كيف تجعل الاستغناء عنك مستحيلاً ؟ |
سعيد عبد الحليم |
الأكثر قيمةً في مكان العمل ، من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا.
والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية يمتلكون النصيب الأوفرفي بناء سمعة " العنصر الذي لابدّ من وجوده " في المنظمة.
ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي ،
أومستوى تعليمك ، أو خبرتك ، أو خلفيتك الاحترافية.
قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة، ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة:
" المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن " هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري لتقدما لنا
القائمة الذهبية التالية ، التي تبدو بسيطةً جدا.
1- النتائج
لا تفرح بحمل السلة.. ولكن افرح بما تضعه فيها
إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أوقيّماً . وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي
AOL and Salary.com أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب ،
وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.
كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل
وإنماعلى ماذا تنتج . وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.
وكيف تفعل ذلك؟
خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها ، وانتقى معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها
أو قادراً عليها. كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع لتطلعهم على تقدمك
والأهداف التي تنشدها . وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك!
2- الحماسة
لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية ، إيجابية كانت أم سلبية . وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً
سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضا ً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي
يوقظون النشاط والحركة فيمن حولهم . لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب،
حتى لو لم تكن أمورالعمل تنساب انسياباً مرضياً .
كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف " يمكننا ذلك ". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب ،
وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط
والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.
3- الموقف
أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك
في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن ، هذا مؤكّد . لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. إذاً، ركّز على الإيجابي ، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة !"
التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها.
إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة.
لايقتصر أثرها على تحسين جو العمل ، بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك
لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه !
4 - التعاون
ساند الناس.. ولا تستند عليهم
عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث . حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفردا ،
وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.
أقبل على مساعدة الآخرين ، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك . تكفّل بالأمر
عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر .
ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. اشكرمن يساندونكوقدّر منجزاتهم
إلى جانب منجزاتك عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارةالشركة.
5-التمسك بالقيم
اتبع بوصلة حق واحدة
هل تعرف المقولة القديمة
" الحق ليس شائعاً دائماً ، والشائع ليس حقاً دائماً "؟
تنطبق هذه المقولة على مكان العمل . وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق علىالدوام
حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه.
قد لايكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر . ولكنّ التزامكبجعل بوصلتك الأخلاقية
هي المرشدة لكل تصرّفاتك لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّرفيهم.
الخلاصة:
في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم ، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها ،
يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة .
والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة
على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه.
البعد عن كل ما يحزن .. من درر ابن عثيمين
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ، فالله سبحانه وتعالى قال: ((إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله )) ، والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء،
فالمراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ))
ثانيا:أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان , وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي , كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه ولهذا قال الله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة .
المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :
حالة ماضية وحالة حاضرة وحالة مستقبلة
الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها .. وتناسى،ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟ لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.
المستقبلة:علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له.
والحال الحاضرة هي: التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير].
شرح العلامة ابن عثيمين لكتاب بلوغ المرام .. كتاب البيوع .
منقول
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ، فالله سبحانه وتعالى قال: ((إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله )) ، والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء،
فالمراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ))
ثانيا:أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان , وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي , كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه ولهذا قال الله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة .
المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :
حالة ماضية وحالة حاضرة وحالة مستقبلة
الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها .. وتناسى،ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟ لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.
المستقبلة:علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له.
والحال الحاضرة هي: التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير].
شرح العلامة ابن عثيمين لكتاب بلوغ المرام .. كتاب البيوع .
منقول
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد، فهذا مقال لفضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله تعالى بعنوان:
((من أمن العقوبة أساء الأدب حتى مع الله والرسول والصحابة))
لتحميل المقال بصيغة
doc اضغط هنا
ولتحميل المقال بصيغة
pdf اضغط هنا
...
وللرجوع إلي جميع مقالات الشيخ السابقة يرجى زيارة هذا الرابط
...
وهذا رابط لملف نصي فيه التنسيقات والأكواد لهذا المقال .. لمن أراد نشره في المنتديات وما عليه سوى نسخ ما في الملف ولصقه في المكان المخصص لإدراج المواضيع الجديدة في المنتديات.
...

...

...
.
وبعد، فهذا مقال لفضيلة الشيخ الوالد عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله تعالى بعنوان:
((من أمن العقوبة أساء الأدب حتى مع الله والرسول والصحابة))
لتحميل المقال بصيغة
ولتحميل المقال بصيغة
...
وللرجوع إلي جميع مقالات الشيخ السابقة يرجى زيارة هذا الرابط
...
وهذا رابط لملف نصي فيه التنسيقات والأكواد لهذا المقال .. لمن أراد نشره في المنتديات وما عليه سوى نسخ ما في الملف ولصقه في المكان المخصص لإدراج المواضيع الجديدة في المنتديات.
...

...

...
.
الشيخ الوالد عبد المحسن بن حمد العباد البدر".
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
alabad@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
alabad+unsubscribe@googlegroups.com
وللاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
alabad+subscribe@googlegroups.com
أو تفضل بزيارة الرابط التالي وأدخل بريدك الإلكتروني ثم اضغط اشتراك
http://groups.google.com.sa/group/alabad/boxsubscribe
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/alabad?hl=ar?hl=ar
كيف أتغيّر؟ كيف أتحوّل ؟
من أين أبدأ !!؟

-1-
اعزل نفسك عن مواطن المعصية ورِفاقها
-2-
الزم الالحاح على مُعاتبة نفسك وتذكيرها ربّها
-3-
ردد على سمعك دائماً أنّك لابدّ ستموت عاجلاً أو آجلاً ، وستلقى الله عزّ وجل فيُحاسبك
-4-
درّب نفسك على أن تصمت أكثر مما تتكلّم ، فإنّ النّفس إذا صمتت سكتت "الفرق بين السّكوت والصّمت أنّ الصّمت سكوت اللسان وشُغل
النّفس بالكلام ، أما السّكوت فهو سكوت اللسان والنّفس جميعاً" فإذا طال سكوتها تبيّن لها
كثيراً ممّا كانت تخوض فيه من الباطل ، وعندها تنكسر .. إذا تعلم أنّها متعرّضة لسخط مولاها عزّ وجل
-5-
العتاب والتّذكير بالذّنوب والمعاصي، ومعرفة عِقاب كل ذنب من الذّنوب
-6-
الدّوام على تذكير النّفس بعظم جرائمها وذنوبها ، وايهامها بأنّها لم تعمل في حياتها إلاّ المعصية ، ويجب إنسائها حسناتها وطاعتها حتّى توقن النّفس بالهلاك إن لم تتُب
-7-
اخبار النّفس بضرورة الاقلاع عن المعاصي وأنّ هذا لا يأتي إلا بهجران كل أسباب المعصية من أصحاب و أهل وما إلى ذلك
-8-
كسر النّفس بكثرة الصّيام إذا أبت ترك المعاصي وأسبابها ، وذلّها بالجّوع فإنّ النّفس إذا آلمها الجّوع خشَعَت
-9-
التّذكير بعذاب الله وسوء المصير حتّى تلين النّفس لك
-10-
إذا وجدّتها تُسوّف لك ، فاحمل عليها حملة شديدة بالزّجر والتّذكيربعدم ضمان الأجل
-11-
ابحث لها عن صاحب مُرشِد بدلاً من الصّاحب المعنوي
-12-
علّمها التّذكير بدلاً من السّهو و الغفلة
-13-
ألزم نفسَك التثبّت والتفكّر ، بدلاً من الطّيش والعجلة
-14-
أذِقها مُناجاة الرّب سبحانه وتعالى وحلاوة تلاوة كتابه
-15-
مُطالعة العِلم
-16-
التّعرف على سِيَر الصّالحين وأخلاقهم
-17-
إذا وصلت النّفس لهذه المرحلة من الاستقامة على طاعة ربّها ، فربّما نما فيها العَجَب بطاعتها وتركها للمعصية ... فازجرها عن ذلك ، وذكّرها بنظر الله عزّ وجلّ إلى ضميرها وخوّفها بحبوط هذا العمل وشكّكها في قبوله
-18-
إذا نجت النّفس من العَجَب بأعمالها ، فربّما وقعت في الكبر والاستطالة على النّاس لما ترى من معاصيهم واستقامتها ، فتزدري العاصين وتترفّع عليهم ، عندها فذكّرها بماضيها وما كانت عليه
:وتذّكر دائماً قوله تعالى
"كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم"
:وذكّرها بقول القائل
"ربّ معصية أورَثت ذلاً وانكساراً خير من طاعة أورثَت عزّاً واستكباراً"
-19-
خوّفها من خاتمة السّوء حتّى تعرف قدرها وتنفي الكبر عن ضميرها
-20-
الدّوام على الدّعاء بالثّبات ، واحذر الانتكاسة ، واعلم أنّ الهداية من الله عزّ وجلّ
*** ***
سبحان الله وبحمده
سُبحـــــــــــــــــــان الله العظيم
اللهم صل وسلّم وباركـ على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين
--
مايهمني أن أمتلك قلوب الناس
المهم أن أترك أثـراً في قـلوبـهــم
قد تخلوا الزجاجة من العطر يوما
ولكن تبقي الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
ذلك كما الذكري الطيبة تبقى عالقة بالقلب
اذكروني بخير
المهم أن أترك أثـراً في قـلوبـهــم
قد تخلوا الزجاجة من العطر يوما
ولكن تبقي الرائحة العطرة عالقة بالزجاجة
ذلك كما الذكري الطيبة تبقى عالقة بالقلب
اذكروني بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المشاركة من أخينا العضو
طاب الخاطر
جزاه الله خيراً
__________________________
نحن مجموعة من الأطباء نعمل في مجمع عيادات خاص منذ ستة أشهر ، كنا خلالها ولله الحمد مواظبين على أداء صلاة الجماعة بالمسجد ، حيث إن عملنا وسكن معظمنا بمبنى واحد يقابله مسجد قريب يسهل على المرء صلاة الجماعة فيه ، علماً بأننا نتوضأ بالمجمع وننزل للصلاة قبيل الإقامة ثم نصعد إلى المجمع مسرعين بعد ختم الصلاة لنصلي السنة بالمجمع حرصاً منا على عدم إضاعة وقت العمل .
ولم تحدث ـ ولله الحمد ـ أي مشاكل خلال الأشهر الستة بسبب صلاتنا في المسجد ، ولكن بدأت إدارة المجمع تحاول إرغام العاملين به على أداء الصلوات المفروضة بالمجمع ، مع أنه لا يوجد فيه مكان مخصص للصلاة ، بل نفترش السجاجيد في صالة الدخول في وقت الصلاة فقط ، ثم تقام الصلاة بدون أذان ، مع العلم بأن المسافة بين المسجد ومجمع العيادات أقل من أربعة عشر مترا .
وقد رفضنا الصلاة بالمجمع إلا بناء على فتوى شرعية من عالم على تقوى، وقد اطلعنا على فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في هذا الخصوص ، وهذه الفتوى منشورة بموقعكم برقم : 21345 . وقد أطْلعنا مدير المجمع على هذه الفتوى ولكنه أصر على موقفه متعللا بأن وظائفنا تقتضي وجودنا بالمجمع طوال وقت الدوام استعداداً لاستقبال الحالات الطارئة ، علماً بأنه لا يوفر هذه الوظائف على مدار 24 ساعة يومياً، ولكن يتم استدعاء الأطباء في حالة وجود حالات طارئة خارج أوقات الدوام ، مما قد يؤخر الطبيب عن هذه الحالات من خمس عشر إلى عشرين دقيقة على الأقل ، هذا إذا كان متواجداً في سكنه وقت استدعائه
فهل من حق صاحب العمل ، أو مديره أن يلزمنا بالصلاة في المجمع وترك الصلاة مع الجماعة في المسجد ؟
وإذا توقف استمرارنا بالعمل على الانقياد لأمر الإدارة ، وترك الصلاة في المسجد ، فهل نترك هذا العمل ، مع أن بعضنا في حاجة شديدة إلى المال ؟ أم إننا معذورون في ترك الجماعة في تلك الحال ؟.
--
ولم تحدث ـ ولله الحمد ـ أي مشاكل خلال الأشهر الستة بسبب صلاتنا في المسجد ، ولكن بدأت إدارة المجمع تحاول إرغام العاملين به على أداء الصلوات المفروضة بالمجمع ، مع أنه لا يوجد فيه مكان مخصص للصلاة ، بل نفترش السجاجيد في صالة الدخول في وقت الصلاة فقط ، ثم تقام الصلاة بدون أذان ، مع العلم بأن المسافة بين المسجد ومجمع العيادات أقل من أربعة عشر مترا .
وقد رفضنا الصلاة بالمجمع إلا بناء على فتوى شرعية من عالم على تقوى، وقد اطلعنا على فتوى للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في هذا الخصوص ، وهذه الفتوى منشورة بموقعكم برقم : 21345 . وقد أطْلعنا مدير المجمع على هذه الفتوى ولكنه أصر على موقفه متعللا بأن وظائفنا تقتضي وجودنا بالمجمع طوال وقت الدوام استعداداً لاستقبال الحالات الطارئة ، علماً بأنه لا يوفر هذه الوظائف على مدار 24 ساعة يومياً، ولكن يتم استدعاء الأطباء في حالة وجود حالات طارئة خارج أوقات الدوام ، مما قد يؤخر الطبيب عن هذه الحالات من خمس عشر إلى عشرين دقيقة على الأقل ، هذا إذا كان متواجداً في سكنه وقت استدعائه
فهل من حق صاحب العمل ، أو مديره أن يلزمنا بالصلاة في المجمع وترك الصلاة مع الجماعة في المسجد ؟
وإذا توقف استمرارنا بالعمل على الانقياد لأمر الإدارة ، وترك الصلاة في المسجد ، فهل نترك هذا العمل ، مع أن بعضنا في حاجة شديدة إلى المال ؟ أم إننا معذورون في ترك الجماعة في تلك الحال ؟.
الحمد لله
أولا :
ما قمتم به من الصلاة مع جماعة المسجد هو الصواب ، وهو الواجب عليكم وعلى جميع من في المجمع إلا من كان له عذر شرعي من مرض ونحوه . وقد دلت الأدلة الصحيحة على وجوب صلاة الجماعة في المساجد حيث ينادى بها ، وانظر هذه الأدلة في جواب السؤال رقم (8918) ، وليس للقائم على العمل أن يلزم الموظفين بالتخلف عن جماعة المسجد ، لأن ذلك إلزام بترك الواجب الشرعي ، بل ينبغي أن يعينهم ويشجعهم ويرغبهم في الذهاب إلى المسجد ، امتثالا لأمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفيه من الخير والبركة أضعاف ما قد يتصور من ضعف العمل أو نقص مدته ، وفيه تذكير للمراجعين وغيرهم بأهمية الصلاة ، وأنها لعظم شأنها تستحق أن توقف لأجلها الأعمال ، ويتفرغ لها الموظفون ، وإنها والله كذلك ، وقد هَمَّ النبي صلى الله عليه وسلم بتحريق بيوت المتخلفين عن جماعة المسجد ، مع احتمال أنهم يصلونها في بيوتهم جماعة أو فرادى ، وألزم الأعمى بالحضور إلى المسجد ، ولم يرخص له أن يصلي في بيته ، فدل هذا على أنها واجبة في المسجد ، وقد جاء التصريح بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلا مِنْ عُذْرٍ ) رواه ابن ماجه (793) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
فتأمل هذا الحديث العظيم وما فيه من الوعيد الشديد لمن تخلف عن الجماعة ، ولم يأت المسجد وهو يسمع النداء ، وأنه لا صلاة له إلا أن يكون معذورا ، فهل يرضى مسلم أن يكون في عداد من لا صلاة لهم ، سواء كان المعنى عدم قبولها بالمرة أو نقصان ثوابها وأجرها ؟! لا يرضى بذلك عاقل حريص على مرضاة ربه جل وعلا .
ونسأل الله تعالى أن يوفق صاحب العمل وإدارته ، وأن يشرح صدورهم لامتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن يوقنوا بما في امتثاله من الخير والبركة والرزق الحسن ؛ فإن الله تعالى يقول : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 ، وإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .
ثانيا :
وأما فتاوى أهل العلم في هذه المسألة ، فكثيرة مشهورة ، ونحن نضع بين أيديكم شيئا منها للفائدة :
1- جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (7/298) س : رجل يعمل في شركة ، حول مبنى الشركة من المساجد أكثر من الثلاثة ، يخرج إلى الصلاة في المسجد دائما ، زملاؤه يصلون على باب الشركة ، ويريدونه أن يصلي معهم في الشركة ولا يذهب إلى المسجد، وقد أفتاه بعض إخوانه بالصلاة معهم وإلقاء المواعظ والدروس عليهم بعد الصلاة بحكم أنه أعلمهم بالسنة والصلاة بهم ، مع وجود من هو أقرأ منه وأحفظ ، فهل يسـمع لمفتيه أم يستمر في صلاته في المسجد ، غير عابئ بما قال له ؟
ج : يجب على عمال الشركة أن يصلوا مع جماعة أحد المساجد القريبة من مبنى الشركة ، كما يفعل زميلهم ، فهو المصيب بصلاته في المسجد ، وهم المخطئون في صلاتهم على باب الشركة ، لما دلت عليه الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوب أداء الصلاة مع الجماعة في المسجد ، ولا يجوز التأخر عنها إلا بعذر شرعي " انتهى .
2- وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : " نحن مجموعة من الموظفين نعمل في دائرة حكومية ، ويوجد مسجد مجاور لنا يفصلنا عنه شارع عرضه ثلاثون مترا فقط ، ونسمع النداء بوضوح جلي ، ونحن نصلي في مصلى عملناه في المكتب . وقد اطلعنا على فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، بأنه لا تجوز الصلاة في إدارة حكومية بجوارها مسجد ، وأنه يجب على الموظفين الصلاة في المسجد . والسؤال : هل تجوز لنا الصلاة في مكتبنا جماعة أم يجب علينا الصلاة في المسجد ؟ وهل يجوز لمدير مكتبنا أن يلزمنا بالصلاة في المكتب مع عدم العذر الشرعي؟
فأجاب " الواجب عليكم وعلى المدير الصلاة في المسجد ولا يجوز منكم التخلف عنها ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر ) وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر فقال : ( خوف أو مرض ) . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأله رجل أعمى فقال : يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال : نعم . قال : فأجب ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض ) .
فالواجب عليكم جميعا العناية بالصلاة في المسجد مع الجماعة ، وعدم التشبه بأعداء الله المنافقين . وفقكم الله ويسر أمركم ". انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (12/64).
ثالثا :
كثير من الموظفين – للأسف – يخرج إلى الصلاة في المسجد ، ولكن يضيع وقتاً طويلاً من وقت العمل بتأخره بعد الصلاة ، وحديثه مع إخوانه الذين التقى بهم في المسجد ، بل بعضهم يذهب لقضاء بعد الحاجات بعد الصلاة ويتأخر بذلك عن العمل ، وبعضهم لا يذهب إلى الصلاة أصلاً ، وإنما يذهب إلى بيته أو غيره ثم يعود إلى العمل وكأنه كان في الصلاة ، فإذا خشي صاحب العمل حصول ذلك ، فله الحق حينئذٍ من منعهم من الصلاة في المسجد ، ويلزمهم بالصلاة في مكان العمل حفاظاً على مصلحة العمل ، ومنعاً من تفريط بعض الموظفين .
وأيضاً قد يحتاج العمل إلى بقاء بعض الموظفين إما لمتابعة بعض المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة مستمرة ، أو بعض الأطباء الذين يستقبلون الحالات الطارئة ، فمثل هؤلاء لا حرج عليهم في ترك صلاة الجماعة في المسجد ، ويصلونها جماعة في مكان العمل إن تيسر لهم ذلك ، لكن لا يفعل ذلك إلا من يحتاج إليه فقط لا جميع الأطباء والموظفين ، وقد سبق في جواب السؤال رقم (22185) أن من كان عمله يتطلب وجوده في المستشفى وقت صلاة الجمعة لاستقبال الحالات الطارئة فلا حرج عليه في ترك صلاة الجمعة ويصليها ظهراً في مكان العمل .
رابعاً :
إذا أصرت الإدارة على موقفها ، وكان استمراركم في الذهاب إلى المسجد يعني توقفكم عن العمل ، فالذي يظهر أن من احتاج إلى هذا العمل ، فإنه يكون معذورا في تخلفه عن جماعة المسجد ، ويسعه أن يصلي جماعة في مقر عمله ، وقد ذكر الفقهاء من الأعذار المبيحة لترك الجماعة : الخوف على معيشة يحتاج إليها ، كما في "كشاف القناع" (1/496) .
نسأل الله لكم التوفيق والسداد .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الأكثر قيمةً في مكان العمل ، من منظور المشرفين والزملاء والإدارة العليا.
والموظفون الذين يجسدون هذه السلوكيات في كل المستويات التنظيمية يمتلكون النصيب الأوفرفي بناء سمعة " العنصر الذي لابدّ من وجوده " في المنظمة.
ولعل أجمل ما في نتائج البحث أنّ آثار هذه السلوكيات تنطبق على الجميع ولا تتغير تبعاً لدورك الحالي ،
أومستوى تعليمك ، أو خبرتك ، أو خلفيتك الاحترافية.
قد تبدو هذه الخصال السلوكية الخمس أموراً مفروغاً منها بالبديهة، ولكن ينبغي أن نتذكر الحكمة القديمة القائلة:
" المفروغ منه ليس مفروغاً منه كما تظن " هكذا تقول الاستشارية مادوكس التي أجرت بحثها الواسع مع زميلتها فري لتقدما لنا
القائمة الذهبية التالية ، التي تبدو بسيطةً جدا.
1- النتائج
لا تفرح بحمل السلة.. ولكن افرح بما تضعه فيها
إن القدوم إلى عملك كل نهار لن يجعلك فعالاً أوقيّماً . وفي الواقع أظهرت دراسة لشركتي
AOL and Salary.com أن موظفي الدوام الكامل في أمريكا إنما يعملون ما مجموعه ثلاثة أيام وحسب ،
وهو ما يعني أنّ هناك يومين لا يقدّمون فيهما شيئاً ذا قيمة ملموسة.
كي تجعل نفسك معروفاً كموظف محقق للنتائج يجب عليك أن لا تركّز على مقدار الوقت الذي تمضيه في العمل
وإنماعلى ماذا تنتج . وبالإضافة إلى ذلك عليك أن توازي ذلك الإنتاج بأهدافٍ ونتائج محدّدةٍ مقيسة.
وكيف تفعل ذلك؟
خذ على عاتقك مسؤولية المشاريع المكلّف بها ، وانتقى معها أية إضافات تجدُ نفسك شغوفاً بالقيام بها
أو قادراً عليها. كن شفافاً وتواصل بانتظام مع المشرف عليك وكل المعنيين بالمشروع لتطلعهم على تقدمك
والأهداف التي تنشدها . وعندما تحقق هذه الأهداف أعلن ذلك!
2- الحماسة
لا تقم بما تحب.. بل أحبب ما تقوم به
الطاقة الداخلية معدية ، إيجابية كانت أم سلبية . وهكذا فإنّ من يأتي إلى العمل وهو يجر قدميه جراً
سوف يسحب إلى الأرض معه آخرين من حوله أيضا ً، وفي المقابل فإن أصحاب الحضور الحيوي
يوقظون النشاط والحركة فيمن حولهم . لا أحد يرغب برفقة الموت الرماديّ البارد في المكتب،
حتى لو لم تكن أمورالعمل تنساب انسياباً مرضياً .
كن القوة الإيجابية التي تحمل على الدوام موقف " يمكننا ذلك ". لن يسرّ زملاؤك بحضورك بينهم وحسب ،
وإنما سيوصل اندفاعك وطاقتك إلى القادة تعبيراً قوياً عن أنّك عنصرٌ وثيق الارتباط
والالتزام بالمنظمة وبنجاحها.
3- الموقف
أوجد الجانب المشرق في كل ما يحيط بك
في مكان العمل لن تسير الرياح بما تشتهي السفن ، هذا مؤكّد . لكن حتّى في أشدّ المواقف معاكسةً تتحقق أشياء إيجابية صحيحة. إذاً، ركّز على الإيجابي ، وتجنّب الالتحاق بعقلية "تباً لهذه الظروف التعيسة !"
التي قد يقع زملاؤك فريسةً لها.
إن لفتةً بسيطة مثل ابتسامة أو مزحة لطيفة تمضي بكم في طريق الإيجابية مسافةً طويلة.
لايقتصر أثرها على تحسين جو العمل ، بل هي تسهم أيضاً في التعبير عن تقديرك وشكرك
لوجودك في مكان عملك وللأجر الذي تتلقاه فيه !
4 - التعاون
ساند الناس.. ولا تستند عليهم
عمل الفريق أمر جوهري في مكان العمل الحديث . حتى ألمع النجوم لا يستطيع التوهّج منفردا ،
وحيثما كنت تبقى بحاجة إلى مساعدة فريق مؤهل لتحقيق المطلوب منك.
أقبل على مساعدة الآخرين ، وتحمّل المسؤولية عن المشاريع الموكلة إليك . تكفّل بالأمر
عندما يسير المشروع كما يرام وكذلك عندما يتعثّر .
ثابر على امتداح الآخرين سواء أكنت تقوم بدورٍ إداريّ أم لا. اشكرمن يساندونكوقدّر منجزاتهم
إلى جانب منجزاتك عندما تستعرض التقدم المحقّق أمام رئيسك وإدارةالشركة.
5-التمسك بالقيم
اتبع بوصلة حق واحدة
هل تعرف المقولة القديمة
" الحق ليس شائعاً دائماً ، والشائع ليس حقاً دائماً "؟
تنطبق هذه المقولة على مكان العمل . وخصوصاً في سوق العمل المتغيّر القلق علىالدوام
حيث يشعر الموظفون بالضغط المرهق الملحّ على النجاح يصبح أشدّ أهمية تمسّك المرء بقيمه.
قد لايكون هذا التمسّك بالقيم الطريق الأسرع أو الأرخص أو الأيسر . ولكنّ التزامكبجعل بوصلتك الأخلاقية
هي المرشدة لكل تصرّفاتك لا يمكن إلاّ أن يلاحظ لدى الآخرين ويؤثّرفيهم.
الخلاصة:
في اقتصادٍ تتصاعد فيه تكلفة التعليم ، وتشتد صعوبة العثور على الوظائف والبقاء المطمئن فيها ،
يصبح مطلباً أشدّ أهميةً لديك التأكد من إدراك كل المحيطين بك قيمة حضورك الكبيرة .
والمرجو، بعد توفيقه سبحانه، أن يعينك الالتزام الدائم بالخطوات الخمس السابقة
على أن تصبح وتبقى عنصراً لا غنى عنه.
للأفادة
"عبادات لها اجر عظيم .. غفلنا عنها".. |
الزهراء |
هناك عبادات سهلة لها آجر عظيم
و لكن نغفل عنها:
و يقصد بالعبادات هنا
كل العبادات المطلوبة من المسلم
غير الفرائض و الواجبات ،
و قدجمعت لكم بعض العبادات السهلة
و التي قد لا تأخذ منك إلا الوقت القليل
و لكنك غفلت عنها أما جهلا أو نسياناً ..
فلنعمل سويا على جمع الحسنات
و كسب الثواب من وراءها ،
فما أدراك فقد تنفعك و تثقل ميزانك
في يوم لا ينفع فيه إلا عملك الصالح ...
أما العبادات فهي :
ـ (الدال علي الخير كفاعله)
ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه
و سوف يكون لك أجر مثل أجر فاعله
لا ينقص من أجره شيء فمثلا:
أن سمعت أن هناك محاضرات
أو ندوات سوف تقام فخبر عنها
و لك أجر من حضرها
حتى لو لم تحضر أنت ..
ـ ( سن سنة حسنة)
مثلا : لو تعودت على ان تقول
كفارة المجلس
قبل ان تقوم من المجلس
و بصوت عالي سوف يتعود على ذلك
من حولك و قد يقلدونك...
ـ ( التعويد و التعليم)
فمثلا: لو علمت طفل صغير
ان يقول: لا اله إلا الله ،
فلك اجر كلما نطق لا اله إلا الله حتى يموت
..و ومثلا: لوعودت أبناءك
أو أخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا
فلك أجر كل ما سلموا حتى يموتوا...
ـ ( التبسم في وجهه أخيك صدقة)
فقط أبتسم هل يكلفك ذلك ،
و تجني منه أيضا حب و ألفة من حولك ..
ـ ( النية الصادقة )
أذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح
و لكن حال بينك و بينه حائل فلك أجره
حتى و ان لما تفعله ،
فأصدق نيتك في كل أعمالك..
ـ ( الذود عن عرض أخيك المسلم)
أن تدافع عنه في غيبته أمام من يغتابه
أو يذكر فيه ما يكره
حتى و ان لما تكن
يكفي أن تقول: ( ما تدرون وش ظروفه )..
ـ ( ذكر يغني عن الخادم)
قبل النوم أن تقول:
سبحان الله 33 و الحمد لله 33 و
الله أكبر 34
وصي بها رسولنا الكريم
صلي الله عليه و سلم أبنته فاطمة ،
وسوف تشعر بنشاط و حيوية كبيرة
و طول في الوقت ( مجربة )..
ـ (الترديد مع المؤذن )
ـ (قيام الليل بركعة واحدة)
ما عليك إلا ان تصلي صلاة العشاء
و من ثم تصلي بعدها ركعة أو ركعتين
تدعي فيها ما شئت
و تقرا ما تيسر لك من القران
تحسب لك قيام ليلة...
ـ (الدعاء لأخيك المسلم في الغيب)
أدع لخوانك المسلمين و المسلمات
تقول الملائكة و لك مثل ما دعيت...
كثير ما يصل إلى أيدينا بعض الكتيبات
أو النشرات أو الأشرطة الدينية
و كثير ما تتراكم عندنا ،
ما عليك إلا ان تهديها لغيرك لك يستفيد منها ،
أو ان تجمعها و تضعها في المسجد
أو أماكن التجمعات ،
مستوصفات او مشاااغل نسائيه
و لك أجر كل من قرأها أو أطلع عليها
دون أي تكلفة عليك..
من عزم عليك فلبى دعوته فلك أجر كبير
على ذلك و يكفيك أن رسولنا الكريم
أمرنا بتلبية الدعوة ...
ـ ( العزاء )
عز من تعرف و من لا تعرف
ـ ( غرس نبتة )
إذا خرجت في نزهة
فلا ترمي الفصم أو البذر
فقط أحفر و أدفن
أو إذا كان لديك حديقة في بيتك
فأحرص على غرس نبتة صغيرة بيديك ،
فلك الأجر حتى لو أكل منها طير صغير ،
و قد تكون ظل لمسافر أو لعاجز...
ـ ( أماطة الأذى )
فقط أزل ما يعترض طريقك
فقد يعترض طريق غيرك ،
فمثلا: إذا تزحلقت في قشرة موزه
أو حتى حجر صغير
أرفعه من الأرض و أبعده عن مسار أخوانك ..
ـ ( الصدقة )
خصص من مصروفك
أو مكأفاتك أو راتبك مبلغ بسيط
ضعه في حصالة مغلقة
و كل ما تجمع لديك مبلغ
أخرجه و تبرع به ،
فلك أجر عظيم و سعة في رزقك
... و تذكر ما نقصت صدقة من مال أبدا
، بل تزيده...
