الأحد، 1 مارس 2015

بائع الموز؟؟


ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴّﺔ ﻻ ﺗﻌﻨﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﻨﻲ ﻓﻦّ ﺍﻟﺘّﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤُﺰﻥ !

ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺐ ﻓﺄﺑﺘﺴﻢ
ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺤﺒﻚ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ
ﻋﺪﻭﻙ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﻘﻮﺗﻚ،
ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻚ ﺃﺑﺘﺴﻢ
ﺳﻴﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ
ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﺃﺑﺘﺴﻢ ﻭﺳﺘﺄﺧﺬ
ﺃﺟﺮﻙ .. ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ .

ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺨﺬﻝ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻜﻰ ،
ﻋﺒﺪﺍ ﺷﻜﻰ ، ﻋﺒﺪﺍ ﺣﻨﻰ ﺭﺃﺳﻪ
ﺛﻢ ﺩﻋﺎ !
ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ صباحكم ^-^

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ..

ﺍﻟﺴﻌﺎﺩَﺓ ، ﺃَﻥ ﺗﺠﺪَ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗَﻨﺴﻰ ﻧﻔﺴﻚ .

الجبناء يموتون مرات عديدة قبل موتهم ، والشجاع لا يذوق الموت إلا مرة واحدة

ليس بالضرورة أن تكون عظيماً لكي تحلم , ولكن عليك أن تحلم لكي تكون عظيماً .

هِي مُجرَد ألواَنْ عَلى قطعَہ قُمَاش ،

لَكنهَا عِندمَا تَكُونْ مُرتبَہ کَالأتِي ؛

{ أحمَر , أبيَض , أسوَد } قلب أسود (ورق اللعب)

فَ إنهَا تَتحولْ إلِى رَمز لأعرَق الحَضاراتْ وَالأوطَاْن عَلى وَجہ الأرضْ { اليمن} قلب أسود (ورق اللعب):) !

الأشياء التي فقدناها.. والأوطان التي غادرناها .. والأشخاص الذين اقتلعوا منّا..
غيابهم لا يعني اختفائهم..!
إنهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة.. يعيشون فينا، كما يعيش وطن..
كما تعيش امرأة..كما يعيش صديق رحل.. ولا أحد غيرنا يراهم..
وفي الغربة يسكنوننا ولا يساكنوننا، فيزداد صقيع أطرافنا، وننفضح بهم برداً ..!



ﻻﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻘﺪ ﺗﺠﺪ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻳﻮﻗﻈﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺗﻨﺘﻔﺦ ﺃﻟﻤﺎً،،"*!

أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين وأصحاب المصالح يموتون مئات المرات

حيوانات الحديقة تظفر بتسلية أكثر من الناس..
فالناس يتفرجون علي تلك الحيوانات مرة في الشهر أو السنة..
أما الحيوانات فتتفرج علي الناس كل يوم.

لـن تعـود الأيـآم الجميلـہ و لگـن : أتمنـى أن تأتـي . ./ أيـآم أجمـل!!

بــأذن الله :)
♥♥♥

رائعة تلك الابتسامة التي تقول للحزن لن تغلبني!

وتلك المحاولة التي تقول للفاشلين لن تتمكنوا مني!

وذلك الطموح الذي يقول للإحباط لن تسيطر علي!
هل هذا الكلام صحيح :
ﻳَﻜﻮﻥ ﻟَﺪﻳﻚْ ﺁﺻﺪَﻗﺂﺀ ﺑِﻌﺪﺩ ﺷَﻌﺮ ﺭﺃﺳﻚ !!..
ﻭﻋَﻨﺪ ﺃﻭﻝ ﻣُﺸﻜﻠﺔ ﺗَﺸُﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚْ ﺁصـــــــلع ^___*
ﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻓﻠﻴﺲ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻣﻦ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ... ﻭﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻷﻣﺲ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻐﺪ... ﻭﻻ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺴﻊ... ﻭﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺷﻌﻮﺑﻜﻢ ﺭﻏﻢ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ... ﻭﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻻ ﻳﻈﻞ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ.. ﻭﺍﻟﻘﻮﻱ ﻻ ﺗﺪﻭﻡ ﻗﻮﺗﻪ ﺃﺑﺪ ﺍﻵﺑﺪﻳﻦ) ... ﻭﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﻀﻌﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻧﺠﻌﻠﻬﻢ ﺃﺋﻤﺔ ﻭﻧﺠﻌﻠﻬﻢ ﺍﻟﻮﺍﺭﺛﻴﻦ(
الإمام حسن البنا رحمه الله


ماذا فعل بائع الموز في ماليزيا ؟؟؟


 
 ماذا فعل بائع الموز في ماليزيا ؟؟؟
 صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
* بلد مساحته تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة ، أي ثلث عدد سكان المحروسة مصر ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في زراعة المطاط ، والموز ، والأناناس ، وصيد الأسماك ... وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ... والصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم ... حتى أكرمهم الله برجل أسمه «mahadir bin mohamat‏» ، حسب ما هو مكتوب في السجلات الماليزية .. أو « مهاتير محمد » كما نسميه نحن .. فهو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ...
- والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه « مهاتير » بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية .. فيعمل « مهاتير » بائع « موز » بالشارع.. حتى حقق حلمه ، ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ... ويصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ...
 ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت « ماليزيـا » في عام 1957، ويفتح عيادته الخاصة كـ « جراح » ويخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ... ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، ويخسر مقعده بعد خمس سنوات ، فيتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل ماليزيا الاقتصادي » في عام 1970 ...
ويعاد انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ...


 ويتم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975 ، ثم مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، أكرر في عام 1981 ، لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..
صور: حكاية «
 فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
* فماذا فعل « الجراح الماليزي » ؟
أولاً: رسم خريطة لمستقبل ماليزيا حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ، التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!
ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ، وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين .. والتربية والتعليم .. ومحو الأمية .. وتعليم الإنكليزية .. وفي البحوث العلمية .. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..
- فلماذا « الجيش » له الأولوية وهم ليسوا في حالة حرب أو تهديد ؟ ولماذا الإسراف على القصور ودواوين الحكومة والفشخرة والتهاني والتعازي والمجاملات والهدايا .. طالما أن ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع ؟
ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ، وأطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ، فصدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » .. فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح ماليزيا أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!
صور: حكاية «
 فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
ففي قطاع السياحة .. قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً .. وليحدث ذلك ، فحوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية إلى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية والمدن الرياضية والمراكز الثقافية والفنية .. لتصبح ماليزيا « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ، و... و... و....
- وفي قطاع الصناعة .. حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.
- وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس.. يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة كوالالمبور وحدها .. وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.
صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
صور:
 حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
- وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ، أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم يقف أمامها شباب الخليج بالطوابير ، كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة putrajaya‏ بجانب العاصمة التجارية «كوالالمبور» التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة ، ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ، ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ، يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!
وهذه بعض الصور من بوتراجايا
"putrajaya"
صور: حكاية « فـأر
 » تحوّل إلى « نـمر »
صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
- باختصار .. استطاع الحاج «مهاتير» من عام 1981 إلى عام 2003 أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ، بعد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولارسنوياً .. وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ،
 فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981 كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...
في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل ماليزيا عام 2020 والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.
صور: حكاية « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
- لهذا سوف يسجل التأريخ .. « أن هذا المسلم » لم ترهبه إسرائيل التي لم يعترفوا بها حتى اليوم ،
 كما ظل ينتقد نظام العولمة الغربي بشكله الحالي الظالم للدول النامية ، ولم ينتظر معونات أمريكية أو مساعدات أوروبية ، ولكنه اعتمد على الله ، ثم على إرادته ، وعزيمته ، وصدقه ، وراهن على سواعد شعبه وعقول أبنائه ليضع بلده على « الخريطة العالمية » ، فيحترمه الناس ، ويرفعوا له القبعة !!!
صور:
 حكاية
 « فـأر » تحوّل إلى « نـمر »
- وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل ماليزيا التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.
عرفت الآن عزيزي القارئ ... كيف يتحول الفأر إلى نمر ؟!!
  
 

مجموعة أملي الجنة الإسلامية

ليست هناك تعليقات: