8- خاتم النبوة :
ويلحق بالخوارق ما وجد من علامة على ظهره الشريف صلى الله عليه
وآله وسلم تدل على نبوته، وقد كان أهل الكتاب يعلمون هذه العلامة،
وذكر أحد علمائهم ذلك لسلمان الفارسي رضي الله عنه ليعرف بها
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
ولما ذهب سلمان إلى المدينة النبوية تحقق من ذلك فرأى الخاتم،
ورأى الخاتم أيضاً جماعة من الصحابة. فعن السَّائِبَ بْنَ
يَزِيدَ يَقُولُ ذَهَبَتْ بِي خَالَتِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم،
فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي وَجِعٌ، فَمَسَحَ رَأْسِي وَدَعَا لِي
بِالْبَرَكَةِ،
ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ، ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ. وقد رأى خاتم النبوة من الصحابة أيضاً:
وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين. ووجود هذه العلامة
الخلقية المطابقة لما ورد في كتب أهل الكتاب
أمر لا يقدر عليه إلا الخلاق سبحانه .
الخلقية المطابقة لما ورد في كتب أهل الكتاب
أمر لا يقدر عليه إلا الخلاق سبحانه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق