت: والله ماعندي غير هذي
ان ما نفعتك هذي و الله ما غيرها ينفعك أبداً إلا الله ..
فخرج من عندي
وبعد 5 ايام يا اخوان جاءني الرجل والله وجهه كالقمر ليلة البدر
قال: انا اريدك
فقلت: تفضل ياعمي
قال: لا حتى يخرجون الناس
فخرج الناس
ثم قال:تفضل!!
فأدخل يده في جيبه وأخرج عملاُ فأعطاني اياه
فلما فكيته واذا هو عمل سحر
قلت له :أفا..أفا..لا تبيع دينك ياعم!!
فمسك لحيته وقال: والله الذي لا اله غيره ما أبيع ديني
لو مات ابنائي واحد واحد
والله لقد رأيت نِعَم الله جل وعلا علي بدعائي له
وانكساري بين يديه فكيف أكفر بالله وأذهب الى هؤلاء السحرة؟!
قلت له:طيب وش الخبر؟
فما أجابني!!
قلت له:هل دعوت الله؟
فما أجابني الا بالبكاء!!
ثم بكى بكاءا ًشديداً
ثم أدخل يده في جيبه الأيسر وأخرج عملاً آخر وأعطاني اياه
فقلت: ياعم أخبرني ماالخبر؟
قال: والله الذي لا اله غيره من خرجت من عندك
وأنا كل يوم الساعة 2 في الليل أقوم وأناجي ربي وأدعوه
وأنا ساجد واسأله أن يفرج عني ما أنا فيه
ولزمت الاستغفار طيلة تلك الايام..
لزمت الاستغفار .....
و والله الذي لا اله غيره كلما تذكرت ذلك المصاب الجلل قلت:
إنا لله و إنا إليه راجعون..
ظاناُ بأن هذا حق وأن ماجاء به النبي عليه الصلاة والسلام صدق،
وأنه لابد وأن يُفَرَج عني ما أنا فيه..
وفي يوم من الأيام في تمام الساعة الثانية ليلاُ
واذا بجرس الهاتف يرن فرفعت السماعة:ألو السلام عليكم
وعليكم السلام..أنت فلان؟
قلت:انا فلان!
قال:هل تريد سحر ابنك؟
قلت:نعم!
قال: أخرج بجوار بيتك في أرض براحة
تحت الحجر موجود سحر ابنك
يقول فخرجت وذهبت للحجر ورفعته فوجدت السحر الأول!
قال: كنت سآتيك من اول يوم
ولكني خفت يامطوع ان تقول عني مجنون هذا!
وفي اليوم الثاني في نفس الوقت رن الهاتف مرةأخرى
ورفعت الهاتف فقال لي: أنت فلان؟
فقلت:نعم
قال: اذهب وخذ باقي السحر خلف المكان بحَجَرتين
قال:فوجدت السحر وأحضرته اليك!
من هو؟ يسالني(اي يساله عن هوية المتصل)
فقال الشيخ عادل المقبل: الله اعلم ولكنني أظن
ان هذا ربما ان هذه المرأة البغي ذهبت فدفنت هذا السحر
مع شخص من أصحابها ..
فدعوت الله جل وعلا الذي نواصي العباد بيده
وقلوبهم بين اصبعيه من اصبعه
فسخره أن أخرج لك هذا السحر
ومايعلم جنود ربك الاهو
فقال الرجل للشيخ المقبل:صدقت..
فيا مكروب..ويا مغموم.. ويامعيون..ويامسحور..ويامن ضاقت عليه الارض بما رحبت اين أنت عن هذه الثلاث أدوية!!