الأربعاء، 1 فبراير 2012

كفارة المجالس ؟؟؟


وبعد/أن الحياة مليئه ... بالحجارة ... فلا تتعثروا بها ... وابنوا منها سلّماً ... لترتقوا به الى النجاح

 

***همـــــــ النجاح ســـــــــــــــات ***


 
*عامل من أنت مسؤول عنه ...كما تحب أن يعاملك من هو مسؤول عنك .
* لا تبحث عن الحب... بل أمنحه للآخرين .
* حب لأخيك ماتحبه لنفسك .
* كن كما تريد أن تكون... لا كما يُراد أن تكون .
* قل (لا ) عندما تشعر أن عواطفك قد بدأت تتحكم فيك .
* الحياه رحله فخطط لها جيداً .
*عندما تغير تفكيرك ...فأنت تغير عالمك بأكماه
* الخوف من أي محاولة جديدة طريق حتمي للفشل .
* لا تستمع لأي شخص يحاول أن يسبب لك إحباطات أو يقلل من شأنك .
* محاولة النهوض من السقوط ... أفضل من أن تداس بالأقدام و أنت على الأرض .


 
*** هـــــــــــــمــــــــــســـــــــــــه ***


 
( لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون أن يمروا بمحطات
التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل
الوقوف في هذه المحطات... ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح ...
فاغرس اليوم شجره تنم في ظلها غداً .... وعليك أن تعرف أن إنساناً بدون هدف... كسفينة بدون دفة
كلاهما سوف ينتهي به الأمر على "الصخور " )

اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن

Fakher Kayyali

undefined
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" رواه الإمام أحمد والترمذي.

هذا حديث عظيم جمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حق الله وحقوق العباد. فحقّ الله على عباده: أن يتقوه حقّ تُقاته. فيتّقوا سخطه وعذابه باجتناب المنهيات وأداء الواجبات.

وهذه الوصية هي وصية الله للأولين والآخرين، ووصية كل رسول لقومه أن يقول: "
اعبدوا الله واتقوه".
وقد ذكر الله خصال التقوى في قوله تعالى: {
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} وفي قوله: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم ذكر خصال التقوى فقال: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

فوصف المتقين بالإيمان بأصوله وعقائده وأعماله الظاهرة والباطنة وبأداء العبادات البدنية والعبادات المالية، والصبر في البأساء والضراء وحين البأس، وبالعفو عن الناس، واحتمال أذاهم، والإحسان إليهم، وبمبادرتهم إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم بالاستغفار والتوبة، فأمر صلى الله عليه وسلم ووصى بملازمة التقوى حيثما كان العبد في كل وقت وكل مكان، وكل حالة من أحواله، لأنه مضطر إلى التقوى غاية الاضطرار، لا يستغني عنها في كل حالة من أحواله.


ثم لما كان العبد لا بد أن يحصل منه تقصير في حقوق التقوى وواجباتها أمر صلى الله عليه وسلم بما يدفع ذلك ويمحوه. وهو أن يتبع الحسنة السيئة "والحسنة" اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله تعالى: وأعظم الحسنات الدافعة للسيئات التوبة النصوح والاستغفار والإنابة إلى الله بذكره وحبه، وخوفه ورجائه، والطمع فيه وفي فضله كل وقت. ومن ذلك الكفارات المالية والبدنية التي حددها الشارع.

ومن الحسنات التي تدفع السيئات: العفو عن الناس، والإحسان إلى الخلق من الآدميين وغيرهم، وتفريج الكربات، والتيسير على المعسرين، وإزالة الضرر والمشقة عن جميع العالمين. قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} وقال صلى الله عليه وسلم : "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر" وكم في النصوص من ترتيب المغفرة على كثير من الطاعات.


ومما يكفر الله به الخطايا: المصائب؛ فإنه لا يصيب المؤمن من هَمٍّ ولا غم ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله عنه بها خطاياه. وهي إما فوات محبوب، أو حصول مكروه بدني أو قلبي، أو مالي، داخلي أو خارجي، لكن المصائب بغير فعل العبد. فلهذا أمره بما هو من فعله، وهو أن يتبع السيئة الحسنة. ثم لما ذكر حق الله – وهو الوصية بالتقوى الجامعة لعقائد الدين وأعماله الباطنة والظاهرة – قال "وخالق الناس بخلق حسن".


وأول الخلق الحسن: أن تكف عنهم أذاك من كل وجه، وتعفو عن مساوئهم وأذيتهم لك، ثم تعاملهم بالإحسان القولي والإحسان الفعلي وأخص ما يكون بالخلق الحسن: سعة الحلم على الناس، والصبر عليهم، وعدم الضجر منهم، وبشاشة الوجه، ولطف الكلام والقول الجميل المؤنس للجليس، المدخل عليه السرور، المزيل لوحشته ومشقة حشمته. وقد يحسن المزح أحياناً إذا كان فيه مصلحة، لكن لا ينبغي الإكثار منه وإنما المزح في الكلام كالملح في الطعام، إن عدم أو زاد على الحد فهو مذموم.
ومن الخلق الحسن: أن تعامل كل أحد بما يليق به، ويناسب حاله من صغير وكبير، وعاقل وأحمق، وعالم وجاهل.

فمن اتقى الله، وحقق تقواه، وخالق الناس على اختلاف طبقاتهم بالخلق الحسن فقد حاز الخير كله؛ لأنه قام بحق الله وحقوق العباد ولأنه كان من المحسنين في عبادة الله، المحسنين إلى عباد الله

من الأخت الفاضلة ((ديدو مديرة مجموعة الافادة))
 
إحذر أن يكون قلبك .. بلا مفتاح !!



يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد ؛
فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً في شيء من الدفء؛ لكن أشواكها المدببة آذتها،
فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق،
وعذاب البرد، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس
بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك..
فاقتربت؛ لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم..
وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطّم أمنها وراحتها.

 



وهكذا يجب أن نفعل في دنيا الناس؛
فالناس كالقنافذ،
يحيط بهم نوع من الشوك غير المنظور،
يصيب كل من ينخرط معهم بغير حساب،
ويتفاعل معهم بغير انضباط.
وانظر تَرى كيف أن رفع الكلفة والاختلاط العميق مع الناس،
يؤذي أكثر مما يُفيد، ويزيد من معدل المشاحنات والمشكلات.

 


إن النبيه من يتعلم الحكمة من القنافذ الحكيمة؛
فيقترب من الآخرين اقتراب من يطلب الدفء ويعطيه،
ويكون في نفس الوقت منتبهاً إلى عدم الاقتراب الشديد حتى لا ينغرس شوكهم فيه.
بلا شك الواحد منا بحاجة إلى أصدقاء حميمين يبثّهم أفراحه وأتراحه
يسعد بقربهم ويُفرغ في آذانهم همومه حيناً..
وطموحاته وأحلامه حيناً آخر.

 


لا بأس في هذا..
في أن يكون لك صفوة من الأصدقاء المقرّبين؛
لكن بشكل عام، يجب -لكي نعيش في سعادة- أن نحذر الاقتراب الشديد
والانخراط غير المدروس مع الآخرين؛ فهذا قد يعود علينا بآلام وهموم نحن في غنى عنها.

 


احذر يا صديقي أن تكون بوابة القلب بلا مفتاح،
يدخلها من شاء دون أن يؤدّي طقوس الصداقة، ويوقّع على شروطها.

 

عِش في الدنيا وبينك وبين سكانها مساحة ثابتة تتيح لك أمان غَدَراتهم،
وسوء تدبيرهم. وتذكّر دائماً أن الناس قنافذ..
فاقترب ولا تقترب, وابتعد دون أن تبتعد.


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة  

 
 
هذه المشاركة من اختنا العضوه
آمنه الكندي 
جزاها الله عنا كل خير
 
 __________________________





  
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العوض من الله
لا يسلبك الله شيئا إلاَّ عوَّضك خيراً منه ، إذا صبرْتَ واحْتَسَبْتَ ((منْ أخذتُ حبيبتيه فصبر عوَّضتُه منهما الجنة)) يعني عينيه ((من سلبتُ صفيَّهُ من أهل الدنيا ثم احتسب عوَّضْتُهُ من الجنَّة)) من فقد ابنه وصبر بُني له بَيْتُ الحمدِ في الخُلْدِ ، وقِسْ على هذا المنوالِ فإن هذا مجردُ مثال .
فلا تأسفْ على مصيبة فان الذي قدّرها عنده جنةٌ وثوابٌ وعِوضٌ وأجرٌ عظيمٌ .
إن أولياء الله المصابين المبتلين ينوِّهُ بهم في الفِرْدوْسِ ﴿ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ  .
وحق علينا أن ننظر في عِوض المصيبةِ وفي ثوابها وفي خلفها الخيِّر ﴿ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ  هنيئاً للمصابين ، بشرى للمنكوبين.
إن عُمْر الدنيا قصيرٌ وكنزُها حقيرٌ ، والآخرةُ خيرٌ وأبقى فمن أُصيب هنا كُوفِئ هناك ، ومن تعب هنا ارتاح هناك ، أما المتعلقون بالدُّنيا العاشقون لها الراكنون إليها ، فأشدَّ ما على قلوبهم فوت حظوظُهم منها وتنغيصُ راحتهم فيها لأنهم يريدونها وحدها فلذلك تعظُمً عليهمُ المصائبُ وتكبرُ عندهمُ النكباتُ ؛ لأنهمْ ينظرون تحت أقدامِهم فلا يرون إلاَّ الدُّنيا الفانية الزهيدة الرخيصة.
أيها المصابون ما فات شيءٌ وأنتمُ الرابحون ، فقد بعث لكمْ برسالةٍ بين أسطرها لُطْفٌ وعطْفٌ وثوابٌ وحُسنُ اختيار. إن على المصابِ الذي ضرب عليه سرادقُ المصيبة أن ينظر ليرى أن النتيجة ﴿فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ  ، وما عند اللهِ خيرٌ وأبقى وأهنأ وأمرأُ وأجلُّ وأعلى .

من كتاب لا تحزن
هل تبحث عن السكينة ,, راحة البال ,, الهدوء الذاتي ,, الخير من واسع أبوابه ,, عن الرضى القناعة ,, الحب التفاهم ,, إنطلاق لحياة أفضل ستجد في مدونة الروح الندية لبطاقات القرآن الكريم ( كتاب السعادة الحقيقة ) في هذا الرابط تفضل وسترى بعد حين كيف تكون حياتك
{إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم..}(يس:12)، تدبر كلمة: (وآثارهم) تجد أن للأعمال أثرا بعد موت صاحبها حسنة كانت أم سيئة، وستكون ظاهرة له يوم القيامة، فاحرص أن يكون لك أثر في دنياك ترى نفعه يوم القيامة. [د.عبدالمحسن المطيري]
حمل من هنا كتاب إبدأ حياتك 
حمل من هنا كتاب لآلى أسرية
كتاب من أقوال العلماء تم تجديد الرابط السابق

كفاره المجلس..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد إن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك  ..



ليست هناك تعليقات: