الجمعة، 17 فبراير 2012

الشخص الكنود؟؟

مجموعة أملي الجنة الإسلامية
  { إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ }
 ﴿العاديات: ٦﴾
قال الحسن البصريَ - رحمه اللّه :
الكنود: هو الّذي يعدّ المصائب ، وينسى نعم اللّه عليــه ! 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات ...
هذا أمر صحي ...
 لأن حياتك مثل رسم تخطيط القلب ...
إذا كان على خط واحد فهذا يعني أنك ميت !
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
إذا لم تعرف عنوان رزقك ...
فلا تخف ...
 لأن رزقك يعرف عنوانك ...
فإذا لم تصل إليه ...
فهو حتما سيصل إليك ...
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة ...
فمتى ستنتهي الإساءة ؟!
قال تعالى:
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ }
﴿الشورى: ٤٠﴾
 
 مجموعة أملي الجنة الإسلامية
عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس
وكلام مهموس حياء من المدير ...
 فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في
الصلاة ونقف بين يدي الله ؟!
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه ...
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها
{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
 ﴿الزمر: ١٠﴾ 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
 
 
مجموعة أملي الجنة الإسلامية مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
لكم حرية النقل والحفظ




مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية
مجموعة أملي الجنة الإسلامية

لكم حرية النقل والحفظ
قصة جميلة من الأدب التركي

 
فمن يعطي هو الرابح دوما لامن يأخذ
 
 
سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف  ترون الان
 ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم .. حسنا ، قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوههم المضيئة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين .. وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا !
تذكروا دائما
فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
http://img375.imageshack.us/img375/2895/97417684mo7.gif

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,نبيــنا محمد وعلى آلـــه وصحبه أجمعين..
أمــــــــــابــعد...
فقد ساق الإمام المنذري رحمه الله تعالى في كتابه "الترغيب والترهيب" حكاية الامام البيهقي عن شيخه الحاكم أبي عبدالله -رحمه الله- أنه قًرِح وجهه,وعالجه بأنواع المعالجة ,فلم يذهب,وبقي فيه سنة ,فسأل الأستاذ الإمام أبا عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة,فدعــا له, وأكثر الناس التأمين..
فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها,واجتهدت في الدعــاء للحــاكم أبي عبد الله في تلك الليلة,فرأت في منامها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنه يقول لها:
*قولي لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلميــن*
فجئت بالرقعة الى الحاكم ,فأمر بسقاية بُنيت على بــاب داره,وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الــماء فيها,وطرح الجمد في المــاء, وأخذ الناس في الشرب ,فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء,وزالت تلك القروح,وعاد وجهه الى احسن ما كان ,وعاش بعد ذلك سنين.
سبحـــان اللـــه العظــيم الذي دلنا على أبواب الخير ,وأرشدنا الى فكاك رقابنا ببذل صنوف البر والخيرات...
إنها صدقة المــــاء""""خــــير الصدقات.
صدقة المـــاء"""لإطفاء غضب ربنا جل جلاله.
صدقة المـــاء""" لإخماد نيران الذنوب.
صدقة المـــاء""" لفك حبس القطر.
صدقة المـــاء""" لحل قيد المرض.
صدقة المـــاء""" فدية لنا من العذاب.
صدقة المـــاء""" جُنة لنا من سوء المصرع والختام.
ومن رياض سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم- إليكم هذا القطف الجني النضر:
*عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"ليس صدقة اعظم اجرا من مـــاء" حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/472
*وعن أنس - رضي الله عنه -:أن سعدا أتى الى النبي - صلى الله عليه وسلم -فقال يارسول الله إن امي توفيت ولم توص ِ,أفينفعها ان أتصدق عنها ؟قال:"نعم,وعليك بالمــاء"صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب1/472
*وعن سعد بن عبادة - رضي الله عنه -قال :قلت يارسول الله إن أمي ماتت,فأي الصدقة أفضل؟قال:"المـــاء"..فحفر بئرا وقال:هذه لأم سعد..صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/472
*وعن البراء بن عازب -رضي الله عنه - قال :جاء أعرابي الى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:يارسول الله علمني عملا يدخلني الجنة,قال:"إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة ,أعتق النسمة ,وفك الرقبة,فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع واسقِ الظمآن..."صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب1/469
*وعن جابر - رضي الله عنه -أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال:"من حفر ماء لم يشرب منه كبد حرّى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة"حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب1/472
ومقالتي هذه إنما هي دعوة لبذل المعروف وخوض بحار البر ,فكثيرا ما يصادفنا في طرقاتنا من العمال والأجراء من يكدح تحت لهيب الشمس تراه فترحمه وقد أعياه الجهد والنصب ,وكم نرى أناسا في الدوائر الحكومية اوفي أي مكان عام في زحام وطول انتظار وقد أضناهم التعب والمشقة,,وفي المساجد عند انتظار صلاة الجمعةأو العيدين أو التراويح أو غير ذلك من تلك الفرص التي هي والله صيد ثمين وكنز لا يضيعه فطين...
إذارأيت ذلك فاهرع الى شراء الماء البارد الطيب القراح وادفع به الى تلك الأكباد الحرّى ..افعل ذلك في أي مكان ترى احتياج الناس فيه الى الماء ولا تحقر المعروف..قم وانهض واروي العطاش خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم ..لا تبخل على نفسك وبادر ثم بادر ولو أن تسقي هرّةأو أي كائن حي ..
وكما قال الشاعر:
لولا المشقة لساد الناس كلهمُ
الجود يُفقر والإقدام قتّالُ
نعم مشكلتنا دوما هي في اقتحام البوابة..وافتتاح الباب ...وإني لأعلم أن البدء بباب خير فيه نوع جهد ومشقة خاصةإن لم يجارك فيه أحد لكن إن فتحت الباب فهو نهر خير سيتدفق وسينفعك وينفع الناس وستسعد بعد ذلك بمغفرة الذنوب و فك قيود المرض والديون والسحروالعقم وكافة أنواع البلايا ,بادروستنال من خيرات الدنيا والآخرة ما لا يخطر لك على بال..
وأخيرا..
لا تنسوا إخواني وأخواتي فإن العمل يُبتغى به وجه الله تعالى أولا وآخرا ,,وبه نتقرب لله تعالى, ننال محبته ونسعد برضاه عنا,,فهو غاية مقصودنا ومنتهى مطلوبنا...لا تنسوا إصلاح النيات قبل فعل الخيرات وأثناء فعلها وبعد فعلها ..لعل الله أن يتقبل ويغفر ويرحم...
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.. والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي ما ترك سبيلا من سبل الخيرات الا وأرشدنا اليه وحثنا على سلوكه جزاه الله عن أمتنا خير ما جزى نبيا عن أمته,,وعلى آله وصحبه أجمعين

منقول



http://img375.imageshack.us/img375/2895/97417684mo7.gif
نسأل الله لنا ولكم الهدى والتوفيق والسداد

مركز تحميل شبكة الدعاة الى العلم النافع الاسلامية