لاترقص على جروح الآخرين
*
((يا من أنعم الله عليه بنعمة الوظيفة...))
إذا جلست في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض
لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية
ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذبًا في ذلك ) :
الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم
وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمها
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا جلست في مجلس به عاطل عن العمل أو موظف براتب منخفض
لاتتحدث عن مشاريعك الاستثمارية والعقارية ورحلاتك الصيفية
ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذبًا في ذلك ) :
الأرزاق بيد الله وبركة المال في الكيف لا في الكم
وكم من صاحب أموال لا يجد السعادة ولا يذوق طعمها
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا من أنعم الله عليها بنعمة الأمومة...
إذا جلست في مجلس به امرأة حرمها الله نعمة الحمل والإنجاب
لاتتحدثي عن أطفالك وجمالهم وبراءتهم وسعادتك بتربيتهم
ولكن إذا كان ولابد فقولي ( ولستِ كاذبة في ذلك ) :
الأطــفــال والأبناء مـسـؤولــيــة كــبــيـرة وخـطـيـرة
وبقدومهم قد تـقـل الرومانسية والخصوصية بين الزوجين
فالجرح يزيد... ولا يحتمل المزيد
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلمية... إذا جلست في مجلس به شخص لم تسعفه الظروف لمواصلة تعليمه
لاتتحدث عن مؤهلاتك العلمية وثقافتك الواسعة ودرجاتك العلمية
ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذبًا في ذلك ) :
الـعـلـم لـيـس بـالـشـهـادات والـدرجـات والجامعات
وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب.
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين...
إذا جلست في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما
لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات والديكم لكم
ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذلك ) :
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية
وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية في تحمل المسؤوليات والمهام.
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا من أنعم الله عليه :
بالمال...
بالصحة...
بالجمال...
بالحرية...
بالنجاح...
بالسمع بالبصر بالكلام باللمس...
بأي نعمة كانت...
بأي نعمة يفتقدها غيرك...
تذكر أن:
1- الله هو ولي النعم.
2- التضامن مع الناس شيء جميل.
3- جرح المشاعر بقصد أو بدون قصد شيء مخز ومهين.
إذا جلست في مجلس به أُناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما
لاتتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات والديكم لكم
ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذلك ) :
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية
وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عالية في تحمل المسؤوليات والمهام.
فالجرح يزيد.. ولا يحتمل المزيد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا من أنعم الله عليه :
بالمال...
بالصحة...
بالجمال...
بالحرية...
بالنجاح...
بالسمع بالبصر بالكلام باللمس...
بأي نعمة كانت...
بأي نعمة يفتقدها غيرك...
تذكر أن:
1- الله هو ولي النعم.
2- التضامن مع الناس شيء جميل.
3- جرح المشاعر بقصد أو بدون قصد شيء مخز ومهين.
4-قد تسلب منك هذه النعمة إن لم تقوم بحقها ومن حقها في الشكر إن لا تتكبر على الآخرين بها
لا ترقص على جراح الآخرين
وتذكر أنك حين ترقص فوق جراحهم فإنها تزيد وتزيد
ولكنك بجهلك تقتلهم
لأنّ جراحهم للأسف لا تــحـــتـمـل المـزٍيـد
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا ممن خلق، وفضلني تفضيلاً '.
فمر به رجل فقال له: مم عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول ،، فمم عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل ؛ جعل لي لسانًا ذاكرًا ، وقلبًا شاكرًا ، وبدنًا على البلاء صابرًا،
'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر
أين الله ?
لا شك أن الله سبحانه وتعالى في السماء، وهذا يعتقده المسلمون وأتباع الرسل قديمًا وحديثًا، فهو محل إجماع لرسالات الله سبحانه وتعالى وعباده المؤمنين أن الله جل وعلا في السماء، وقد تضافرت على ذلك الأدلة من الكتاب والسنة بما يزيد على ألف دليل على علو الله سبحانه وتعالى، وأنه في السماء وأنه استوى على عرشه سبحانه وتعالى كما أخبر الله جل وعلا بذلك، ومن ذلك ما ذكره السائل من قوله تعالى: { أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ، أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا} [سورة الملك: الآيتين 16، 17] وحديث الجارية الذي في "الصحيح" أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لها: " أين الله؟" قالت: في السماء، قال: " أعتقها فإنها مؤمنة" [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه]، ومعنى كونه في السماء إذا أريد بالسماء العلو فـ(في) للظرفية وهو أن الله جل وعلا في العلو بائن من خلقه سبحانه وتعالى عالٍ على مخلوقاته بائن من خلقه. وأما إذا أريد بالسماء السماء المبنية وهي السبع الطباق فمعنى (في) هنا: بمعنى على يعني: على السماء كما في قوله تعالى: {سِيرُواْ فِي الأَرْضِ} [سورة الأنعام: آية 11] يعني: على الأرض، وكما في قوله: {وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [سورة طه: آية 71] يعني: على جذوع النخل.
وعلى كل حال فالآيات المتضافرة والأحاديث المتواترة وإجماع المسلمين وأتباع الرسل على أن الله جل وعلا في السماء أما من نفى ذلك من الجهمية وأفراخهم وتلاميذهم فإن هذا المذهب باطل وإلحاد في أسماء الله، والله جل وعلا يقول: {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [سورة الأعراف: آية 180] فالإلحاد في أسماء الله وصفاته جريمة عظيمة، وهذا الذي ينفي كون الله في السماء يكذب القرآن ويكذب السنة ويكذب إجماع المسلمين، فإن كان عالمًا بذلك فإنه يكفر بذلك، أما إذا كان جاهلاً فإنه يبين له فإن أصر بعد البيان فإنه يكون كافرًا، والعياذ بالله.
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / العلامات التي وقعت وهي مستمرة أو وقعت مرة ويمكن أن تتكرر / ظهور الفتن-4
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
( الإيمان باليوم الآخر )
الباب الثاني: (أشـــراط الـــســـاعـــة).
الفصل الثاني: (علامات الساعة الصغرى).
المبحث الثاني: (العلامات التي وقعت وهي مستمرة أو وقعت مرة ويمكن أن تتكرر).
رابعاً : (ظـــهـــور الـــفـــتـــن) – (4) :
ظـــهـــور الـــفـــتـــن مـــن الـــمـــشـــرق :
أكثر الفتن التي ظهرت في المسلمين كان منبعها من المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان، وهذا مطابق لما أخبر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
فقد جاء في الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستقبل المشرق يقول:
"ألا أن الفتنة هاهنا, ألا أن الفتنة هاهنا, من حيث يطلع قرن الشيطان".رواه الشيخان.(1)
وفي رواية لمسلم أنه قال: "رأس الكفر من هاهنا, من حيث يطلع قرن الشيطان".(2)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم:
"اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا, وبارك لنا في شامنا ويمننا, فقال رجل من القوم: يا نبي الله, وفي عراقنا، قال: أن بها قرن الشيطان, وتهيج الفتن, وأن الجفاء بالمشرق"(3).
--- --- --- --- --- ---
أســـأل الله لي ولكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
_______________________________________________
(1) رواه البخاري (3279)، ومسلم (2905).
(2) رواه مسلم (2905).
(3) رواه الطبراني (12/84) (12583)، والمنذري في ((الترغيب والترهيب)) (2/214). وقال: رواته ثقات، وقال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (3/308): رواه الطبراني في ((الكبير)) ورجاله ثقات، وصححه لغيره الألباني في ((صحيح الترغيب والترهيب)) (1204).
الأعراف: 150
التوبة: ٥٠
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6347
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8869
خلاصة حكم المحدث: حسن
خلاصة حكم المحدث: حسن
مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة فقام ، فقيل له : إنه يهودي . فقال : أليست نفسا
الراوي: سهل بن حنيف و قيس بن سعد بن عبادة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1920
خلاصة حكم المحدث: صحيح
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الفتنة إذا أقبلت عرفها كل عالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل الشماتة لا تليق بمسلم تجاه أخيه المسلم أبدًا لأنها من صفات الأعداء الذين حذر الله منهم ووصفهم
قال تعالى :
إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّـهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
آل عمران: ١٢٠
قيل لأيوب عليه السلام : أي شيء من بلائك
كان أشد عليك
قال : شماتة الأعداء
قال عبد الله بن أبي عتبة :
وقال المبارك بن الطبري :