الاثنين، 20 فبراير 2012

كيفية الصلاة ؟؟

الطريقة الصحيحة للصلاة
 cid:_2_0789CE800789CC2C0031F0524325748F
 
 
 cid:_2_0789DA840789D8300031F0524325748F
 
 
 cid:_2_0789E6880789E4340031F0524325748F

 
cid:_2_08FBD32C078AD35C0031F0524325748F


cid:_2_08FBDDD008FBDBA80031F0524325748F
 

cid:_2_08FBE87408FBE64C0031F0524325748F

 
cid:_2_08FBF34408FBF0F00031F0524325748F

 


cid:_2_08FBFFA408FBFD500031F0524325748F

 

cid:_2_08FC0BA808FC09540031F0524325748F
 يحكى أن رجلاً تكالبت عليه المشاكل من كل جانب وأصبح مهموماً مغموماً، ولم يجد حلاً لما هو فيه..
فقرر أن يذهب إلى أحد (الحكماء) لعله يدله على سبيلٍ للخروج من الهم الذي هو فيه وعندما ذهب إلى الحكيم ..
سأله قائلاً:
أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم فأرشدني؟
فقال الحكيم بعد أن نظر في وجه ذلك الرجل:
أيها الرجل سأسألك سؤالين وأُريد منك إجابتهما
فقال الرجل: اسأل؟
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال الرجل: اللهم لا..
فقال الحكيم: هل ستترك هذه الدنيا وتأخذ معك تلك المشاكل؟
قال الرجل: اللهم لا..
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..
الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض
يكن لك ما أردت
فخرج الرجل منشرح الصدر مسرور الخاطر مردداً:
أمر لم تأت به ولن يذهب معك لا يستحق أن يأخذ منك كل هذا الهم
قال الشافعي:
دع الأيام تفعــــــــل ما تشــاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجــــــــزع لحادثة الليالي ..... فما لحـــوادث الدنيا بقـــــاء
هذا الرجل البسيط اقتنع بحلول الشيخ:
لأنه وجد العلاج الناجح
فلا توجد في هذه الحياة أية منغصات (لا صغيرة، ولا كبيرة) إلا ولها حل حتى وإن لم يكن في أيدينا الحل حالياً!!
لكن هو بيد من يدبر الأمور ويقدر المقادير إنه الله ربي .....
إذا لسنا مجبورين بتضييع أوقاتنا بالتفكير في مشاكلنا وهمومنا مادام أنها ستذهب عنا لا محالة
ومثلما أتينا إلى هذه الدنيا بإرادة ليست لنا ..
فإن الهموم قد أتت بإرادة ليست لنا وسنرحل عن الدنيا بدون مشاكلنا وهمومنا
فلا نجعل سعادتنا مشروطة بزوال جميع مشاكلنا، فهكذا هي الدنيا
ولابد أن نوقن فعلا أننا لسن مخلدين ولا شيء يستحق منا التفكير وطول الأمل في الحياة
التي فيها الكثير من المشكلات والعقبات وحتى نعيش حياتنا بسعادة وهناء
لا يجب أن تكون المشاكل هي اهتماماتنا الكبرى والحياة تستمر بخيرها وشرها وإن لم تتوافق مع رغباتنا وحاجاتنا
بل علينا أن نتعايش معها بالصبر والرضا بالقدر والشكر والحمد لله على كل نعمة تصل إلينا..
ولتكن نظرتنا إلى الحياة بنظرة إيجابية وهي من تحول الآلام إلى آمال والأنات إلى ألحان ونغمات.