ـ ( الدعاء)
فقط أرفع يديك
و أدعي ربك بقلب موقن بالإجابة ،
و تحرى أوقات الإجابة
مثل عند نزول المطر
دبر كل صلاة ........و غيره...
ـ ( التماس العذر )
أن سمعت أن هناك من يسبك
أو يغتابك فالتمس له العذر
بقولك قد يكون سمع عني ما لا أعرفه....
ـ (الهاتف)
أستخدم الهاتف في صلة أرحامك
و السؤال عنهم
و قد لا يأخذ من وقتك إلا القليل....
ـ (المداومة)
أن الله سبحانه و تعالى
يحب أسهل الأعمال و أدومها ،
فما أروع
أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا
و لكن تداوم عليه ،
أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ،
أو أن تداوم على صيام الأيام البيض
أو ..................
الأعمال كثير و لكن خيرنا من داوم عليها...
ـ (الذكر )
ما أروع أن نكون من الذاكرين
أو من الذاكرات ،
و ان تكون ألسنتنا رطبة بذكره سبحانه ،
فعود نفسك و أنت تعمل
أن يكون لسانك مشغول بالذكر
سواء بالاستغفار أو التسبيح
أو التكبير أو التهليل..،
فكثيرا ما نبقى صامتين...
ـ ( تشميت العاطس )
ما عليك إلا ان تذكره
بقول الحمد لله إذا لم يقل ذلك
و من ثم تقول له يرحمك الله
و بصوت عالي خاصة إذا كنت في جمع...
ـ ( الإكثار من الصلاة على النبي )
فمن صلى عليه صلاة واحدة
صلى الله عليه بها عشرا،
ويكون أولى الناس به يوم القيامة،
وقد وكل الله سبحانه وتعالى
ملائكة سياحين
يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .
و الكثير و الكثير ،،
وفقنا الله وإياكم إلي حصر وتجميع عبادات نكون غافلين عنها وارزقنا الله لإتباع سنة حبيبك المصطفي عليه الصلاة والسلام وتقبل الله منا صالح العمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغتني الشركة المضيفة للمنتدى
أنهم بصدد عمل صيانة دورية لكامل سيرفراتهم
مما سيتسبب عن توقف جميع المواقع والمنتديات المستضافة لديهم مدة أقصاها ثلاثة أيام
أحببت أن أخبركم بهذا حتى تطمئنوا
وجزاكم الله خيرا
أبلغتني الشركة المضيفة للمنتدى
أنهم بصدد عمل صيانة دورية لكامل سيرفراتهم
مما سيتسبب عن توقف جميع المواقع والمنتديات المستضافة لديهم مدة أقصاها ثلاثة أيام
أحببت أن أخبركم بهذا حتى تطمئنوا
وجزاكم الله خيرا
"عبادات لها اجر عظيم .. غفلنا عنها".. |
الزهراء |
هناك عبادات سهلة لها آجر عظيم
و لكن نغفل عنها:
و يقصد بالعبادات هنا
كل العبادات المطلوبة من المسلم
غير الفرائض و الواجبات ،
و قدجمعت لكم بعض العبادات السهلة
و التي قد لا تأخذ منك إلا الوقت القليل
و لكنك غفلت عنها أما جهلا أو نسياناً ..
فلنعمل سويا على جمع الحسنات
و كسب الثواب من وراءها ،
فما أدراك فقد تنفعك و تثقل ميزانك
في يوم لا ينفع فيه إلا عملك الصالح ...
أما العبادات فهي :
ـ (الدال علي الخير كفاعله)
ما عليك إلا أن تدل على أي خير تعرفه
و سوف يكون لك أجر مثل أجر فاعله
لا ينقص من أجره شيء فمثلا:
أن سمعت أن هناك محاضرات
أو ندوات سوف تقام فخبر عنها
و لك أجر من حضرها
حتى لو لم تحضر أنت ..
ـ ( سن سنة حسنة)
مثلا : لو تعودت على ان تقول
كفارة المجلس
قبل ان تقوم من المجلس
و بصوت عالي سوف يتعود على ذلك
من حولك و قد يقلدونك...
ـ ( التعويد و التعليم)
فمثلا: لو علمت طفل صغير
ان يقول: لا اله إلا الله ،
فلك اجر كلما نطق لا اله إلا الله حتى يموت
..و ومثلا: لوعودت أبناءك
أو أخوانك الصغار على إلقاء السلام كاملا
فلك أجر كل ما سلموا حتى يموتوا...
ـ ( التبسم في وجهه أخيك صدقة)
فقط أبتسم هل يكلفك ذلك ،
و تجني منه أيضا حب و ألفة من حولك ..
ـ ( النية الصادقة )
أذا كانت نيتك صادقة في عمل صالح
و لكن حال بينك و بينه حائل فلك أجره
حتى و ان لما تفعله ،
فأصدق نيتك في كل أعمالك..
ـ ( الذود عن عرض أخيك المسلم)
أن تدافع عنه في غيبته أمام من يغتابه
أو يذكر فيه ما يكره
حتى و ان لما تكن
يكفي أن تقول: ( ما تدرون وش ظروفه )..
ـ ( ذكر يغني عن الخادم)
قبل النوم أن تقول:
سبحان الله 33 و الحمد لله 33 و
الله أكبر 34
وصي بها رسولنا الكريم
صلي الله عليه و سلم أبنته فاطمة ،
وسوف تشعر بنشاط و حيوية كبيرة
و طول في الوقت ( مجربة )..
ـ (الترديد مع المؤذن )
ـ (قيام الليل بركعة واحدة)
ما عليك إلا ان تصلي صلاة العشاء
و من ثم تصلي بعدها ركعة أو ركعتين
تدعي فيها ما شئت
و تقرا ما تيسر لك من القران
تحسب لك قيام ليلة...
ـ (الدعاء لأخيك المسلم في الغيب)
أدع لخوانك المسلمين و المسلمات
تقول الملائكة و لك مثل ما دعيت...
كثير ما يصل إلى أيدينا بعض الكتيبات
أو النشرات أو الأشرطة الدينية
و كثير ما تتراكم عندنا ،
ما عليك إلا ان تهديها لغيرك لك يستفيد منها ،
أو ان تجمعها و تضعها في المسجد
أو أماكن التجمعات ،
مستوصفات او مشاااغل نسائيه
و لك أجر كل من قرأها أو أطلع عليها
دون أي تكلفة عليك..
من عزم عليك فلبى دعوته فلك أجر كبير
على ذلك و يكفيك أن رسولنا الكريم
أمرنا بتلبية الدعوة ...
ـ ( العزاء )
عز من تعرف و من لا تعرف
ـ ( غرس نبتة )
إذا خرجت في نزهة
فلا ترمي الفصم أو البذر
فقط أحفر و أدفن
أو إذا كان لديك حديقة في بيتك
فأحرص على غرس نبتة صغيرة بيديك ،
فلك الأجر حتى لو أكل منها طير صغير ،
و قد تكون ظل لمسافر أو لعاجز...
ـ ( أماطة الأذى )
فقط أزل ما يعترض طريقك
فقد يعترض طريق غيرك ،
فمثلا: إذا تزحلقت في قشرة موزه
أو حتى حجر صغير
أرفعه من الأرض و أبعده عن مسار أخوانك ..
ـ ( الصدقة )
خصص من مصروفك
أو مكأفاتك أو راتبك مبلغ بسيط
ضعه في حصالة مغلقة
و كل ما تجمع لديك مبلغ
أخرجه و تبرع به ،
فلك أجر عظيم و سعة في رزقك
... و تذكر ما نقصت صدقة من مال أبدا
، بل تزيده...
ـ ( الدعاء)
فقط أرفع يديك
و أدعي ربك بقلب موقن بالإجابة ،
و تحرى أوقات الإجابة
مثل عند نزول المطر
دبر كل صلاة ........و غيره...
ـ ( التماس العذر )
أن سمعت أن هناك من يسبك
أو يغتابك فالتمس له العذر
بقولك قد يكون سمع عني ما لا أعرفه....
ـ (الهاتف)
أستخدم الهاتف في صلة أرحامك
و السؤال عنهم
و قد لا يأخذ من وقتك إلا القليل....
ـ (المداومة)
أن الله سبحانه و تعالى
يحب أسهل الأعمال و أدومها ،
فما أروع
أن تحفظ ذكر من أذكار الصباح مثلا
و لكن تداوم عليه ،
أو ان تداوم على قراءة سورة من سور القران قبل نومك ،
أو أن تداوم على صيام الأيام البيض
أو ..................
الأعمال كثير و لكن خيرنا من داوم عليها...
ـ (الذكر )
ما أروع أن نكون من الذاكرين
أو من الذاكرات ،
و ان تكون ألسنتنا رطبة بذكره سبحانه ،
فعود نفسك و أنت تعمل
أن يكون لسانك مشغول بالذكر
سواء بالاستغفار أو التسبيح
أو التكبير أو التهليل..،
فكثيرا ما نبقى صامتين...
ـ ( تشميت العاطس )
ما عليك إلا ان تذكره
بقول الحمد لله إذا لم يقل ذلك
و من ثم تقول له يرحمك الله
و بصوت عالي خاصة إذا كنت في جمع...
|
ـ ( الإكثار من الصلاة على النبي )
فمن صلى عليه صلاة واحدة
صلى الله عليه بها عشرا،
ويكون أولى الناس به يوم القيامة،
وقد وكل الله سبحانه وتعالى
ملائكة سياحين
يحملون صلاة الأمة إلى نبيهم .
و الكثير و الكثير ،،
وفقنا الله وإياكم إلي حصر وتجميع عبادات نكون غافلين عنها وارزقنا الله لإتباع سنة حبيبك المصطفي عليه الصلاة والسلام وتقبل الله منا صالح العمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبلغتني الشركة المضيفة للمنتدى
أنهم بصدد عمل صيانة دورية لكامل سيرفراتهم
مما سيتسبب عن توقف جميع المواقع والمنتديات المستضافة لديهم مدة أقصاها ثلاثة أيام
أحببت أن أخبركم بهذا حتى تطمئنوا
وجزاكم الله خيرا
أبلغتني الشركة المضيفة للمنتدى
أنهم بصدد عمل صيانة دورية لكامل سيرفراتهم
مما سيتسبب عن توقف جميع المواقع والمنتديات المستضافة لديهم مدة أقصاها ثلاثة أيام
أحببت أن أخبركم بهذا حتى تطمئنوا
وجزاكم الله خيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق