الاثنين، 19 مارس 2012

اتركوني كما انا ؟؟؟

تعالوا نتأمل معا معجزة أخري تؤكد قدرة الخالق العظيمة وهي "التوازن" الذي يمشي به الإنسان علي الأرض، فالكثيرون من الناس يظنون خطأ أن الإنسان يسير علي الأرض متزناً بقدميه!! ولا يعلمون أنه يكون متزناً "بأذنيه" وهي القنوات شبه الهلالية المختصة بالتوازن في "الأذن الداخلية"، والتي تعتبر أحدي معجزات الله في الجسم البشري، والعجيب أن هذه القنوات نصف الدائرية تحتوي علي سائل، وكل قناة تأخذ اتجاهاً معيناً، فقناة في وضع أفقي لكي تضبط "اتزان الإنسان في وضعه الأفقي"، والثانية في وضع رأسي لتضبط توازن وتحركات الإنسان وهو واقف علي قدميه، والثالثة في وضع خلفي لتمنع الإنسان من السقوط علي ظهره أو إلي الأمام، وهذه القنوات هي التي تتحكم تماماً في توازن الإنسان، فالإنسان يمشي علي الأرض متزناً بأذنيه وليس بقدميه، وسبحان الله إذا زادت كمية السائل الذي يملأ أحدي هذه القنوات أو كلها عن معدله ولو بنصف قطرة ماء، سوف يختل توازن الإنسان وتدور به الدنيا والأرض وما عليها، وسيتحرك سقف الغرفة والدولاب والسرير، وتزداد نبضات قلبه ويتدفق العرق الغزير منه..
فالجنين يسمع الأصوات وهو في بطن أمه وحين يولد الطفل يكون سمعه أقوي ما يمكن، وسبحان الله فإن "حاسة السمع" تكون مكتملة النمو تماماً ساعة أن يولد، حيث لا تقتصر فائدة الأذن علي عمليتي السمع والتوازن فقط، بل إن لها أهمية قصوى في عملية "الكلام"، فالإنسان هو الوحيد عن باقي المخلوقات الذي يمتاز بقدرته علي الكلام، ومعروف أن الأطفال عندما يولدون لا يعرفون شيئاً عن الكلام، وإنما فقط يقلدون الأصوات التي يسمعونها حتي يستطيعوا الكلام، وهذه العملية لا يمكن حدوثها علي الإطلاق ما لم يكونوا قادرين علي سماع الأصوات التي تتردد حولهم، أي أنهم لا يستطيعون الكلام ما لم يكونوا متمتعين بحاسة السمع، وهذا هو السبب في أن الطفل الذي يولد وهو مصاب "بالصمم" يصبح بعد ذلك "أبكم" لا يتكلم، وهو ما يتضح في الآية الكريمة "صم بكم عمي" والتي تؤكد أيضاً أن الله قدم حاسة السمع في جميع آياته عن باقي الحواس، وجعل فقدانها أشد هولاً علي الإنسان من فقدان البصر والكلام..
وعلى هذا فالإنسان ملزم بالحفاظ على هذه علي هذه النعمة العظيمة وأن لا نلوثها بما يغضب الله كسماع الأغاني وسماع الكذب وسماع الغيبة والنميمة (فهذا هو زني الأذنين) حتي نقابل الله تعالي بآذان طاهرة نقية..

اتركـــــــــــوني كما انا بجنــــــوني ...
هدى خالد
undefined
اتركـــــــــــوني كما انا بجنــــــوني



عندما رأيت الناس حولي يتغيرون
يتبدلون،ويتنازلون عن مبادئهم
للوصول إلى ما يريدون ...أما أنا..
فرفضت التأقلم والتأييد والتفريط في
مبادئي والقبول بالخطأ
وقررت الوصول بطريقتي بشرف
وأمانة
فسخروا مني
وقالوا مجنونــ
قالوا
نحن نعشق القمر
وماذا عنك؟؟؟
اخبرتهم أني اخشى القمر ...لأنه كبعض البشر
تماماً ..
رائع من بعيد وفاتن من الخارج

وعندما نراه من قريب ونصل إليه
يتحول لصخر وتنطفيء أضوائه
،،فقالوا :مريبـ وغريب




حزنت
لحال الدنيا
وحزنت على البشر وضااق بي الحاال ..
فألمي يزداد وجراحي
تعمق..
جلست لوحدي
وعندما جائو إلي..
قالو مابالك؟؟!
قلت
افضل الجلوس وحدي
لأراجع حساباتي
فاتهموني...
بالجنون
ومرض نفسي



ولم يقولوا ربما دنيا قست عليه بجراح


وربما تعب من حال الناس
عندما رأيت الظلم يخالطه صرخات ،
عندما رأيت بكاء الامهات
ومعاناة اطفال ابرياء
لا يستطيعوا اظهار حقوقهم ويأسهم
بسبب ضعفهم وجبروت من
حولهم..
والكل يراهم ويشاهد لا يتحرك
عرفت ماذا أريد لن أسكت مثلهم
لن
أرى الظلم واكتفي بالصمت
صرخت في وجوههم : سأغير العالم بأكمله
نعم
سأفعل...

سخروا وضحكوا ثم قالوا :
اسكت
ايها المجنون
كتمت دمعي
وخنقتني عبرتي
فقالوا ابكي ابكي
فصاحوا بوجهي
يامجنونـ لا تكتم
قلت قلتوها

انا مجنونـ
وربما بعض المجانين لا
يبكون
والآن
قد يضعونني في يوم من الأيام في مستشفى المجانين ..
إلا أنني
أفتخر بجنوني لأنه
"ليس الجنون ان تكون بلا عقلانيه
ولكن الجنون ان تكون بلا انسانيه"
فلقد قالوا عني
مجنونــــــــــــ ..!!
فهل أنا
فعلا مجنونـ !؟
أم انهم لم يشعروا بما كبت في نفسي ..
فقالوا اني مجنووونـ
مجنووونـ !!
لاني استطعت مقاومة حياتي،،
ولم انجرف مع تيار الزمان
الفاسد!!
وإذا كان العقل غير ذلك فأنا رضيت
بواقعي كـ"مجنونـ"
وكلي فخر بجنوووووني

وماذا عنكم أنتم
؟؟
هل ترافقونني إلى عالم المجانين
؟؟


دمتم بــــــــــود وبجنــــــــــــــــون..


**********
..
 
أمارسَ التجإهَل في حيآتي كثيراً

ولا أخجلَ من هذا الاعتراف !!
لأن ( اهتمامي ) لآ أمنحه
إلا من ( يستحقه ) فقط !
قد تستغرب من العنوان .. وتتساءل ..

[ وهل التجاهل مهارة ؟؟ ]
والحقيقة هي نعم ..
التجاهل مهارة و إبداع راق ..

لا يتقنه إلا محترفو السعادة بإذن الله ..
وما أقصده بالتأكيد ليس التجاهل عن الأمور الجيدة ..
بل التجاهل عن الأمور التي تضايق الإنسان في حياته وتسبب له النكد والغضب ..
فمثلاً .. إذا كان هناك إزعاج شديد في بيتكم.. أصوات أطفال .. مكنسة كهربائية ..
شجارات .. في الشارع ..
جرب أن تتجاهل عن كل ذلك وركز في قراءتك .. أو سماعك شريطك .. 
أو رسمك المبدع .. 
وضع عقلك وذهنك في حالة ،، تجااااهل ،، تام عن كل ما يزعجه ..

لا تستغرب .. 

جرب .. 

وحاول ..

وستتعود على هذه القدرة الرائعة ..
التجاهل جميل جداً .. خاصة عندما يكون حولك الكثير من ضغوط الحياة ..
لا تركز في كل ما حولك من مضايقات ..
بل اغفل عنه .. والتفت عنها بعيداً ..
إن تركيزك وتفكيرك في هذه الأمور وحديثك حولها بالشكوى والتذمر
يزيدك ألما وتعباً ..
أما تجاهلك عنها فيريح أعصابك .. 
ويمنحك طاقه لبقية يومك ..
حتى في حياتك الإجتماعية .. حاول أنتتجاهل عن بعض المكدرات

مثال : سلوك فلان وكلام علان.. وماذا كان يقصد هذا ..وسترتاح ..
من الصعب طبعاً أن تبقى في حالة غفلة أو تجاهل تام طوال الوقت .. 
كثيراً ما ينهار الإنسان مهما حاول ..
لكن التجاهل أفضل من أن يبقى طوال الوقت متوتراً ..
والتجاهل بالتأكيد لا يعني أن لا يحاول الإنسان معالجة مشاكله ..
لكنه يفيدك في التعامل مع ضغوط الحياة البسيطة المتكررة


undefined
قُطَّاع الطريق إلى الجنة

الجنّة غاية المسلم التي يسعى إليها ويعمل لها، والنّار هي أعظم ما يخافه المؤمن، والنجاة منها أعظم فوزٍ يناله المسلم، قال الله –تعالى-: {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران: 185].
وإن العبد المسلم منذ ميَّز وكلفه الله يسيرُ إلى هذه الغاية، يعمل الصالحات لنيل هذا الثواب العظيم والنعيم الأبدي المقيم، ولينجو من نار بعيدٍ قعرُها مرٍّ طعامها، شديد حرها خبيث شرابها سرمدي عذابها.
وأول طريق الجنّة والنجاة من النّار يبدأ في هذه الحياة الدُّنيا وينتهي بباب الجنّة، وهو صراط الله المستقيم الذي أمر الله باتباعه، فقال -عزّ وجل-: {وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام: 153].
فصراط الله المستقيم هو التمسك بسُّنّة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- واتباع ما كان عليه سيد البشر محمدٌ -صلّى الله عليه وسلّم- وصحابته -رضي الله عنهم-، قال تبارك وتعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100].

ولكن هذه الجنّة والنجاة من النّار التي هي غاية كل مسلم لها قطاع طرق ومُعوِّقات دونها، كل واحد من قطاع الصّراط المستقيم والمنهج القويم يمنع من دخول الجنّة، ويقذف بمن ظفر به في النّار، فكيف إذا اجتمعت على العبد قُطّاع الطرق المستقيم كلهم، فلا ترجو له بعد استيلائهم عليه فلاحًا أبدًا.
وإن من قطاع الطريق إلى الجنة:
* الأهواءَ المهلكة؛ فالهوى يعمي ويصيب، ويجعل الحق باطلًا والباطل حقًا، والحسن قبيحًا والقبيح حسنًا، والمعروف منكرًا والمنكر معروفًا، والحلال حرامًا والحرام حلالًا، والشر خيرًا والخير شرًّا.
* إيثارُ الدُّنيا على الآخرة والاغترارُ بها والرضا بمتاعها الزائل عن نعيم الآخرة، قال الله -تعالى-: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 16 – 17] وقال –عزّ وجل-: {وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ * الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ} [إبراهيم 2 – 3].
* البدعُ التي تهدم الدين وتغيره، وتكون سببًا في تفرق أمة الإسلام وضعفها، وعدوان بعضها على بعض وعدم تماسكها أمام أعدائها، قال الله -تعالى-:{
وأقيموا الصلاة وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم 31 – 32]، وفي الحديث عن النّبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال: (يردُ عليَّ أناس من أمتي الحوض فتطردهم الملائكة، فأقول: أصحابي، فيقولون: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سُحْقًا سحقا لمن بدَّل بعدي).

* النفسُ الأمَّارة بالسوء؛ فإنها تميل إلى الكسل وتحب الكسل عن الطاعات، وتميل إلى المحرمات، قال الله -تعالى-: {
إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف: 53]، فإذا عارضها الإيمانُ؛ كانت نفسا لوَّامة تلوم صاحبها على التقصير في الطاعات واقترافِ بعض المحرمات، فإذا ارتفعت عن هذه المنزلة بالإيمان كانت نفسًا مطمئنة تحب ما أحب الله وتكره ما يكره الله.
* شياطينُ الأنس الذين يزينون الباطل والمنكرات ويذمون الحق والطاعات، قال الله -تعالى-: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا} [الأنعام: 112].
* إبليسُ وشياطينه؛ فإنه يدعو إلى كل شر وينهى عن كل خير، ويزين سبل الضلال ويثبِّط عن كل خير وطاعة ويصد عن سبيل الله، وقد حذَّرَنا منه ربُّنا فقال -تعالى-: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6].
فاتقوا الله؛ فإن تقوى الله -عزّ وجل- هي السبب بينكم وبين ربكم، واقتدوا برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في كثرة الدعاء بما تحبون من خيري الدنيا والآخرة؛ فإن الله -تبارك وتعالى- يقول: {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56].

للشيخ: عبد الرحمن الحذيفي –حفظه الله-
(بتص

undefined










تــــأملوا في قدرةِ الله سبحآنهُـ وتعالى ..
وأنظروا صنيعَهُـ وخلقهُـ ..
 
http://englishrussia.com/images/polls/2.jpg
http://englishrussia.com/images/polls/3.jpg


http://englishrussia.com/images/polls/4.jpg
http://englishrussia.com/images/polls/5.jpg
http://englishrussia.com/images/polls/6.jpg





http://englishrussia.com/images/polls/7.jpg
http://englishrussia.com/images/polls/8.jpg


http://englishrussia.com/images/polls/11.jpg


http://englishrussia.com/images/polls/12.jpg


http://englishrussia.com/images/polls/13.jpg


http://englishrussia.com/images/polls/14.jpg


http://englishrussia.com/images/polls/15.jpg







اشترك معنا في جروب "أحبابنا في الله" أفضل جروب عربي إسلامي وثقافي وترفيهي .. من فضلك اضغط هنا للإشتراك
 
حال بعض السلف وخبيئة العمل الصالح

 مجموعة طوبى الإسلامية
 كان أبو بكر الصديق-رضي الله عنه-يذهب إلى بيت امرأة عجوز كفيفة البصر,
 فيكنس بيتها، ويحلب شاتها،ولحقه ذات يوم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه-
 فلما خرج سأل العجوز عنه. فقالت:يأتيني كل يوم فيعمل كذا وكذا،
 فبكى عمر- رضي الله عنه-وقال: ويحك يا عمر أعثرات أبي بكر تتبع يا عمر!! ...
 مجموعة طوبى الإسلامية
وقال سفيان بن عيينة: قال أبو حازم: "اكتم حسناتك أشد مما تكتم سيئاتك".
 مجموعة طوبى الإسلامية
وقال أيوب السختياني: "لأن يستر الرجل الزهد خير له من أن يظهره".
وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك,
فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.
 مجموعة طوبى الإسلامية
 وكان ابن سيرين يضحك بالنهار, فإذا جن الليل فكأنه قتل أهل القرية.
 مجموعة طوبى الإسلامية
وقال بشربن الحارث: لا يجد حلاوة الآخرة رجل يحب أن يعرفه الناس. وقال أيضًا: لا تعمل لتذكر, اكتم الحسنة كما تكتم السيئة.
 مجموعة طوبى الإسلامية
وقال الحسن البصري: إن كان الرجل ليجلس المجلس فتجيئه عبرته, فيردها,
 فإذا خشي أن تسبقه قام ..
 مجموعة طوبى الإسلامية
قال عبد الرحمن بن مهدي: قلت لابن المبارك: إبراهيم بن أدهم ممن سمع؟
قال: قد سمع من الناس, وله فضل في نفسه, صاحب سرائر,
 وما رأيته يظهر تسبيحًا ولا شيئًا من الخير.
 مجموعة طوبى الإسلامية
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا ارتفع مثل مالك,
 ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة .
 مجموعة طوبى الإسلامية
وروى الذهبي: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح
لا تعلم به زوجته ولا غيرها ..
 مجموعة طوبى الإسلامية
وكان زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما يحمل الخبز بالليل
 على ظهره يتبع به المساكين في الظلمة ،
ويقول : إن الصدقة في سواد الليل تُطفِئ غضب الرب .
كان ناس من أهل المدينة يعيشون ، لا يدرون من أين كان معاشهم ،
 فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل .
عن عمرو بن ثابت قال: لما مات علي بن الحسين ،
وجدوا بظهره أثرا مما كان ينقل الجرب بالليل إلى منازل الأرامل .
وقال شيبة بن نعامة : لما مات زين العابدين  وجدوه يعول مائة أهل بيت .
 مجموعة طوبى الإسلامية
الأسباب المعينة على قبول عمل الخبيئة
 
-1الإخلاص لله سبحانه ،لأن الدافع والباعث على عمل السر
 هو أن يكون لله تعالى وحده وأن يكون بعيداً عن أنظار الناس.
-2استواء ذم الناس ومدحهم
:بمعنى أن يربى المرء نفسه على أن
ذم الناس له ومدحهم عنه متساويين ولا يحرك في نفسه شيء،
 وقد سبق أن بعض العلماء كان يُعلم تلاميذه فيقول لهم: [اجعلوا الناس من حولكم كأنهم موتى]
لأن الهدف من العمل هو إرضاء الله سبحانه .
-3
الحرص على كمال العمل الصالح :
أي يحرص الإنسان أن يكون عمله كاملاً ليحسن ويقبل قال تعالى
{لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} هود:7